
حقق ريال مدريد انتصارًا ثمينًا وهاما أمام بلد الوليد، بنتيجة (1-0)، على ملعب نيوفو جوسي زورييلا، في إطار منافسات الجولة 24 من الليجا.
وسجل هدف المباراة الوحيد، البرازيلي كاسيميرو لاعب خط وسط ريال مدريد في الدقيقة (65)، من رأسية متقنة عقب عرضية الألماني توني كروس.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثاني، وبفارق 3 نقاط عن المتصدر أتلتيكو، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند 21 نقطة في المركز الـ19.
جاء أول تهديد في المباراة في الدقيقة (7)، بتسديدة من ناتشو لاعب بلد الوليد تصدى لها كورتوا، لترتد أمام زميله يانكو الذي سدد كرة قوية نجح البلجيكي مرة أخرى في التصدي لها وحماية عرينه.
وحاول ماركو أسينسيو لاعب ريال مدريد، التصويب بكرة قوية على حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت أعلى مرمى ماسيب حارس مرمى بلد الوليد في الدقيقة (12).
وسجل ماريانو دياز هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة (22) لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، وعاد دياز لتسجيل هدفا مرة أخرة في الدقيقة (30)، وألغاه مُجددًا الحكم بداعي التسلل.
ونفذ توني كروس ركلة حرة غير مباشرة، أرسلها داخل المنطقة، لتصل إلى كاسيميرو الذي سدد كرة رأسية مرت أعلى مرمى حارس بلد الوليد في الدقيقة (39).
واستمرت محاولات ريال مدريد من أجل التقدم في النتيجة، لكن دون أي خطورة حقيقية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول لوكاس فاسكيز التسديد من خارج منطقة الجزاء، لولا تألق الحارس ماسيب الذي تصدى للكرة في الدقيقة (50).
وتألق كورتوا، في التصدي لتسديدة من فابيان أوريانا داخل المنطقة في الدقيقة (54)، والذي تلقى كرة عرضية بالخطأ من فيرلاند ميندي مدافع الميرنجي.
ونجح كاسيميرو في تسجيل هدف التقدم بالدقيقة (65)، حيث تلقى كرة عرضية من كروس داخل المنطقة من ركلة حرة غير مباشرة، ليضعها برأسه على يسار ماسيب.
ولم ينجح ريال مدريد في تشكيل أي خطورة حقيقية في الربع الأخير من المباراة، ليُحافظ على تقدمه حتى النهاية، ويحصد 3 نقاط ثمينة، مستغلا سقوط أتلتيكو أمام ليفانتي (2-0).
وأعرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، عن سعادته بالانتصار بنتيجة (1-0)، خلال مواجهة بلد الوليد، في إطار منافسات الجولة 24 من الليغا، في معقل الأخير «نيوفو جوسي زورييلا».
وقال زيدان، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «لا توجد حاجة بالنسبة لي لإرسال رسالة للاعبين، إنه انتصار مهم، والرابع على التوالي، وعلينا مواصلة العمل».
وعن حالة بنزيمه، علق: «سنرى، فلا يمكنني إخباركم الآن، ونحن لن نجازف به، فإذا لم يكن جاهزا لن يشارك ضد أتالانتا بدوري الأبطال».
وأضاف: «نحن نعيش حالة جيدة، ولدينا استمرارية في النتائج، والفريق بأكمله يدافع بشكل جيد للغاية، وسنستعد لمواجهة بعد الغد الأربعاء ضد أتالانتا بأفضل طريقة ممكنة».
وتابع: «كاسيميرو؟ نعرفه جيدًا والمركز الذي يشغله، ونعلم أنه يُسدد، وسجل هدفا وأنا سعيد به، لكنني سعيد من أجل الفريق بأكمله».
وحول الإصابات التي ضربت الفريق، علق: «الوضع كما هو عليه، توجد العديد من الإصابات، وآمل أن أستعيد بعض اللاعبين، لكنني لا أعرف ما إذا كان سيحدث ذلك في الأسبوع المقبل».
واختتم: اللاعبون ملتزمون وعلينا مواصلة الاعتماد عليهم، لكن الأمر مُعقد، وعلينا الاستمرار في العمل».
من جانبه فاز ليفانتي على أتلتيكو مدريد بهدفين نظيفين، على ملعب واندا متروبوليتانو، في الجولة الـ24 من الليغا.
وجاء هدف المباراة الأول عبر خوسيه لويس موراليس في الدقيقة (30)، وحمل الهدف الثاني توقيع خورخى دي فروتوس في الدقيقة (90+5). وكان ليفانتي قد فرض التعادل على أتلتيكو مدريد بهدف لمثله في 17 من الشهر الجاري، في مباراة كانت مؤجلة بينهما منذ الجولة الثانية. وبهذه الطريقة تسبب في خسارة الفريق المدريدي لخمس نقاط محتملة في أقل من أسبوع.
وبهذا الفوز رفع ليفانتي رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثامن، أما أتلتيكو فتجمد عند 55 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
وتغلب فالنسيا على سيلتا فيغو (2-0) في المباراة التي جمعت الفريقين، ضمن الجولة 24 من الدوري الإسباني الممتاز. ورفع فالنسيا رصيده إلى 27 نقطة في المركز الـ12، بينما تجمد رصيد سيلتا فيغو عند 29 نقطة في المركز العاشر. وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي، لكن فالنسيا سجل ثنائية في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة عن طريق مانو فاليجو وكيفن جاميرو. وعانى سيلتا فيجو من النقص العددي في صفوفه إثر طرد روبن بلانكو في الدقيقة 64.