
تلقى الأهلي المصري هزيمة مريرة على يد مضيفه سيمبا التنزاني، بنتيجة (1-0)، على ملعب ماكابا بالعاصمة التنزانية دار السلام، في ثاني جولات المجموعة الأولى لدوري أبطال أفريقيا.
أحرز لويس ميكيسيوني نجم سيمبا، هدف الفوز في الدقيقة (31)، من تسديدة قوية سكنت شباك محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي.
وتجمد رصيد الأهلي بقيادة مدربه الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني عند 3 نقاط، وارتفع رصيد سيمبا بقيادة مدربه الفرنسي ديديه جوميز إلى 6 نقاط.
بدأ سيمبا اللقاء بضغط مكثف على دفاع الأهلي ولكن بلا خطورة، كما أبعد محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي محاولة قريبة لأصحاب الأرض.
وأرسل محمود وحيد كرة عرضية ردها حارس سيمبا عيشى مانولا، ثم أمسك محمد الشناوي كرة خطيرة من جانب سيمبا بسبب التسلل.
ثم أرسل كهربا تمريرة مميزة إلى بواليا الذي مرر كرة عرضية لم يتابعها أجاي، ومرر كهربا كرة آخرى إلى بواليا ولكن الأخير فقد توازنه.
وسدد محمود عبد المنعم "كهربا" كرة لكنها ذهبت فوق العارضة، ثم أبعد ياسر إبراهيم كرة عرضية سريعة من جانب الفريق التنزاني.
وانطلق الجناح السريع لويس ميكيسوني، ومرر كرة عرضية أبعدها دفاع الأهلي، ثم عرضية أخرى أنقذها المدافع ياسر إبراهيم.
ووجه لويس ميكيسيوني تسديدة صاروخية في الدقيقة (31)، سكنت شباك الحارس محمد الشناوي، ليتقدم الفريق التنزاني بالهدف الأول.
وأبعد دفاع سيمبا محاولة خطيرة للأهلي من عرضية سريعة، ونجح ياسر إبراهيم في تشتيت كرة تنزانية خطيرة لاختراق الدفاع الأحمر.
ووجه كابومبي الجناح الأيمن للفريق التنزاني، عرضية ردها القائم خارج الملعب بعد أن لمسها الحارس محمد الشناوي.
وتألق محمد الشناوي مجددا وأبعد انفراداً خطيراً من الجناح الأيمن السريع كابومبي، ثم تصويبة قوية من سيمبا بجوار القائم.
وكادت أن تخدع إحدى الكرات الحارس عيشى مانولا، وحاول بواليا في كرة عرضية لم يصل إليها مع مزاحمة الحارس لينتهي الشوط الأول.
وأشرك الفريق التنزاني رالي بواليا على حساب دولينجا مع بداية الشوط الثاني، ومرر ميكيسوني كرة عرضية خطيرة مرت دون متابعة.
وأضاع الأهلي رأسية خطيرة بجانب القائم عن طريق حمدي فتحي، ثم دفع الأهلي بالثنائي أفشة وعمرو السولية على حساب كهربا وبواليا.
وهدأ إيقاع اللقاء مع محاولات من سيمبا للسيطرة مجددا على وسط الملعب، ثم أضاع سيمبا فرصة خطيرة من مازاميرو بتسديدة فوق العارضة.
وأبعد حارس سيمبا تسديدة قوية من محمود وحيد، وأشرك الأهلي محمد شريف ومروان محسن على حساب أجاي وأكرم توفيق في الدقيقة (78).
وأبعد دفاع سيمبا محاولة خطيرة بعرضية أفشة، ثم أشرك الأهلي الظهير الأيسر أيمن أشرف على حساب محود وحيد في الدقيقة (85).
وأضاع محمد شريف ضربة رأس فوق العارضة، ثم دفع سيمبا بالثنائي ميديا كاجيري وفرانكيس كاهاتا في الدقيقة (88).
ثم أضاع محمد شريف انفرادا أبعده الدفاع، ثم وجه السولية تصويبة شتتها الدفاع، وأبعد سيمبا كرة طولية وخرج اللقاء بفوز الفريق التنزاني (1-0).
فيما حسم التعادل السلبي مواجهة تونجيت السنغالي أمام نظيره الزمالك المصري، على ستاد لاديور، بالجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة بدوري أبطال أفريقيا.
ولم يستغل الزمالك فوارق الخبرات والقدرات الفنية لهز شباك الفريق السنغالي، ليتعادل للمباراة الثانية على التوالي بالمجموعة، بعد أن تعادل في الجولة الأولى بالنتيجة ذاتها أمام مولودية الجزائر.
ورفع الزمالك بقيادة مديره الفني البرتغالي جايمي باتشيكو، رصيده إلى نقطتين، بينما حصد الفريق السنغالي بقيادة مديره الفني يوسوفا دابو أول نقطة له.
المباراة بدأت سريعة من الجانبين، وحاول تونجيت مباغتة الزمالك بكرة عرضية أبعدها الدفاع، ثم رد الفريق المصري بفرصة خطيرة لصالح حمزة المثلوثي التي أبعدها الحارس ببراعة.
