
ارتقى مانشستر يونايتد إلى صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد تغلبه على مضيفه بيرنلي بهدف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب تيرف مور ، في اللقاء المؤجل من الجولة الأولى.
وسجل بوغبا هدف اليونايتد الوحيد في الدقيقة 71، ليرفع الشياطين الحمر رصيدهم إلى 36 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد بيرنلي عند 16 نقطة في المركز الـ16.
بدأ بيرنلي المباراة بقوة، عبر تسديدة من برادي في الدقيقة الأولى من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، مرت إلى جوار القائم.
وعاد بيرنلي للظهور من جديد في الدقيقة 13، بتسديدة بن مي من خارج منطقة الجزاء، ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وأتى الرد من اليونايتد في الدقيقة 17، بتسديدة من برونو من داخل منطقة الجزاء، أمسك بها بوب بسهولة.
وكاد مانشستر أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 25، بتسديدة مقوسة من مارسيال من على حدود منطقة الجزاء، علت العارضة بقليل.
ونجح ماجواير في افتتاح التسجيل في الدقيقة 37، برأسية متقنة سكنت الشباك، إلا أن الحكم ألغاه لوجود مخالفة على المدافع الإنكليزي أثناء تسديدته على بيترز.
وأطلق مارسيال صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 45، تألق بوب في إبعادها إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، مرر مارسيال كرة بينية لكافاني الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 52، ليسدد الأخير كرة ضعيفة أمسك بها بوب بسهولة.
وظهر فيرنانديز في الشوط الثاني بتسديدة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 56، تصدى لها بوب.
وحاول البرتغالي من جديد بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 60، تصدى لها حارس بيرنلي أيضًا.
وتمهدت الكرة أمام كافاني داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 67، ليسدد كرة مقوسة ذهبت إلى جوار القائم.
وافتتح مانشستر يونايتد التسجيل في الدقيقة 71، بعدما أرسل راشفورد عرضية من الجانب الأيمن، تابعها بوجبا بتسديدة مباشرة على الطائر من على حدود منطقة الجزاء، اصطدمت بلوتون لتغير اتجاهها وتسكن الشباك.
وأجرى سولسكاير التبديل الأول لليونايتد في الدقيقة 80، بنزول جرينوود على حساب راشفورد.
وكاد بيرنلي أن يسجل التعادل في الدقيقة 85، بتسديدة قوية من براونهيل من خارج منطقة الجزاء، مرت بقليل على جوار القائم.
ودفع سولسكاير بعدها بمكتوميناي على حساب فيرنانديز، وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، انفرد مارسيال بحارس بيرنلي، ليسدد كرة سهلة تصدى لها بوب.
وعقب تلك الفرصة خرج مارسيال وحل مكانه تاونزيبي، لينتهي اللقاء بعدها بفوز مانشستر يونايتد بهدف دون رد.
ومرت ثماني سنوات منذ اعتلى مانشستر يونايتد قمة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في هذه المرحلة من الموسم وبينما يبتعد المدرب أولي جونار سولسكاير عن كل أشكال النشوة، فمن الواضح أنه نجح في تجاوز الصعوبات مع فريقه.
وبفوزه 1- 0 على مضيفه بيرنلي، وهو انتصار تحقق في أجواء متجمدة وأمام منافس قوي بدنيا، ابتعد يونايتد بثلاث نقاط في صدارة الترتيب قبل مواجهته ضد ليفربول حامل اللقب بستاد أنفيلد يوم الأحد القادم.
وكان أليكس فيرغسون ما زال مدربا ليونايتد عندما تصدر الترتيب بعد 17 مباراة في 2012 وفي ذلك الموسم، الذي كان الأخير له مع النادي، مضى يونايتد ليحرز اللقب.
وأعرب أولي جونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، عن تطلعه لمواجهة ليفربول، بعد انتصار فريقه على بيرنلي، بهدف دون رد.
وقال سولسكاير عقب المباراة في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس «عندما تحصد 3 نقاط في البريميرليغ، يرسم ذلك الابتسامة على الوجه، كان ذلك قتالًا كبيرًا من أجل النقاط الثلاث، الأمر صعب دائمًا هنا».
وأضاف «لم أشاهد لقطات مثيرة للجدل، وبالتالي لا يمكنني التعليق، ربما كان هناك خطأ على لوك شاو، ولذلك يبدو القرار صحيحًا، وبالطبع لا مخالفة على هاري ماجواير في لقطة الهدف الملغي».
وتابع «بدأنا نلعب بصورة جيدة بعد التوقف الكبير للفار، كان اللاعبون غير موافقين على بعض القرارات التي احتسبت، ولكن نجحنا في تهدئة اللاعبين بين الشوطين».
ونوه «لعبنا بصورة مميزة في الشوط الثاني، الخصم منظم ولم يترك الكثير من المساحات».
وحول هدف بوجبا، علق «كانت عرضية رائعة من راشفورد، وإنهاء مميز من بوجبا، كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف لتهدئة الأعصاب، ولكن اخترنا الطريق الصعب».
وأتم «ليفربول يقدم مستويات مذهلة على مدار 3 مواسم ونصف، ولكن هذا أفضل وقت لمواجهة الريدز، نحن في مستوى جيد ونشعر بالجوع».
وحقق إيفرتون انتصاره السادس في تسع مباريات خارج ملعبه هذا الموسم، عندما قاده هدف متأخر عن طريق مايكل كين بضربة رأس للفوز 2-1 على مضيفه وولفرهامبتون واندرارز.
وفي بداية مثيرة من الجانبين، وضع أليكس ايوبي فريقه إيفرتون في المقدمة، قبل أن يعادل روبن نيفيس النتيجة لصالح أصحاب الأرض.
وبدا وولفرهامبتون الأقرب للفوز في الشوط الثاني، لكن ضربة رأس كين في الدقيقة 77 حسمت النقاط الثلاث لصالح فريق المدرب كارلو أنشيلوتي.
وقفز إيفرتون إلى المركز الرابع برصيد 32 نقطة من 17 مباراة، بينما تراجع وولفرهامبتون للمركز 14 ولديه 22 نقطة.
من جهته انتزع شيفيلد يونايتد، أول انتصار له في الدوري الإنكليزي الممتاز، هذا الموسم بفوزه الصعب على ضيفه نيوكاسل 1-0، خلال المباراة التي جمعتهما.
ويدين شيفيلد بالفضل في هذا الفوز للاعبه بيلي شارب الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73 من ركلة جزاء.
وشهدت المباراة، طرد ريان فراسير لاعب نيوكاسل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. ورفع شيفيلد رصيده إلى 5 نقاط في المركز العشرين الأخير، محققا أول انتصار له في الدوري هذا الموسم مقابل تعادلين والخسارة في 15 مباراة. في المقابل توقف رصيد نيوكاسل، الذي لديه مباراة مؤجلة، عند 19 نقطة في المركز الخامس عشر، متلقيا خسارته الثامنة في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 5 مباريات والتعادل في أربع.