
واصل سيلتا فيغو عزف نغمة الانتصارات في الليغا بعد أن أكرم ضيافة قادش 4-0، في اللقاء الذي احتضنه ملعب (بالايدوس) في ختام الجولة 13 بالدوري الإسباني.
لم يهدر الفريق الجاليثي وقتا طويلا من أجل افتتاح حفلة الأهداف، ليتقدم بعد 6 دقائق من صافرة البداية بتوقيع مهاجمه المخضرم مانويل أجودو «نوليتو».
وفي الدقيقة 31 جاء الدور على المخضرم الآخر وقائد الفريق ياجو أسباس ليضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء.
استمرت هيمنة أصحاب الأرض على مجريات الشوط لتسفر السيطرة هذه عن الهدف الثالث في الدقيقة 43 عن طريق فران بيلتران، قبل أن ينهي برايس مينديز المباراة «إكلينيكيا» بالرابع في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وبهذا الفوز العريض يواصل سيلتا مسلسل نتائجه القوية في الليجا للمباراة الثالثة تواليا، رافعا عدد انتصاراته هذا الموسم إلى 4.
وبات رصيد «السيليستي» 16 نقطة يقفز بها للمركز التاسع، متفوقا بفارق الأهداف على ريال بيتيس.
أما قادش فتكبد خسارته الثالثة خلال آخر 5 مباريات، وهي الخسارة الخامسة أيضا هذا الموسم.
وتوقف رصيد الفريق الصاعد حديثا عند 18 نقطة يظل بها في المركز السابع.
على جانب اخر وقبل أسابيع من المشاركة المرتقبة للفرق الأربعة في كأس السوبر الإسباني، يخوض برشلونة وريال سوسييداد، فعاليات المرحلة التاسعة عشرة من الليغا.
وكان ريال مدريد وبرشلونة، قد ضمنا بلوغ فعاليات كأس السوبر، التي تقام في يناير المقبل، باحتلالهما المركزين الأول والثاني في الدوري الإسباني بالموسم الماضي.
وضمن بيلباو وسوسييداد التأهل لكأس السوبر من خلال بلوغهما المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي.
ويستطيع برشلونة الاستفادة من المباراة، حيث يستطيع برشلونة استعادة مزيد من التوازن وتحقيق انتصارين متتاليين للمرة الثانية فقط في الموسم الحالي بالدوري الإسباني، حيث كانت المرة الأولى في أول مباراتين له بالمسابقة.
وكان برشلونة قد استعاد بعض توازنه بالفوز الصعب على ليفانتي 1-0، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني.
و لا يبدو برشلونة بالوضع الجيد، حيث أن الفريق سيلتقي سوسييداد الذي يقتسم مع أتلتيكو مدريد حاليا صدارة الدوري الإسباني.
ويبلغ الفارق بين برشلونة صاحب المركز الثامن وسوسييداد المتصدر، 9 نقاط، علمًا بأن سوسييداد خاض حتى الآن 13 مباراة مقابل 11 مباراة فقط لبرشلونة في الليجا.
ولم يتوقع أحد، هذا السيناريو بما في ذلك المدرب الهولندي رونالد كومان لدى توليه منصب المدير الفني لبرشلونة في صيف هذا العام.
وقال كومان «يمكننا بالطبع أن نفوز بلقب الدوري، إذا تحسن مستوانا وزادت ثقتنا وأتممنا كفاءتنا أمام مرمى المنافس. وقتها ستكون لدينا الفرصة».
وخسر برشلونة 4 مباريات مقابل 5 انتصارات وتعادلين، في المباريات التي خاضها بالبطولة حتى الآن، وقبل فوزه على ليفانتي أمس، كان الفارق بين برشلونة وفرق منطقة الهبوط بجدول المسابقة قاصرًا على 3 نقاط.
وفرض برشلونة سيطرته على مجريات اللعب في مباراة الأمس، لكن نجمه ليونيل ميسي احتاج إلى 10 تسديدات على المرمى، ليسجل الهدف الوحيد للمباراة في شباك ليفانتي المتواضع.
وقال كومان «إنها مسألة ثقة، إذا دارت الكرة واهتزت الشباك، سيكون لدى المهاجم إيمان بإمكانية تسجيل الهدف التالي».
ولم يكن كومان سعيدًا بالسؤال الذي وجه إليه بشأن قرار الدفع بقلب دفاع ثالث للحفاظ على انتصار الفريق أمام ليفانتي.
وردًا على إشارة من أحد الصحفيين إلى أن طريقة لعب برشلونة كانت الدفاع من خلال الاستحواذ على الكرة وعدم الدفع بمزيد من المدافعين في الملعب، قال كومان «إذا لم تكن تفهم هذا، فالأفضل أن تترك الأمر».
وقال إيمانول ألجواسيل المدير الفني لسوسييداد، إنه يأمل ألا يواصل من حوله الحديث عن الفريق، ووضعه في صدارة الدوري الإسباني.
ويأمل سوسييداد في أن يكون لاعبه المخضرم ديفيد سيلفا جاهزا للمباراة بعد غد على ملعب «كامب نو»، بعدما لعب لمدة نصف ساعة فقط في مباراة الفريق التي تعادل فيها مع إيبار أمس الأحد، وذلك بعد تعافيه من الإصابة.
لكن الفريق سيفتقد بالتأكيد جهود لاعبه الدولي ميكيل أويارزابال، الذي يرجح ألا يكتمل تعافيه من الإصابة قبل المباراة.