ومرت ضربة رأس بجوار القائم للفريق السنغالي، وانقض أسامة فيصل على كرة سريعة أخطأها دفاع تونجيت ولكن بلا خطورة، بعد عرضية ضعيفة من الجبهة اليسرى.
وأهدر تونجيت فرصة محققة بجانب القائم، ثم تصويبة صاروخية أخرى لكنها علت العارضة، وأرسل بن شرقي عرضية خطيرة أبعدها الدفاع قبل تدخل أسامة فيصل، وخرج الشوط الأول بالتعادل.
وأشرك تونجيت إبراهيما ماني مع بداية الشوط الثاني، وانطلق أحمد أبو الفتوح واخترق منطقة الجزاء ولكن الدفاع السنغالي أنقذ الموقف، ثم دفع الفريق السنغالي بالثنائي الشيخ باي والحاج فال.
ونال محمد عبد الغني مدافع الزمالك إنذارا بعد لمسة يد، وأرسل أبوالفتوح عرضية سريعة حولها الدفاع السنغالي خارج الملعب، وضاعت فرصة زملكاوية برأسية أسامة فيصل تحولت إلى ركنية.
وانطلق بن شرقي وسدد بصعوبة مع مزاحمة من مدافعي تونجيت ولكن الحارس أمسك الكرة، ودفع الزمالك بالظهير الأيسر عبد الله جمعة بدلاً من أبو الفتوح في الدقيقة (64).
وأضاع التونسي حمزة المثلوثي محاولة زملكاوية، بينما أهدر تونجيت فرصة خطيرة بتمريرة عرضية من جابريل سيلا، ولكن زميله أطاح بالكرة فوق العارضة.
أشرك الزمالك الثنائي إمام عاشور ومروان حمدي على حساب بن شرقي وأسامة فيصل، وحاول تونجيت الوصول لمرمى جنش بكرة عرضية وضربة رأس أمسكها حارس الزمالك.
وانطلق المثلوثي يميناً بهجمة منظمة ولكن مروان حمدي وجه ضربة رأس بعيداً عن المرمى، ثم أرسل عبد الله جمعة الظهير الأيسر كرة عرضية مرت بدون خطورة.
وواصل الزمالك هجومه الهادئ رغم أن دفاعات تونجيت لم تكن بالصلابة الكافية، وانطلق عبد الله جمعة ولكنه بالغ في المراوغة ومرر كرة عرضية أبعدها الدفاع، بينما شتت محمود علاء كرة عرضية للفريق السنغالي.
وأطلق إمام عاشور تسديدة صاروخية لكنها مرت فوق العارضة، وحاول تونجيت مجددا باختراق من الجبهة اليمنى انتهى بعرضية أمسكها محمود جنش حارس القلعة البيضاء.
وأضاع إمام عاشور أخطر فرصة للزمالك، من عرضية يوسف إبراهيم "أوباما"، ردتها العارضة وخرجت بعيدا عن المرمى، بعد تدخل مدافع تونجيت ليخرج اللقاء بالتعادل.
وأهدر مولودية الجزائر، فرصة تصدر المجموعة الرابعة بدوري أبطال أفريقيا، بعد تعادله 1-1 أمام ضيفه الترجي التونسي، في ثاني جولات دور المجموعات.
مولودية الجزائر كان السباق لهز الشباك عبر بلال بن ساحة في الدقيقة 27، قبل أن يتمكن عبد الرؤوف بن غيث، من إدراك التعادل في الدقيقة 60.
وأصبح رصيد مولودية الجزائر، نقطتين في المركز الثاني خلف الترجي متصدر المجموعة برصيد 4 نقاط.
بداية المباراة كانت قوية من جانب الفريق التونسي، الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الثالثة، بعد انطلاقة سريعة من إلياس شتي، قبل أن يوزع كرة دقيقة، لزميله عبدول خالد باسط، إلا أن رأسية الأخير علت العارضة.
وتراجع الإيقاع قليلًا، وفي الدقيقة 27، استقبل حشود، كرة على الرواق الأيمن، ومرر لزميله بلخير، الذي توغل في العمق، ووزع كرة أرضية وجدت بلال بن ساحة، الذي أطلق تسديدة زاحفة سكنت الشباك.
سيطرة مولودية الجزائر تواصلت، وتمكن في الدقيقة 42، من الحصول على مخالفة من على بعد 35 مترًا، تولى عبد الرحمن حشود، تنفيذها إلا أن التصويبة صدها حارس الترجي ببراعة.
الشوط الثاني، لم يختلف عن سابقه، حيث استهله الترجي بقوة، وكاد يدرك التعادل، عبر خالد باسط، الذي حول توزيعة بن غيث في الدقيقة 48، برأسية قوية مرت فوق القائم.
وضغط النادي التونسي، حتى نجح في إدراك التعادل عن طريق عبد الرؤوف بن غيث، الذي سدد الكرة فوق الحارس صالحي، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.