العدد 3892 Sunday 07, February 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : الخالد يعيد النظر بإغلاق «المشاريع الصغيرة» 15 مركزاً للتـطعـيــم ضــــد «كــــورونا» ليبيا تتعافى .. سلطة تنفيذية جديدة برئاسة المنفي بايدن : لا تزودوا ترامب بتقارير استخباراتية لأن «سلوكه مضطرب» ! دراسة تربط التغير المناخي بظهور جائحة «كورونا» حريق غابات أستراليا يدمر 86 منزلاً.. والأمل في الأمطار علماء: اكتشاف حرباء بحجم بذرة عباد الشمس الأمطار ترفع حالة الطوارئ في فرنسا الأمير: اعتزاز كبير برسوخ العلاقات التاريخية الوطيدة بين الكويت والمملكة المتحدة وشعبيهما الغانم: رئيس الوزراء وافق على إعادة بحث إغلاق «المشاريع الصغيرة» الغانم يهنئ نظيره في نيوزيلندا بالعيد الوطني «الولاء والوفاء» نظمت فعالية احتفالية تخليدا لمآثر الأمير الراحل وجهود صاحب السمو في لم الشمل الخليجي «الخارجية» ترحب بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة وزير الداخلية: لابد من اليقظة والانتباه في متابعة الحالة الأمنية بالبلاد «الصحة» تعتمد 15 مركزا للتطعيم ضد «كورونا» العربي يخمد ثورة الشباب .. والساحل يفرض التعادل على كاظمة الفهد: الفيصل سيقدم الكثير من الأفكار للحركة الأولمبية الآسيوية بالميراس يختبر قوته أمام تيجريس أونال بمونديال الأندية ليفربول والسيتي..مواجهة تحطيم العظام الإنتر يحسم موقعة فيرونتينا بهدفين نظيفين الجيش الليبي: ندعم خيار الشعب اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي العراق : «داعش» يعيد ترتيب صفوفه تعزيزات عسكرية تركية في ريف إدلب «الصحة العالمية»: لقاحان صينيان في مرحلة متقدمة من التقييم «الشال»: بيع « البترول الكويتية» سيكون خطيئة تخالف غرض احتياطي الأجيال القادمة المرزوق: «الوطني» يقف على أرض صلبة ومستعدون لاقتناص الفرص في مرحلة التعافي «النفط» تؤكد التزام موظفيها الكامل بالإجراءات الاحترازية ضد «كورونا» بنك الخليج يستعد لاستقبال طلبات التمويل من الشركات الصغيرة والمتوسطة الهاشل: إطلاق صفحة البيانات القومية الموجزة للكويت أبريل المقبل «الميراث» يفوز بجائزة «أفضل إنتاج تلفزيوني لعام 2020» طلال سلامة يعود إلى جمهوره بألبوم جديد داليا مبارك تطرح «هذا بلى أبوك ياعقاب» كارول سماحة تفتتح حفلات عيد الحب في مصر منة شلبي عن فيلم «النمس والإنس»: حاجة عظمة

رياضة

بالميراس يختبر قوته أمام تيجريس أونال بمونديال الأندية

بعد أسبوع واحد من تتويجه بلقب بطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم، يواجه بالميراس البرازيلي اختبارا مهما من العيار الثقيل عندما يلتقي تيجريس أونال المكسيكي اليوم في الدور قبل النهائي لبطولة العالم للأندية المقامة حاليا في قطر.
ويلتقي الفريقان اليوم على ستاد «المدينة التعليمية» أحد الاستادات الثمانية المضيفة لبطولة كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في قطر.
وتمثل النسخة الحالية التجربة الأولى لكل من الفريقين في تاريخ بطولات كأس العالم للأندية حيث يخوض كل منهما البطولة للمرة الأولى، ويسعى كل منهما إلى الفوز في مباراة اليوم للظهور في نهائي البطولة للمرة الأولى أيضا.
وكان بالميراس توج بلقب كأس ليبرتادوريس يوم السبت الماضي بالفوز على سانتوس في نهائي برازيلي خالص للبطولة لم يحسم إلا في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للمباراة حيث سجل البديل برينو لوبيز هدف المباراة الوحيد بعد 98 دقيقة من التعادل السلبي.
وبعد هذه المباراة، خاض بالميراس مباراة واحدة فقط تعادل خلالها مع بوتافوجو 1 / 1 في الدوري البرازيلي ليكون التعادل الثاني على التوالي للفريق في الدوري البرازيلي بعد هزيمتين متتاليتين في المسابقة ما جعله يتراجع للمركز السادس في جدول الدوري المحلي.
