
أكد وليد نصار، مساعد مدرب الكويت، أن فريقه نجح في إثبات أن له كلمة بالملعب خلال 120 دقيقة، بأداء ونتيجة استحق من خلالهما التتويج بكأس ولي العهد والاحتفاظ باللقب وصولا للقب التاسع.
وأضاف نصار في تصريح إعلامي عقب الفوز على القادسية والاحتفاظ باللقب، أن الفوز بالسوبر وبعدها كأس ولي العهد يضع مسؤولية كبيرة على اللاعبين والجهازين الفني والإداري في الاستحقاقات المقبلة لمواصلة تحقيق الألقاب في المنافسات القادمة.
وبارك نصار الفوز والتتويج لمجلس الإدارة والرئيس الفخري مرزوق الغانم واللاعبين الأبطال الذين نجحوا في تحقيق المطلوب ومواصلة رحلة الانتصارات والاحتفاظ بلقب كأس ولي العهد.
من جانبه كشف أحمد عقله، نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ورئيس لجنة الحكام، عن أسباب الاحتفال بالحكم علي عباس، عقب انتهاء مباراة الكويت والقادسية في نهائي كأس ولي العهد، والتي انتهت بفوز الأبيض بلقبه التاسع في تاريخه.
وطال الفيديو المنتشر للاحتفال بالحكم علي عباس عقب المباراة، انتقادات كبيرة واتهامات بالجملة، كواقعة غريبة لم تحدث من قبل.
وقال عقله: «كان هناك فرحة كبيرة بإخراج حكم واعد عمره 23 سنة يدير مباراة نهائية بهذا الزخم».
وأضاف: «تم الاحتفال بالحكم في غرفة الحكام بعد المباراة عقب صدور تقرير الفار الذي كشف أنه لا توجد أخطاء تحكيمية في المباراة، رغم الأحداث والهجوم على الحكم خلال الدقائق الأخيرة».
وأتم: «نفتخر أن يكون عندنا حكام واعدين بهذا المستوى».
ورفض بدر المطوع، نجم القادسية، حملة التشكيك فيما يقدمه مع ناديه، في ظل وجود بعض الأصوات التي تتحدث عن تخاذله أمام الكويت.
وحصد نادي الكويت، كأس وليد العهد، بعد فوزه 2-1 على نظيره القادسية، في نهائي البطولة الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء، على ستاد جابر الأحمد الدولي.
وغرد بدر المطوع بعد خسارة نهائي كاس ولي العهد «الحمد الله على كل حال، هارد لك لجماهيرنا الوفية، وبإذن الله تتعوض في البطولات القادمة».
قبل أن يعود ويغرد من جديد بسبب الهجوم الذي شنه البعض عليه عقب المباراة قائلًا «في الآونة الأخيرة في قلة غير مأسوف عليها صراحة، تشكك في مشاركاتي أمام الكويت، لكن أنصار القادسية يعرفون من هو بدر المطوع».
ونوه «للأسف عمري ما رديت على شخص خارج الملعب، لكن التشكيك في العطاء للقادسية أمر غير مقبول».
وحصد نادي الكويت، كأس ولي العهد، بعد فوزه 2-1 على نظيره القادسية، في نهائي البطولة الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء، على ستاد جابر الأحمد الدولي.
وتوج عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، ممثل سمو ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الكويت بلقب كأس ولي العهد.
سجل للقادسية، عدي الصيفي في الدقيقة العاشرة، فيما أحرز أحمد العكايشي وعبدول سيسوكو، هدفي الكويت في الدقيقتين 65 و116.
واحتفظ بذلك الكويت باللقب وعادل بذلك رقم القادسية كأكثر الفرق تتويجًا باللقب بحصده للنجمة التاسعة.
وتسلم حسين حاكم، كأس البطولة من ممثل سمو ولي العهد، بحضور الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد، وخالد الغانم رئيس مجلس إدارة نادي الكويت، فيما تسلم لاعبو القادسية، الميدالية الفضية، ولاعبو برقان، الميدالية البرونزية.
