إختارت اللجنة الأولمبية الدولية 25 قائدا شابا، بينهم اللبنانية ميساء بصيبص من ضمن قائمة سبعة أشخاص يمثلون القارة الآسيوية، كجزء من برنامج يمتد أربع سنوات بدعم من الشريك الأولمبي العالمي باناسونيك.
وبحسب اللجنة الأولمبية الدولية، ينتمي القادة المستقبليون إلى 25 بلدا من خمس قارات، وسيستفيدون من قوة الرياضة لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم.
وسيستفيد هذا الجيل الخامس من القادة الشباب الذين تختارهم اللجنة الأولمبية الدولية من نسخنة مطورة لهذا البرنامج الذي انطلق عام 2016، حيث سيتحول من سنوي إلى نموذج مدته أربع سنوات.
وبصفتهم سفراء للحركة الأولمبية، فإن القادة الشباب للجنة الأولمبية الدولية سيلعبون أدوارا نشطة في تقديم المشورة إلى اللجنة الدولية وللحركة الأولمبية بشكل عام في مواضيع محددة، من خلال الترويج للألعاب والقيم الأولمبية في جميع أنحاء العالم.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: نتشارك جميعا في الأسرة الأولمبية في مهمة جعل العالم مكانا أفضل من خلال الرياضة. يعمل برنامج القادة الشباب للجنة الأولمبية الدولية على تمكين الشباب من جميع أنحاء العالم لتنفيذ هذه المهمة في مجتمعاتهم.
وتابع: بفضل شريكنا الأولمبي باناسونيك، نحن قادرون على البناء على نجاح النسخ الأولى من هذا البرنامج وتوسيعه بشكل أكبر. فمع التركيز الشديد على بناء نشاطات إجتماعية مستدامة مرتكزة على الرياضة، سيتم منح 25 شابا فرصا فريدة.
وتم إختيار المرشحين الـ 25 من قائمة ضمت 350 إسما، مع شغف واضح بالرياضة لجميع المرشحين. وكانت اللبنانية ميساء بصيبص من ضمن القائمة الاسيوية للقادة السبعة التي ضمت أيضا أسماء من الصين والهند وكوريا الجنوبية وماليزيا والفيلبين وسنغافورة.