ورغم هذا، سافر بالميراس إلى الدوحة بروح البطولة والرغبة في استعادة بريق الكرة البرازيلية بمونديال الأندية بعدما خفت هذا البريق من خلال النسخ القليلة الماضية.
وكانت الفرق البرازيلية فرضت هيمنتها مبكرا في مونديال الأندية حيث احتكرت لقب البطولة في نسختي 2005 و2006 إضافة للقب النسخة التي سبقتهما في 2000، والتي أقيمت بنظام مغاير لنسخ البطولة التي أقيمت منذ 2005 وحتى الآن.
ولكن هذه السطوة البرازيلية تلاشت سريعا إما لعدم بلوغ فرق برازيلية لعدد من نسخ البطولة التالية أو للإخفاق في مواجهة بطل أوروبا الذي دأب على بلوغ النهائي.
وخلال النسخ التالية لنسخة 2006، توج فريق برازيلي واحد بلقب البطولة وهو كورينثيانز البرازيلي في نسخة 2012 على حساب تشيلسي الإنكليزي فيما خسر سانتوس نهائي 2011 أمام برشلونة الإسباني وخسر جريميو وفلامنجو نهائي البطولة في نسختي 2017 و2019 أمام ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي على الترتيب.
في المقابل، اكتفى إنترناسيونال وأتلتيكو مينيرو بالمركز الثالث في نسختي 2010 و2013 على الترتيب.
وبهذا، لن يكون هدف بالميراس في مباراة الغد هو الفوز فقط والتأهل للنهائي، وإنما يطمح الفريق إلى الاستعداد القوي للنهائي أملا في استعادة اللقب لبلاده ولقارة أمريكا الجنوبية التي فشل ممثلوها في مجاراة أبطال أوروبا خلال النسخ القليلة الماضية حيث أحكم أبطال أوروبا قبضتهم على لقب مونديال الأندية منذ نسخة 2013.
على الجانب الآخر يخوض تيجريس أونال فعاليات مونديال الأندية للمرة الأولى أيضا في تاريخه وذلك بعد أسابيع من تتويجه بلقب دوري أبطال كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).
واستعد تيجريس أونال لهذه المواجهة الصعبة مع بطل ليبرتادوريس اليوم بالفوز الثمين 2 / 1 على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي في الدور الأول للبطولة الحالية.
ولكن الجهد الكبير الذي بذله الفريق المكسيكي في مباراة أولسان أمس الأول قد يؤثر سلبيا على الأداء البدني للاعبيه في مواجهة بالميراس اليوم.
ويسعى تيجريس إلى استغلال تعادل الكفة مع منافسه غدا فيما يتعلق بالخبرة بهذه البطولة العالمية لينتزع فوزا ثمينا على بالميراس أملا في تحقيق إنجاز تاريخي في البطولة.
وإذا حقق تيجريس الفوز اليوم، سيصبح أول فريق مكسيكي وأول فريق من اتحاد الكونكاكاف يبلغ نهائي مونديال الأندية.
واحتكرت الفرق المكسيكية مقعد بطل الكونكاكاف في مونديال الأندية على مدار النسخ الماضية باستثناء نسخة 2005 التي شارك فيها سابريسا الكوستاريكي ممثلا للكونكاكاف.
وكان باتشوكا ومونتيري هما أكثر الفرق المكسيكية مشاركة في مونديال الأندية برصيد أربع مشاركات لكل منهما مقابل ثلاث مشاركات لفريق كلوب أمريكا.
ولكن تيجريس يحظى بثقة كبيرة قبل خوض البطولة العالمية لاسيما وأنه فاز بلقب دوري أبطال الكونكاكاف لنسخة 2020 بعد عام واحد من خسارة نهائي نفس البطولة لنسخة 2019.
كما أن الفريق جمع سبع نقاط من أربع مباريات خاضها في الدوري المكسيكي هذا الموسم قبل السفر إلى الدوحة لتفصله نقطة واحدة عن صدارة جدول المسابقة، ثم فاز على أولسان هيونداي في بداية مشواره بالنسخة الحالية من المونديال.
وعلى مدار جميع النسخ الماضية، كان المركز الثالث هو أفضل إنجاز لممثلي الكونكاكاف.
ويخلاف فوز نيكاكسا بالمركز الثالث في نسخة 2000، فاز سابريسا الكوستاريكي بهذا المركز في 2005 ثم مونتيري بنفس المركز في 2012 و2019 وباتشوكا بالمركز الثالث أيضا في 2017.
والآن، يسعى تيجريس لتغيير هذا من خلال بلوغ النهائي للمرة الأولى.
وتزخر صفوف بالميراس بالعديد من اللاعبين المميزين مثل فيليبي ميلو قائد الفريق وحارس المرمى ويفرتون وكل من جوستافو جوميز وودانيلو وروني ولويز أدريانو.
