
حقق تشيلسي فوزه الأول تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل، وذلك على حساب ضيفه بيرنلي (2-0) في الجولة الـ21 من الدوري الإنكليزي.
وسجل الإسباني سيزار أزبيلكويتا هدف البلوز الأول في الدقيقة 40، قبل أن يضيف مواطنه ماركوس ألونسو الهدف الثاني في الدقيقة 84، ليرتقي الفريق اللندني للمركز السابع بوصوله للنقطة 33، فيما تجمد رصيد بيرنلي عند 22 نقطة في المركز الـ15.
وتعد هذه المباراة هي الثانية لتوخيل في منصب المدير الفني للبلوز بعدما تعادل الفريق سلبيًا مع وولفرهامبتون في أولى مبارياته تحت قيادته.
جاءت المحاولة الأولى من البلوز بعد مرور 7 دقائق على بداية المباراة حين تسلم مونت تمريرة على حدود منطقة الجزاء، ليستدير بجسده ويسدد كرة قوية لكنها ذهبت أعلى المرمى.
وجرب فيرنر حظه بتسديدة أرضية زاحفة، لكنها لم تكن بالقوة الكافية، لتذهب بين أحضان الحارس نيك بوب، قبل أن يسير كوفاسيتش على خطاه بلقطة مشابهة انتهت بذات الطريقة.
وتلقى ألونسو تمريرة بينية عالية داخل منطقة جزاء بيرنلي، ليمررها برأسه بذكاء صوب مونت، الذي لم يستطع توجيه الكرة في المرمى بسبب سوء تفاهمه مع أبراهام، حيث لم يفطن الأخير لقدوم زميله من خلفه.
وأرسل فيرنر عرضية أرضية داخل منطقة جزاء بيرنلي، لكنها اصطدمت بجسد أحد مدافعي المنافس، لتتهيأ أمام مونت، الذي قابلها بتسديدة نحو المدرجات، قبل أن يجدد محاولته بذات الطريقة بعدها بدقائق قليلة.
وواصل لاعبو تشيلسي محاولاتهم بالتسديد على مرمى بوب، حيث حاول فيرنر مجددًا التصويب من بعيد، لكن كرته ذهبت ضعيفة بين يدي حارس الضيوف.
وأدرك أصحاب الأرض مرادهم قبل 5 دقائق على نهاية الشوط الأول بمرتدة سريعة انتهت بين أقدام هودسون أودوي، الذي مرر الكرة لأزبيلكويتا المنطلق من الخلف، ليقابلها الأخير بتسديدة صاروخية نحو الشباك.
ومع بداية الشوط الثاني، أرسل هودسون أودي عرضية متقنة نحو فيرنر، الذي ارتقى للكرة ووجهها بضربة رأسية، لكن بوب أمسك بها بسهولة.
وتقدم روديجر نحو منطقة جزاء بيرنلي، محاولًا تجربة حظه بتسديدة بعيدة المدى، لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.
وكاد أودوي أن يضيف الهدف الثاني بنفسه بعدما توغل داخل منطقة الجزاء وسدد بيمناه، لكن الكرة حولت مسارها بعد اصطدامها بساق مدافع بيرنلي، لترتطم في القائم الأيسر وتضيع الفرصة عليه.
وغابت الخطورة تمامًا عن مرمى إدوارد ميندي حارس تشيلسي، حيث فشل لاعبو بيرنلي في الوصول إليه بأي فرصة.
وواصل أودوي تهديد مرمى بيرنلي بعرضية أرضية، حولها المدافع بن مي نحو مرماه بالخطأ، لكن الحارس بوب كان يقظًا وأبعدها ببراعة.
واستمر تألق أودوي بتمريره كرة عرضية نحو البديل بوليسيتش، الذي قابلها بتسديدة أرضية بيمناه، لكنها مرت بجوار القائم، قبل أن يستبدله توخيل بريس جيمس.
وبمجرد نزوله، أثبت جيمس أنه خير خلف لأودوي، بعدما هدد مرمى بيرنلي بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها بوب بقدمه.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بـ6 دقائق، عزز أصحاب الأرض تقدمهم بهدف ثانٍ عن طريق ألونسو، الذي وصلته تمريرة من بوليسيتش، ليتسلمها بالصدر ويروض الكرة قبل تسديدها على الطائر بطريقة رائعة إلى داخل الشباك.
وجاءت أول فرصة للضيوف في الدقائق الأخيرة من المباراة عبر مومبونجو الذي انفرد بمرمى ميندي وسدد أرضية زاحفة ردها القائم، لتضيع فرصة تقليص النتيجة عليه وتنتهي المباراة بفوز تشيلسي بهدفين دون رد.
وعزز مانشستر سيتي صدارته لجدول ترتيب البريميرليغ، بالتغلب على ضيفه شيفيلد يونايتد (1-0)، ضمن لقاءات الجولة الـ21.
وتمكن السيتي من الفوز بآخر 12 مباراة، خاضها في جميع المسابقات، وهي أطول مسيرة انتصارات في تاريخه، بحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات.
وسجل السيتي في هذه المباريات 31 هدفًا، واستقبلت شباكه 3 أهداف فقط.
وكان آخر فريق من البريميرليغ، حقق 12 انتصارا متتاليا، هو آرسنال بين أغسطس وأكتوبر 2007.
كما نجح مانشستر سيتي في الفوز بكل المباريات التسع، التي خاضها في جميع المسابقات، خلال يناير الجاري، وهو أكبر عدد من الانتصارات، يحققه فريق في الدرجات الإنجليزية الأربع، خلال شهر واحد، منذ انطلاق الدوري الإنجليزي عام 1888.
ولم يخسر السيتي أي مباراة في البريميرليغ، سجل فيها غابريل جيسوس، الذي هز الشباك في 37 لقاءً، حقق خلالها السيتي 35 انتصارا وتعادل مرتين.
ولا يتفوق على رقم البرازيلي سوى جيمس ميلنر، نجم ليفربول، الذي لم يخسر في 54 مباراة سجل فيها بالدوري، وكذلك داريوس فاسيل بـ46 لقاءً.
وبحسب شبكة «سكاي سبورتس»، جمع السيتي 401 نقطة تحت قيادة بيب غوارديولا، في البريميرليغ.
وبالنظر إلى أكثر الفرق التي جمعت النقاط، منذ وصول بيب للدوري الإنكليزي، في عام 2016، نجد أن السيتي يتصدر القائمة، ومن ثم ليفربول بـ384 نقطة، وتشيلسي بـ331 نقطة.
ويأتي خلفهم توتنهام هوتسبير بـ326 نقطة، ومانشستر يونايتد بـ322 نقطة، ثم آرسنال بـ294 نقطة.
وحقق غوارديولا، انتصاره رقم 500 في جميع المسابقات، في 673 مباراة كمدرب لناد أوروبي من الدرجة الأولى، بحسب شبكة «سكواكا».
وعاد أستون فيلا لحصد النقاط الثلاث من جديد في البريميرليغ إثر فوزه الصعب خارج قواعده على ساوثهامبتون بهدف دون رد ضمن الجولة الـ21 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وعلى ملعب (سانت ماري ستاديوم)، يدين «الفيلانس» بالفضل في العودة بالنقاط الثلاث لنجم الوسط روس باركلي الذي تكفل بتسجيل الهدف الوحيد قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وتعد هذه رابع مباراة لا يخرج فيها ساوثهامبتون بالنقاط الثلاث، وهي الخسارة الثانية تواليا التي يتكبدها الفريق (السابعة هذا الموسم).
وظل رصيد الفريق عند 29 نقطة في المركز الـ11، مع مباراة مؤجلة في جعبته.
بينما استعاد أستون فيلا نغمة الفوز سريعا بعد سقوط الجولة الماضية على يد بيرنلي، ليرتفع رصيده إلى 32 نقطة يأتي بها ثامنا، مع مباراتين مؤجلتين في رصيده.
وفرض التعادل السلبي نفسه على لقاء القمة بين أرسنال وضيفه مانشستر يونايتد، ضمن الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وارتفع رصيد مانشستر يونايتد بهذا التعادل إلى 41 نقطة في المركز الثاني، ليتعد عن المتصدر سيتي لفارق 3 نقاط، علما بأن للثاني مباراة مؤجلة، فيما رفع أرسنال رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثامن مؤقتا.
ربع الساعة الاول من اللقاء، كان بمثابة مرحلة جس نبض بين الفريقين، مع عدم وجود نوايا حقيقية للمغامرة، فلم يهدد أي منهما مرمى الىخر حتى الدقيقة 17، عندما هيأ جابرييل مارتينيلي الكرة أمام لاكازيت الذي سددها قوية ليسيطر عليها الحارس دافيد دي خيا.
وارتدت الكرة من ركلة ركنية لمانشستر يونايتد، إلى فريد الذي سددها بأناقة وتركيز من خارج منطقة الجزاء، بيد أن الحارس الألماني بيرند لينو أبعدها ببراعة في الدقيقة 20.
وتقدم لاعب وسط أرسنال توماس بارتي بالكرة إثر هجمة مرتدة وآثر التسديد بدلا من التمرير، لتمر كرته ضعيفة بجانب القائم البعيد في الدقيقة 23، وبعدها بدقيقتين نفذ بيبي ركنية على رأس تشاكا الذي استقرت محاولته بين يدي الحارس دافيد دي خيا.
ومرر لاعب وسك يونايتد بول بوجبا عرضية ذكية نحو الخالي من الرقابة ماركوس راشفورد، بيد أن لاعب مارتينيلي، عاد بسرعة الصاروخ ليبعد الكرة برأسه في الدقيقة 29.
وبعدها بدقيقة واحدة، انطلق لاعب أرسنال اميل سميث رو بهجمة مرتدة، مرر على إثرها الكرة إلى بيبي الذي قام بحركة فنية قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء بجانب القائم البعيد.
وقطع بوجبا الكرة في منتصف الملعب، قبل أن يمرر إلى برونو فرنانديز الذي تخلص من مدافع أرسنال دافيد لويز ثم سدد كرة مقوسة ابتعدت قليلا عن القائم البعيد في الدقيقة 34.
ولم يستطع لاعب وسط مانشستر يونايتد سكوت ماكتوميناي إكمال اللقاء لتعرضه للإصابة، فدخل مكانه المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال، مقابل عودة بوجبا للعب في منتصف الملعب.
وسنحت فرصة خطيرة لمانشستر يونايتد في الدقيقة 44، عندما وصلت الكرة إلى راشفورد على بعد أمتار قليلة من المرمى، لكنه تأخر في التسديد، قبل أن يعيد الكرة للوراء إلى فرنانديز الذي حصل على مخالفة، ليسدد ركة حرة مباشرة ارتدت من رأس دافيد لويز وكادت تغالط الحارس، بيد أنها علت العارضة بسنتيمترات قليلة.
وبعد 4 دقائق على مرور الشوط الثاني، وصلت الكرة إلى بيليرين في الناحية اليمنى، ليرفع عرضية مرت من أمام الجميع داخل منطقة جزاء يونايتد، قبل أن تصل إلى البديل ويليان الذي سدد كرة استبسل ظهير يونايتد أرون وان بيساكا في إبعادها.
وفي الدقيقة 50، وقف ماجواير أمام محاولة بيبي إثر تمريرة من ويليان داخل منطقة الجزاء، وكاد مهاجم مانشستر يونايتد إدينسون كافاني يفتتح التسجيل في الدقيقة 58، لكن محاولته القريبة ارتدت من الحارس لينو وسط دهشة زملائه.
أخطر فرص اللقاء جاءت في الدقيقة 65، عندما نفذ لاكازيت ركلة حرة مباشرة ارتدت من عارضة مرمى أرسنال، وبعدها بدقيقة واحدة، تصدى الحارس دي خيا لتسديدة سميث رو من داخل المنطقة.
ومرر وان بيساكا الكرة إلى راشفورد الذي هز الشباك الجانية من الخارج بالدقيقة 80، وبعدها بدقيقتين، حصل بيبي على الكرة في الناحية اليسرى من نمطقة جزاء يونايتد، ليسددها زاحفة مرة بجوار القائم البعيد.
ودخل مايسون جرينوود مكان راشفورد في تشكيلة يونايتد، ومارتن اوديجارد مكان سميث رو في تشكيلة أرسنال، بيد أن شيئا لم يتغير في الدقائق الأخيرة، وافتقد كافاني للحظ عندما تابع بأناقة عرضية وان بيساكا بجانب القائم في الدقيقة 89.
واستمر غياب وولفرهامبتون عن الانتصارات في الدوري الإنكليزي الممتاز، عندما سجل لاعب الوسط إبريتشي إيزي هدفا ليقود كريستال بالاس للفوز (1-0) على ضيفه.
وحقق بالاس فوزه الأول في آخر 4 مباريات له الدوري، ليقفز للمركز الـ13 برصيد 26 نقطة، متقدما بـ3 نقاط ومركز واحد عن وولفرهامبتون الغائب عن الانتصارات للمباراة الثامنة على التوالي.
وفي شوط أول متواضع، كانت فيه أفضل فرصة من نصيب ميشي باتشواي، مهاجم بالاس الذي أطاح بالكرة فوق العارضة من مدى قريب.
وتقدم بالاس عند مرور ساعة من اللعب، عندما أفلت إيزي من لياندر دندونكر وسدد كرة منخفضة في شباك روي باتريسيو.
وكاد ويلفريد زاها، أن يعزز من تقدم صاحب الأرض، عندما وصلته تمريرة باتشواي وسدد كرة قوية ارتدت من العارضة.
وأبلغ إيزي هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «مرت فترة طويلة والأمور لم تكن جيدة بالنسبة لنا، لكن اليوم نحن ممتنون لتحقيق الفوز».
وأضاف «نجتهد دائما ونحاول تقديم أفضل ما لدينا لكن الأمر لم يؤت ثماره. كانت فترة صعبة لكننا وضعنا حدا لها اليوم.. نسعى لمواصلة التقدم في الترتيب والحصول على النقاط والقفز للأمام بأسرع ما يمكن».