بداية اللقاء جاءت سريعة من الطرفين، ووضحت الرغبة الهجومية من خلال توليفة كل فريق، واعتمد الكويت على جمعة سعيد وأحمد العكايشي إلى جانب فيصل زايد وديمبلي، وعلى الجانب الآخر حمل لواء هجوم القادسية، لوكاس مع أحمد الظفيري وبدر المطوع وعدي الصيفي. بادر الأبيض بالهجوم إلا أن التركيز الأكبر وضح أنه من نصيب القادسية الذي اعتمد على الضغط العالي على حامل الكرة.
وحاول القادسية من جديد وتمكن من استغلال خطأ فيصل زايد لتذهب الكرة لأحمد الظفيري الذي مهدها لعدي الصيفي الذي لم يتوان عن إيداع الكرة داخل المرمى بتسديدة رائعة سكنت الشباك مع الدقيقة العاشرة.
وأراح الهدف، القادسية الذي تحرك بحثًا عن هدف التعزيز، فيما لاحت محاولة لأحمد العكايشي في الدقيقة 23، على حدود منطقة الجزاء، لم يحسن التعامل معها، ليرد المطوع بتسديدة قوية بعد تمريرة من عدي الصيفي مرت أعلى العارضة.
ووضح اعتماد الكويت على جمعة سعيد، الذي ظهر وحيدًا، وجاء التهديد الوحيد للكويت من تسديدة فيصل زايد في الدقيقة 35، أبعدها خالد الرشيدي باقتدار، لينتهي الشوط الأول بتقدم القادسية 1-0.
وسعى الكويت للعودة في الشوط الثاني، وبحث القادسية عن التعزيز، وجاء التبديل الأول للكويت، بمشاركة سامي الصانع بدلًا من علي حسين المصاب، ثم شارك أحمد الزنكي بدلًا من فيصل زايد. ومع الدقيقة 65، ومن كرة ثابتة نفذها طلال فاضل لتصل لأحمد العكايشي الذي حولها بمهارة، لتصطدم بالقائم وتسكن شباك خالد الرشيدي.
وأنعش الهدف، الكويت لتدنو له السيطرة بشكل كبير وسط تراجع غريب للأصفر الذي غاب عن الكادر الهجومي.
وحاول الأصفر تنشيط خط الوسط بإشراك عبد العزيز وادي بدلًا من رضا هاني في الدقيقة 81، ولاحت فرصة لعبد العزيز وادي مرت بسلام لينتهي الشوط الثاني بالتعادل 1-1.
ولجأ الفريقان للوقت الإضافي، الذي كان حافلًا بالإثارة والندية والحماس، وتعددت المحاولات كما كثرت الأخطاء.
وفي الدقيقة 116، نجح عبدول سيسوكو في وضع الكويت بالمقدمة بتسديدة قوية من متابعة الكرة المرتدة من الحارس، ليمنح الأبيض التقدم في وقت قاتل.
وشهدت الدقائق الأخيرة، طرد أحمد الظفيري بعد احتجاجه على حكم اللقاء علي عباس، لتنتهي المباراة بفوز الكويت.
وثمن رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف الصباح عاليا دعم ورعاية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله - للرياضة الكويتية عامة وبطولة كأس سموه لكرة القدم بشكل خاص.
وأعرب الشيخ أحمد اليوسف في بيان صحفي عن اعتزاز أسرة كرة القدم الكويتية بحضور ممثل سمو ولي العهد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري المباراة النهائية التي جمعت فريقي (الكويت) و(القادسية) وانتهت بفوز الأول بهدفين لهدف وتتويجه بلقب النسخة ال28 من البطولة. وهنأ أعضاء مجلس إدارة نادي الكويت بمناسبة حصول فريق كرة القدم على لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخه كما هنأ فريقي (القادسية) و(برقان) بحصولهما على المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وأعرب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن شكره لجهود كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الراعية واللجان العاملة ومساهمتها في إنجاح البطولة التي اختتمت منافساتها في وقت سابق من اليوم على استاد الشيخ جابر الأحمد الدولي.
يذكر أن أول مسابقة لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم انطلقت في الموسم الرياضي 1993 - 1994 وحقق الكويت والقادسية لقبها تسع مرات لكل منهما والعربي سبع مرات في حين أحرز نادي السالمية لقب البطولة مرتين وكاظمة مرة واحدة.