في المقابل، يعتمد تيجريس أونال على عدد من نجوم المنتخب المكسيكي مثل كارلوس سالسيدو وهوجو أيالا ودييجو رييس ولويس رودريجيز واللاعب الكبير خافيير أكينو الذي اعتزل اللعب الدولي قبل نحو عامين.
كما تضم صفوف تيجريس تشكيلة من النجوم الأجانب المميزين في مقدمتهم الفرنسي أندري بيير جينياك الذي سجل هدفي الفريق في مرمى أولسان والأرجنتيني جويدو بيتزارو إضافة للباراجوياني كارلوس فيرنانديز المنضم حديثا للفريق ولكنه سجل هدفين في أول ثلاث مباريات له مع الفريق.
من جانبه يلتقي فريقا الدحيل القطري وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي، مساء اليوم، على ستاد أحمد بن علي، لتحديد صاحب المركز الخامس في منافسات كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر.
وخسر الدحيل من الأهلي المصري (1-0)، في حين سقط أولسان هيونداي أمام تيجريس أونال المكسيكي (2-1).
ويطمح بطل دوري أبطال آسيا، بقيادة مدربه الكوري الجنوبي هونج ميونج بو إلى محو آثار الهزيمة واستعادة ثقة جماهيره، على الرغم من توليه مهمة تدريب الفريق مؤخرا.
ويتمنى الدحيل بقيادة مدربه الفرنسي صبري لموشي، نسيان خسارته المؤلمة أمام الأهلي ومصالحة جماهيره بمركز خامس في المونديال يحفظ ماء الوجه.
وتضم صفوف الفريقين العديد من النجوم البارزين وأصحاب المهارات العالية، ما يمنح كلا منهما الثقة والقدرة على حسم المباراة لصالحه.
هجوم ناري
ويعتمد الدحيل على مجموعة من نجوم المنتخب القطري الفائز بلقب كأس الأمم الأسيوية الماضية في 2019 مثل بسام الراوي وكريم بوضياف وعلي عفيف والمعز علي الذي توج هدافا لبطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات.
كما يضم الفريق بعض اللاعبين أصحاب الخبرة بالكرة الأوروبية مثل المغربي المخضرم مهدي بنعطية والإيراني علي كريمي والبلجيكي إدميلسون وأيضا النجم البرازيلي المتألق دودو الذي تعاقد معه الدحيل في 2020 بعدما سطع اللاعب لسنوات في صفوف بالميراس البرازيلي.
كما تضم صفوف الدحيل اللاعب الكيني ميكايل أولونجا الذي انضم للفريق في يناير/كانون ثان المنقضي قادما من كاشيوا ريسول الياباني، بعدما سجل للفريق الياباني 55 هدفا في 66 مباراة بالدوري الياباني، ولكنه لم يخض سوى مباراتين مع الدحيل حتى الآن.
ويتصدر إدميلسون قائمة هدافي الدحيل في الدوري القطري هذا الموسم برصيد 10 أهداف مقابل 8 أهداف لدودو و6 أهداف للمعز علي، ما يعني أن الفريق يعتمد على هجوم ناري.
ولكن هذا الهجوم أخفق في هز الشباك أمام الأهلي المصري، وبات مطالبا الآن باستعادة بريقه في مواجهة أولسان.
ثقة آسيوية
وفي المقابل، يخوض أولسان البطولة العالمية للمرة الثانية في تاريخه وهي الأولى منذ مشاركته الوحيدة السابقة في 2012.
كما يحظى الفريق بثقة هائلة اكتسبها من مسيرته نحو منصة التتويج بلقب دوري أبطال آسيا في ديسمبر/كانون أول الماضي، حيث حقق الفوز في جميع المباريات التسع التي خاضها في البطولة واهتزت شباكه 6 مرات فقط.
لكن الفريق سقط في الاختبار الأول له في المونديال، كما سيكون مطالبا باجتياز عقبة صعبة غدا في مواجهة الدحيل صاحب الأرض، حال أراد الفوز بالمركز الخامس.
ويعتمد أولسان على تشكيلة من لاعبي كوريا الجنوبية المطعمة بثلاثة لاعبين فقط من الأجانب في قائمة الفريق بمونديال الأندية، وهم الهولندي ديف بولتويس والأسترالي جيسون دافيدسون والنمساوي لوزكاس هينترسير.
وتعود لاعبو أولسان على أجواء الدوحة من خلال مشاركته قبل أسابيع في دوري أبطال آسيا، التي استكملت فعالياتها في الدوحة، ولكن هذا قد لا يمنحه أفضلية كبيرة في مواجهة أصحاب الأرض اليوم.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق