
اقتنص حامل اللقب ليفربول فوزا ثمينا على مضيفه وست هام يونايتد 3-1، ضمن الجولة 21 من الدوري الإنكليزي.
وسجل النجم المصري محمد صلاح هدفين في الدقيقتين (57 و68)، قبل أن يضيف جورجينيو فينالدوم الهدف الثالث (84)، فيما أحرز كريج داوسون هدف وست هام الوحيد في الدقيقة 87.
ورفع ليفربول رصيده بهذا الفوز إلى 40 نقطة، ليرتفي للمركز الثالث بفارق نقطة واحدة وراء الثاني مانشستر يونايتد، فيما بقى رصيد وست هام 35 نقطة في المركز الخامس.
واعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب، على طريقة اللعب 4-3-3، حيث لعب ناثانيل فيليبس إلى جانب جوردان هندرسون في عمق الدفاع بإسناد من الظهيرين ترينت ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون، وتمركز جورجينيو فينالدوم كلاعب ارتكاز بمساعدة من جيمس ميلنر، فيما تحرك الإسباني تياجو ألكانتارا خلف ثلاثي الهجوم المكون من صلاح وشيردان شاكيري وديفوك أوريجي.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب وست هام يونايتد دافيد مويس، إلى طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث تكون الخط الخلفي من فلاديمير كوفال وكريج داوسون وأنجيلو أوجبونا وأرون كريسويل، وتواجد توماس سوتشيك وديكلان رايس في وسط الملعب، فيما تحرك جارود بووين وسعيد بن رحمة وبابلو فورنالز، حلف رأس الحربة مايكل أنطونيو.
وجاءت أول فرصة في اللقاء بالدقيقة الخامسة، عندما مرر شاكيري الكرة إلى أوريجي الذي ضاقت عليه الزاوية ليسدد بجانب المرمى، ثم التقط فينالدوم كرة تائهة، ليسددها قوية علت مرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي.
وفشل أنطونيو في الوصول إلى تمريرة بن رحمة داخل منطقة جزاء ليفربول في الدقيقة 18، ورفع تياجو عرضية وصلت رأس صلاح الذي ابتعدت محاولته عن المرمى بالدقيقة 23.
وجاءت أخطر فرص الشوط الاول في الدقيقة 24، عندما تعاون كريسويل وفورنالز فيما بينهما بالناحية اليسرى، قبل أن يمرر الأول داخل منطقة الجزاء إلى بن رحمة، لكن سوء تفاهم بين الأخير وزميله أنطونيو أدى لضياع الفرصة.
واصل ليفربول سيطرته على المجريات، لكنه لم يتمكن فعليا من تهديد مرمى مضيفه، بفضل صحوة دفاع الـ»هامرز» الذي بدوره، اعتمد على الهجمات المضادة التي لم تقلق راحة حارس ليفربول أليسون بيكر.
ولم تهدد رأسية أنطونيو مرمى ليفربول في الدقيقة 43، قبل أن يمرر تياجو كرة نموذجية، وصل إليها أوريجي رغم مضايفة داوسون، لكن محاولته ضلت طريق المرمى في الدقيقة 45، وفي الوقت بدل الضائع، سيطر فابيانسكي على تسديدة سهلة من صلاح.
وشق أوريجي طريقه من الناحية اليسرى، قبل أن يعيد الكرة إلى صلاح الذي استبسل كريسيول لقطع الكرة من أمامه في الدقيقة 49.
وحصل أنطونيو على تمريرة من بووين على مشارف منطقة الجزاء، ليسدد الكرة قوية بجانب القائم القريب في الدقيقة 55، قبل أن يتمكن صلاح أخيرا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 57، عندما مرر البديل كورتيس جونز إلى صلاح الذي سدد كرة مقوسة يسراه عانقت الزاوية العليا لمرمى وست هام.
وحاول وست هام الضغط من أجل تعزيز النتيجة، لكن ليفربول أحكم إغلاق منطقته الخلفية، قبل أن ينطلق بهجمة مرتدة، وصلت الكرة من إحداها إلى شاكيري الذي بدورها أرسلها نحو منطقة الجزاء إلى صلاح، فاستقبلها الدولي المصري بقدمه اليمنى، قبل أن يضعها بيساره في الشباك بالدقيقة 68.
ومر النصف الثاني من اشوط الثاني بهدوء، ولم يشهد فرصا حقيقية، ليتمكن ليفربول من تسجيل ثالث أهدافه في اللقاء بالدقيقة 84، عندما تبادل البديلان روبرتو فيرمينو وأليكس أوكسليد تشامبرلين الكرة، قبل أن يمرر الأول إلى فينالدوم الذي سدد الكرة في الشباك.
لكن رد وست هام جاء سريعا، وبالتحديد في الدقيقة 87، عندما ارتدت ركلة ركنية من روبرتسون، لتصل إلى داوسون الذي تابعها من مسافة قصيرة داخل المرمى.
