
أوقف الفحيحيل سلسلة انتصارات السالمية، وفرض عليه التعادل السلبي، في المباراة التي جمعتهما في ختام الجولة 12 من الدوري.
ورفع بذلك السالمية رصيده إلى 22 نقطة فيما بلغ الفحيحيل النقطة 12.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى ونجح خلاله الفحيحيل في إغلاق المساحات أمام لاعبي السماوي باتريك فابيانو، نايف زويد وعبد الله الظفيري.
وغاب السماوي هجوميا فيما حاول الفحيحيل شن محاولات عكسية لخطف هدف عبر استغلال مهارات وقدرات محمد نعيم مع فواز الرشيدي، الذي سدد في مناسبتين تصدى لواحدة بدر الصعنون فيما مرت الثانية بجوار المرمى لينتهي الشوط الأول سلبيا لعبا ونتيجة.
جاءت انطلاقة الشوط الثاني أقل من سابقة حيث انحصر اللعب في وسط الملعب معظم الفترات وكثرت التمريرات المقطوعة من الجانبين.
ولم يختبر حارسا المرمى في ظل تحطم محاولات الفريقين على أقدام المدافعين.
بمرور الوقت دانت أفضلية الاستحواذ للسالمية ولكن من دون فاعلية هجومية، بالوقت الذي حاول الأشاوس خطف هجمات عكسية ومرر سعد عايض كرة عرضية لم تجد متابع، ورد السالمية بعرضية للسودان حولها فابيانو بغرابه أعلى العارضة.
وكاد البديل عبد الله النجدي يسجل للرهيب لولا تألق خالد عجاجي بالتصدي لتسديدته الخادعة، ولم تسفر الدقائق الأخير عن جديد بعد تصدى عجاجي لمحاولة فواز عايض الخطرة، ليفرض التعادل السلبي نفسه على المباراة.
وأكد ظاهر العدواني مدرب الفحيحيل الكويتي، أن الخروج بنقطة أمام السالمية أفضل من لا شيء.
وقال العدواني «واجهنا السالمية أحد أكثر الفرق تطورًا على مستوى الأداء والنتائج بالفترة الأخيرة، ولعبنا للفوز بطريقتنا وأسلوبنا خاصة في الشوط الأول، لكن تعرضنا لبعض الضغط في الشوط الثاني لأن السالمية من الفرق التي تمتلك خط هجوم قوي يحتاج لتكتيك خاص».
وأضاف: «نقطة اليوم حركت ترتيبنا في جدول المسابقة، وتبقى المباراتان الأخيرتان الأهم في مشوار الفريق، لقد حققنا نتائج إيجابية أمام الفرق الكبيرة ولكن قدرنا أن نواجه المشكلة الواقعين فيها حاليا في سباق البقاء بالممتاز».
وأتم العدواني: «الأهم حاليا أن أمر تأهلنا بأيدينا من خلال ما نحقق أمام التضامن والساحل، نحن نطمح للفوز والبقاء ضمن العشرة الكبار مع عودة دوري الدرجتين، وما لمسته من روح وطموح لدي اللاعبين أمر مطمئن ومبشر».
وخطف الشباب فوزا مهما على برقان (1-0)، في إطار منافسات الجولة 12 من الدوري.
سجل للشباب عبد المحسن التركماني في الدقيقة 49، ليرتقي فريقه بهذا الفوز للنقطة 18 بالترتيب السابع، فيما توقف برقان عند 11 نقطة.
البداية جاءت متكافئة بين الفريقين فحاول الشباب عبر سيزار وعبد المحسن التركماني، فيما تحرك كوفي وجيوفاني في المقدمة بحثا عن خطف هدف لبرقان.
ومر الشوط سجالا بين محاولة هنا وأخرى هناك، من دون تهديد حقيقي لينتهي الشوط الأول سلبيا.
اندفع الشباب في بداية الشوط الثاني وتمكن عبد المحسن التركماني من خطف هدف، وحاول برقان العودة من دون جدوى كما لم ينجح الشباب بالتعزبز.
ومع الدقيقة الأخيرة تحصل برقان على ركلة جزاء أخفق نيكولاس كوفي في تسجيلها، لتنتهي المباراة بفوز الشباب الذي نال محترفه سيزار البطاقة الحمراء قبل صافرة النهاية.