العدد 3847 Tuesday 15, December 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : تجسيد العدالة والمساواة وتطبيق القانون على الجميع «حكومة شباب» .. والتغيير شمل 10 وزراء الوزراء في اجتماعهم الأول : نتعهد بالعمل الجاد لتحقيق طموحات المواطنين الغضب النيابي ينذر بصدام مبكر بين السلطتين انفجار في ناقلة نفط أثناء تفريغ شحنتها بميناء جدة «بوبيان» يضع حجر الأساس للمبنى الرئيسي الجديد «الخطوط الكويتية» تقرر تعيين المطيري رئيساً لـ «كاسكو» البورصة تغلق تعاملاتها على انخفاض «العام» 1.19 نقطة «أوابك» تقرر إغلاق وحدتها المكتبية في القاهرة «بيتك» يطلق خدمة فتح الحساب أونلاين بالكامل للمواطنين والمقيمين الأمير للحكومة الجديدة: العمل على ترسيخ دولة القانون وإعلاء مصلحة الكويت لتبقى فوق كل اعتبار أمير البلاد تسلم رسالة خطية من رئيس مجلس الوزراء العراقي سمو ولي العهد استقبل فؤاد حسين أحمد الناصر استعرض العلاقات الثنائية مع وزير الخارجية العراقي وزيرا «الدفاع» و «الأشغال» أعربا عن اعتزازهما بالثقة الأميرية السامية «الصحة العالمية»: افتقار المراكز الصحية للمياه يعرّض 1.8 مليار شخص لخطر «كورونا» انبعاثات المصانع ومحطات الطاقة تراجعت بشكل كبير في 2019 روسيا تختبر بنجاح إطلاق صاروخ قادر على نقل حمولة ثقيلة العواصف تساعد في احتواء حريق بجزيرة مدرجة على قائمة التراث العالمي الكويت والزعيم .. صراع شرس على لقب «السوبر» السالمية يفقد نقطتين أمام الفحيحيل الرياض والدوحة تتنافسان على استضافة «الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين» ليفربول يرفض هدية كريستال بالاس ويتعادل مع فولهام الميلان يرفض السقوط..واليوفي يضرب جنوى بثلاثية وزير الداخلية العراقي : اتفاق سنجار يسير بصورة جيدة السيسي والغزواني يبحثان مكافحة الإرهاب والأزمة الليبية المغرب: العلاقات مع إسرائيل «كانت طبيعية» قبل الاتفاق واشنطن ترفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب «التعاون الإسلامي» تؤكد عزمها على التعاون في اللقاحات نجوم الغناء العربي يستقبلون حفلات رأس السنة بحضور الجمهور سامر المصري يعود بـ «أبو جانتي» من السعودية أحمد فهمي : «أسود فاتح» محطة مهمة في مشواري الفني فنانون تحدوا «كورونا».. زيجات الوسط الفني في 2020 «جمال الحريم».. دراما تحبس الأنفاس بالماورائيات والشعوذة والسحر

رياضة

الرياض والدوحة تتنافسان على استضافة «الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين»