من جانبه زاد برايتون من معاناة توتنهام هوتسبير، بعد التغلب عليه 0-1، بملعب فالمر، ضمن الجولة 21 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدف المباراة الوحيد لياندرو تروسارد في الدقيقة (17).
وبتلك النتيجة رفع برايتون رصيده إلى 21 نقطة في المركز 17، بينما تجمد رصيد توتنهام عند 33 نقطة في المركز السادس.
شكّل برايتون الخطورة الأولى في المباراة في الدقيقة 3، بعدما مرر ماك أليستر الكرة إلى جروس داخل منطقة الجزاء، ليسدد الأخير بخارج القدم كرة أرضية اصطدمت بالقائم.
وعاد برايتون لتشكيل الخطورة في الدقيقة 12، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عبر ماك أليستر، ذهبت أعلى العارضة.
ونجح برايتون في افتتاح التسجيل في الدقيقة 17، بعد انطلاقة من جروس في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، أرسل بعدها عرضية أرضية، تابعها تروسارد بتسديدة مباشرة سكنت شباك لوريس.
وواصل برايتون زحفه تجاه مرمى سبيرز، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عبر ماك أليستر، مرت إلى جوار القائم في الدقيقة 21.
وأتى الظهور الهجومي الأول لسبيرز في الدقيقة 30، بتسديدة أرضية من بيرجوين من على حدود منطقة الجزاء، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وكاد برايتون أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 37، بعدما ارتقى دانك لعرضية من ركلة ركنية مسددا رأسية قوية، تمكن بيل من إبعادها بالرأس قبل أن تسكن الشباك.
ومهد موباي الكرة إلى ماك أليستر على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 45، ليسدد الأخير كرة ذهبت بعيدا عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم برايتون بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى مورينيو التبديل الأول لتوتنهام بنزول فينيسيوس على حساب سانشيز.
وحاول توتنهام تسجيل هدف التعادل مبكرا، بعدما أرسل بيل عرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 53، ارتقى لها فينيسيوس مسددا رأسية تصدى لها سانشيز بنجاح.
ورد برايتون في الدقيقة 56، بمتابعة وايت لعرضية أرضية مسددا كرة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها لوريس بصعوبة.
ودفع مورينيو بورقته الثانية في الدقيقة 61، بنزول مورا على حساب بيل.
وسدد ماك أليستر كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 68، اصطدمت بيد هويبرج قبل أن يمسك بها لوريس.
وارتقى مارش لعرضية من موباي في الدقيقة 74، مسددا رأسية مرت إلى جوار القائم.
ودفع مورينيو بورقته الأخيرة بنزول لاميلا على حساب ندومبلي.
وعقب التبديل مباشرة سدد سون في الدقيقة 75 كرة من خارج منطقة الجزاء أمسك بها حارس برايتون بسهولة.
وبعدها مباشرة، سدد فينيسيوس كرة من على حدود منطقة الجزاء، تألق سانشيز في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وأهدر برايتون فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 85، بعدما انفرد جروس بلوريس، وفضل التمرير إلى كونولي إلى جواره الذي سدد مباشرة تجاه المرمى الخالي، إلا أن ألديرفيرلد تألق في إبعاد الكرة في اللحظة الأخيرة.
ونفذ لاميلا مخالفة في الدقيقة 87، مسددا كرة مباشرة ذهبت في أحضان سانشيز، لينتهي اللقاء بفوز برايتون.
وواصل ليستر سيتي مسلسل نزيف النقاط في البريميرليغ، للمباراة الثانية تواليا، وهذه المرة بخسارة كبيرة في عقر داره (كينج باور ستاديوم)، بهدف مقابل ثلاثة، على يد ليدز يونايتد، ضمن الجولة الـ21.
وانتهى الشوط الأول بين الفريقين، بهدف في كل شبكة، حيث افتتح أصحاب الأرض التسجيل، في الدقيقة 13، بتوقيع هارفي بارنز، قبل أن يرد ليدز مباشرةً بعد دقيقتين، بهدف التعادل الذي سجله الأيرلندي، ستيوارت دالاس.
وانتفض الضيوف في الشوط الثاني، ليتقدموا في الدقيقة 70 عن طريق باتريك بامفورد، قبل أن ينهي جاك هاريسون الأمور تماما، بالهدف الثالث في الدقيقة 84.
وبهذه الخسارة، يواصل «الثعالب» مسلسل إهدار النقاط، بعد تعادل الجولة الماضية (1-1) أمام إيفرتون.
وتجمد رصيد ليستر عند 39 نقطة، في المركز الثالث، الذي بات مهددا بفقدانه، أما ليدز فحصد انتصاره الثاني تواليا، ليرفع فريق المدرب الأرجنتيني المخضرم، مارسيلو بييلسا، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الـ12.