
حسم مانشستر سيتي قمة الجولة الـ17 من الدوري الإنكليزي الممتاز، بالتغلب على مضيفه تشيلسي، بنتيجة (3-1)، على ملعب ستامفورد بريدج.
وسجل ثلاثية السيتي، إلكاي غوندوغان (18) وفيل فودين (21) وكيفين دي بروين (34)، بينما سجل هدف تشيلسي كالوم هودسون أودوي (90).
وبتلك النتيجة رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد تشيلسي عند 26 نقطة في المركز الثامن.
أتت المحاولة الأولى في الدقيقة (16)، حين أرسل كانسيلو بينية مميزة لدي بروين الذي انفرد بميندي، قبل أن يسدد كرة أرضية مرت بقليل إلى جوار القائم.
وافتتح السيتي التسجيل في الدقيقة (18)، بعدما تلقى غوندوغان تمريرة من فودين على حدود منطقة الجزاء، ليسدد صاروخية أرضية سكنت الشباك.
وأضاف السيتي الهدف الثاني سريعًا في الدقيقة (21)، بعدما مرر دي بروين كرة لفودين الخالي من الرقابة، ليسدد كرة أرضية مباشرة سكنت الشباك.
وحاول بيرنانردو مباغة ميندي بتسديدة أرضية ضعيفة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة (23)، إلا أن حارس تشيلسي أمسك بالكرة هذه المرة.
وتواصل زحف السيتي نحو مرمى تشيلسي، بعدما استقبل كانسيلو عرضية من فودين داخل منطقة الجزاء بالدقيقة (28)، مسددًا كرة ذهبت أعلى العارضة.
واستغل السيتي الانهيار الدفاعي لتشيلسي، بعدما انفرد سترلينج من قبل وسط الملعب، حتى وصل إلى منطقة الجزاء وتأخر كثيرًا مع عودة دفاع البلوز، ولكنه سدد كرة اصطدمت بالقائم وتابعها دي بروين بتسديدة سكنت الشباك في الدقيقة (34) مسجلًا الهدف الثالث.
وكاد السيتي أن يضيف الهدف الرابع في الدقيقة (44)، بعدما مرر فودين كرة أرضية لغوندوغان داخل منطقة الجزاء، ليسدد الأخير كرة بالكعب مرت إلى جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي بثلاثية نظيفة.
ومع بداية الشوط الثاني، سدد كيفين دي بروين كرة ضعيفة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة (50)، تصدى لها ميندي بنجاح.
وفي الدقيقة (54)، أرسل دي بروين عرضية من مخالفة تابعها رودريجو برأسية قوية، تألق ميندي في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وظهر تشيلسي هجوميًا في الشوط الثاني للمرة الأولى في الدقيقة (58)، بتسديدة من كوفاسيتش من على حدود منطقة الجزاء، مرت إلى جوار القائم.
وعاد دي بروين للظهور من جديد بتسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة (62)، لكنها مرت إلى جوار القائم.
وأجرى لامبارد تبديلين لتشيلسي في الدقيقة (64)، بنزول جيلمور وأودوي على حساب كانتي وزياش، بينما دفع غوارديولا بورقته الأولى في الدقيقة (75) بنزول فيرناندينيو على حساب غوندوغان.
وحاول لامبارد تقليص الفارق في الدقائق الأخيرة بالدفع بهافيرتز على حساب كوفاسيتش في الدقيقة (77)، وفي محاولة هجومية نادرة لتشيلسي، ارتقى بوليسيتش لكرة عرضية في الدقيقة (81)، مرت إلى جوار القائم.
وأجرى بيب غوارديولا تبديلين في الدقيقة (86)، بنزول كل من الجزائري رياض محرز والأرجنتيني سيرجو أجويرو على حساب دي بروين وفودين.
وقلص تشيلسي الفارق بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة (90+2)، بعدما تلقى أودوي عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة مباشرة سكنت الشباك، لينتهي اللقاء بعدها بفوز السيتي بنتيجة (3-1).
من جانبه تقدم ليستر سيتي إلى المركز الثالث في الدوري الإنكليزي الممتاز، عقب الفوز 2-1 خارج أرضه على نيوكاسل يونايتد بفضل هدفي جيمس ماديسون ويوري تيليمانس في الشوط الثاني.
وقلص البديل آندي كارول الفارق لنيوكاسل قرب النهاية ليضيف إثارة على الدقائق الأخيرة وسط محاولات أصحاب الأرض لإدراك التعادل.
واجتاز ليستر منافسه توتنهام هوتسبير وبات ثالثا برصيد 32 نقطة من 17 مباراة وبفارق نقطة واحدة عن فريقي الصدارة ليفربول حامل اللقب ومانشستر يونايتد.
ومنح ماديسون التقدم بهدف لليستر عن طريق تسديدة قوية بعد تمريرة من جيمي فاردي في الدقيقة 55.
وأضاف تيليمانس الهدف الثاني بتسديدة متقنة أخرى في الدقيقة 72 ليحقق ليستر فوزه السابع خارج أرضه هذا الموسم.
ولم يكن هدف كارول الأول مع نيوكاسل في الدوري منذ عشر سنوات كافيا لخروج صاحب الأرض بنقطة التعادل.
وقال تيليمانس "عندما جاء الهدف في مرمانا، بدأنا نشعر بالتوتر وتوقفنا عن اللعب الجيد. بصفة عامة، قدمنا أداء قويا، وأهم شيء تحقيق الفوز".وبدأ ليستر المباراة بقوة واقترب ماديسون من التسجيل لكنه سدد كرة قوية بجوار المرمى بقليل.
وظهر الغضب على بريندان رودجرز مدرب ليستر بعدما تأخر فاردي وتيليمانس في إنهاء فرصة خطيرة، بينما سجل المهاجم فاردي من زاوية ضيقة قبل إلغاء الهدف بسبب التسلل.
وظهر نيوكاسل منظما في الدفاع لكن دون نزعة هجومية خلال الشوط الأول، لكن صاحب الأرض بدأ الشوط الثاني بشكل أفضل.
وتعرض نيوكاسل لانتكاسة عندما مرر هارفي بارنز الكرة إلى فاردي داخل المنطقة وراوغ لاعبا ثم أعادها إلى الخلف لزميله ماديسون الذي أطلق تسديدة هائلة داخل مرمى الحارس كارل دارلو.
وأثبت هجوم ليستر خطورته مرة أخرى في الهدف الثاني حيث مرر مارك ألبرايتون كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها تيليمانس بتسديدة مباشرة داخل الشباك.
وأشرك ستيف بروس مدرب نيوكاسل المهاجم كارول ورد اللاعب بتسجيل هدفه الأول في الدوري منذ العودة إلى النادي في 2019.
ودب الحماس فجأة في لاعبي نيوكاسل بينما تعرض ليستر لخطورة في أكثر من فرصة حتى جاءت نهاية المباراة. وبقي نيوكاسل دون فوز في الدوري للمباراة الخامسة على التوالي، ويحتل المركز 15 برصيد 19 نقطة.
وقال كارول "بعدما شاركت سجلنا الهدف وضغطنا على المنافس وكان يمكن أن نخطف شيئا. لم يكن الشوط الأول جيدا.. هذا وقت صعب من العام مع خوض كل هذه المباريات".
وأضاف "لعبنا بشكل أفضل كثيرا في الشوط الثاني. أعتقد أننا كنا نستحق الخروج بشيء".