 تتنافس مدينتا الرياض والدوحة على إستضافة دورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين عام 2030 التي يشرف على تنظيمها المجلس الأولمبي الآسيوي. 
ويجري التصويت على إسم المدينة المضيفة لهذه الألعاب غداً الأربعاء في العاصمة العمانية مسقط التي تحتضن إجتماعات الجمعية العمومية التاسعة والثلاثين للمجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد. 
وسبق للدوحة أن إستضافت الدورة في نسختها الخامسة عشرة عام 2006، في حين أن الرياض تدخل في سباق الإستضافة للمرة الأولى. 
  ملف الرياض 
إلتزم ملف الرياض بترك إرث دائم للمجلس الأولمبي الآسيوي لدى إستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث سيكون برنامج الأسرة الأولمبية الآسيوية في صميم تعهداتها، إذ سيتم تبادل المعلومات والخبرات حين الاستضافة، ومساعدة المجلس الأولمبي الآسيوي على تعزيز الاتصالات المتزايدة، ونقل المعرفة بين اللجان الأولمبية الوطنية.
وأشار ملف الرياض إلى أن تنفيذ هذا الالتزام يأتي تماشياً مع برنامج تحقيق رؤية جودة الحياة، بصفته جزءاً من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030. وبحسب برنامج الأسرة الأولمبية الآسيوية الذي تضمن أماكن ومرافق الرياض 2030 لتكون ذات مستوى عالمي، ومنشآت التدريب فيها عالية الأداء. 
وشدد الملف على أنه سيكون من السهل الوصول إلى قرية الرياضيين، حيث تقع في قلب الألعاب، وستخلق جواً مجتمعياً يعزز التزام العرض بوضع الرياضيين في آسيا في قلب الأحداث، وضمان حصولهم على تجربة مدهشة.
وتعهد ملف الرياض كذلك بإقامة معسكرات للألعاب الآسيوية اعتباراً من عام 2023 لتحديد المواهب الشابة، وتقديم برنامج عالي الأداء مدته 7 سنوات لإعدادهم لدورة الألعاب الآسيوية 2030، وإنشاء أكاديميات الألعاب الآسيوية، وتوفر للراغبين من الرياضيين برنامج ماجستير إدارة الأعمال في إدارة الأحداث في جامعة الملك سعود بالرياض، لتشجيع الاستضافة المستقبلية للفعاليات الرياضية المتعددة. 
وستلتزم الرياض 2030 بتحسين أنماط حياة الأفراد في جميع أنحاء المملكة. كما يضمن هذا البرنامج أن تتاح لشركات الألعاب الأولمبية والرياضيين ومنسوبي المجلس الأولمبي الآسيوي الأوسع فرصة لإلهام جيل جديد من المشجعين في جميع أنحاء آسيا بتجربة ألعاب آسيوية لا تُنسى.
وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس لجنة ملف الرياض 2030 ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية: يسعدنا أن نعلن عن تفاصيل برنامج الأسرة الأولمبية الآسيوية، بصفته جزءاً من التزامنا الشامل بضمان تمتع الرياضيين بتجربة مريحة في الرياض المذهلة. 
وتابع: سيتمكن الرياضيون من الوصول إلى أحدث مرافق التدريب والخدمات الطبية والتموينية وقرية الرياضيين الشاملة المرحبة طوال فترة وجودهم في الرياض، التي بدورها ستسمح لهم بأداء أفضل ما لديهم. 
ملف الدوحة
يستعرض ملف الدوحة 2030 الخطة الطموحة والمستدامة التي ستشكل بوابة لإرث مستدام للقارة الآسيوية.
إستندت لجنة الملف في إعداد خطتها إلى الخبرات الطويلة التي تراكمت لدى مدينة الدوحة من خلال استضافتها للأحداث الرياضية الكبرى، وإلى العدد الكبير من المرافق والمنشآت الرياضية الحديثة المتوفرة فيها.  
وبحسب لجنة الملف، فإنه في ظل كافة المرافق الرياضية الدائمة، الجاهزة أو المخطط لها، فإنه بإمكانها أن تركز اهتمامها على تنظيم دورة من شأنها أن تعود بالفائدة على قارة آسيا قبل عام 2030 وبعده. 
وقال الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف الدوحة ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية: نشعر بأن دورة الألعاب الآسيوية لا تقتصر على كونها تتعلق برياضة النخبة، إذ أننا ملتزمون بضمان أن تشكل ألعاب الدوحة 2030 بوابة لمستقبل يكون أكثر إشراقا لقارة آسيا. إننا حريصون على أن نقوم بتنظيم ألعاب تدعم أهداف التنمية في القارة قبل الاستضافة وبعدها. ويقوم طلب استضافتنا للألعاب الآسيوية قبل كل شيء على كون الرياضة يمكنها أكثر من أي وقت مضى، أن تلعب دوراً هاماً بكونها مصدراً للأمل والتواصل بين الأمم، والاحتفال بالتنوع السلمي في قارتنا. 
وتؤكد لجنة ملف الدوحة أنها ملتزمة بتنظيم دورة ألعاب مدمجة ومستدامة، أي تركز أكثر على توفير تجربة متميزة للرياضيين الآسيويين المشاركين في منافساتها وللجماهير، إذ تم اختصار زمن الانتقال بين قرية الرياضيين والملاعب إلى أقل حد ممكن عبر أحدث وسائل المواصلات وأكثرها أمناً وسلامة لتنقلات المشجعين، وأن إقامة الرياضيين ستكون في القلب النابض بالحياة لمدينة الدوحة المضيافة. 
وتركز قطر على استضافتها عددا كبيرا من الاحداث الرياضية في الأعوام الماضية، وقال أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية جاسم البوعينين في هذا الصدد: إن لجنة ملف الدوحة لاستضافة الألعاب الاسيوية 2030 تعِد بتنظيم دورة منخفضة التكلفة لكنها بأعلى المستويات. فعلى مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، استضافت دولة قطر أكثر من 500 حدث رياضي كبير بين بطولات ومؤتمرات ومعسكرات تدريبية. 
وأقامت لجنة ملف الدوحة 2030 ورش عمل افتراضية إقليمية للجان الأولمبية الوطنية أكّدت من خلالها قوة ارتباط ملف الدوحة 2030 بالإرث الآسيوي واحتفاله بالتميز والتنوع في هذه القارة. 
وقدم فريق العمل في الورشة نظرة استشرافية وملخصًا حول الخطة المستدامة ذات المستوى العالمي لألعاب الدوحة 2030 التي تمنح اللجان الأولمبية الوطنية ورياضييها فرصة التنافس في أفضل الظروف الرياضية وداخل بيئة مثالية تُرحب بالجميع وستستخدم لجنة ملف الدوحة 2030 إرث دورة الألعاب الآسيوية (الدوحة 2006) لرد الجميل إلى قارة آسيا بعدد من مشاريع الإرث التي تنفرد الدوحة بتوفيرها وتقديمها بصفة رسمي. 
وشرح فريق لجنة ملف الدوحة 2030 أثناء هذه الورش كيف تبدأ برامج الإرث عملها ابتداءً من العام المقبل 2021 وأنها ستستمر حتى العام 2030. 
كما أعلنت لجنة ملف الدوحة 2030 عن إطلاق مشروع فريق عمل شباب الدوحة 2030 الذي يهدف إلى استقطاب نجوم الرياضة في القارة الصفراء والسفراء والمشجعين ليصبحوا جزءا أصيلا في خطط الدوحة لاستضافة دورة ألعاب آسيوية شاملة ترحب بالجميع. 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق