رياضة

تعثر حامل اللقب ليفربول أمام مضيفه فولهام، ليتعادل معه 1-1، ضمن الجولة 12 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسجل بوبي ديكوردوفا-ريد هدف فولهام في (25)، وعادل محمد صلاح الكفة لليفربول من ركلة جزاء في الدقيقة 79.

وبهذه النتيجة أهدر ليفربول على نفسه فرصة الانفراد بالصدارة، ورفض هدية كريستال بالاس، وبقي ثانيا برصيد 25 نقطة، بفارق الأهداف وراء توتنهام، فيما ارتفع رصيد فولهام إلى 8 نقاط في المركز السابع عشر.

وتعادل سبيرز في وقت سابق من اليوم مع كريستال بالاس 1-1.

واعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب، على طريقة اللعب المعتادة 4-3-3، حيث لعب البرازيلي فابينيو إلى جانب الكاميروني جويل ماتيب في عمق الدفاع بمساعدة من ظهيري الجنبين ترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون.

وتبادل جوردان هندرسون وجورجينيو فينالدوم وكورتيس جونز الأدوار في منتصف الملعب، فيما تشكل الهجوم من الثلاثي التقليدي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.

في الناحية المقابلة، لجأ مدرب فولهام سكوت باركر، إلى طريقة اللعب 3-4-1-2، حيث تكون الدفاع من الثلاثي أولا أينا ويواكيم أندرسن وتوسين أدارابيو، وتواجد على الطرفين كل من بوبي ديكوردوفا-ريد وماريو ليمينا.

وتمركز أندري-فرانك زامبو أونجويسا وأنتوني روبنسون في منتصف الملعب، ووقف روبن لوفتوس-تشيك وراء ثنائي الهجوم أديمولا لوكمان وإيفان كافالييرو.   

ولم تشكل محاولة الجابوني ليمينا خطرا على مرمى حارس ليفربول أليسون بيكر في الدقيقة الثانية، وتخطى كافالييرو مصيدة التسلل قبل أن يبعد الحارس البرازيلي تسديدته في الدقيقة الرابعة.

والتقط أريولا محاولة فيرمينو السهلة في الدقيقة السادسة، وثار جدل بعد تعرض كافالييرو لعرقلة من فبينيو داخل المنطقة، لكن الحكم لم يحتسب شيئا رغم استعانته لتقنية الفيديو في الدقيقة 18.

وتقدم فولهام بالنتيجة في الدقيقة 25، بعدما أحدثت ركنية دربكة أمام مرمى ليفربول، لتصل الكرة إلى لوكمان الذي مررها لديكوردوفا-ريد، فكسر الأخير مصيدة التسلل ووضع الكرة في الشباك بعيدا عن متناول الحارس.

وتعاون لوكمان وكافاليرو فيما بينهما بالناحية اليمنى، ليرسل الأخيرة كرة أمام المرمى لم تلق متابعها في الدقيقة 39، ورد ليفربول بعدها بدقيقة واحدة عبر رأسية من ماني ابتعدت عن مرمى أصحاب الأرض، وختم صلاح الشوط الأول، عندما قابل عرضية ألكسندر أرنولد بمحاولة لم تجد طريق الشباك في الدقيقة 44.

وأجرى ليفربول تبديلا بين الشوطين أخرج من خلاله ماتيب وأشرك الياباني تاكومي مينامينو، وكاد فولهام يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 26، بيد أن أليسون تصدى لمحاولة كافالييرو القريبة، وبعدها بلحظات أطلق صلاح تسديدة بعيدة المدى أبعدها الحارس أريولا إلى ركنية.

وأهدر ليفربول فرصة خطيرة في الدقيقة 60، عندما مرر فيرمينو كرة ذكية إلى هندرسون الذي تصدى أريولا بمهارة لمحاولته القريبة.

حاول ليفربول الضغط على فولهام ومحاصرته داخل منطقة جزائه، بيد أن كافة كراته كانت مقطوعة، ليقوم كلوب بتغيير في الدقيقة 68، عندما أخرج ألكسندر-أرنولد من الملعب، ليشرك مكانه نيكو ويليامز.

واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح ليفربول، نفذها فينالدوم لتصطدم الكرة بذراع البديل كامارا، ليحصل الفريق الضيف على ركلة جزاء سجل منها صلاح هدف التعادل في الدقيقة 79.

وكاد ليفربول يسجل هدف الفوز في الدقيقة 84، عندما انطلق جونز بالكرة متخطيا كل من حوله، قبل أن يسدد كرة زاحفة تعملق أريولا وأمسكها في التوقيت المناسب، لتنتهي المواجهة بالتعادل.

وفرض كريستال بالاس التعادل على ضيفه توتنهام هوتسبير (1-1)، في ملعب سيلهرست بارك، ضمن لقاءات الجولة الـ12 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وافتتح توتنهام التسجيل عبر هاري كين (23)، وعدل كريستال بالاس النتيجة، من خلال جيفري شلوب (81).

وبهذه النتيجة، يظل توتنهام في صدارة الترتيب مؤقتا، بعدما رفع رصيده إلى 25 نقطة، كما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 17 نقطة، في المركز الـ11.

أتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح توتنهام، في الدقيقة التاسعة، بعدما أرسل ألديرفيرلد كرة بينية من قبل وسط الملعب، وصلت إلى سون في منطقة الجزاء، ليستقبلها ويسدد كرة مرت إلى جوار القائم.

ورد كريستال بالاس في الدقيقة 14، بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء عبر زاها، أمسك بها لوريس بصعوبة.

وافتتح توتنهام التسجيل في الدقيقة 23، بعدما سدد هاري كين كرة أرضية من مسافة بعيدة، خدعت جوايتا وسكنت الشباك.

وواصل السبيرز هجومه، بتصويبة قوية من ندومبيلي، في الدقيقة 33، أبعدها حارس كريستال بالاس إلى ركلة ركنية.

وحاول بالاس العودة في النتيجة، خلال الشوط الثاني، وذلك بتسديدة قوية مقوسة من زاها، في الدقيقة 56، مرت إلى جوار القائم.

وأجرى المدرب جوزيه مورينيو التبديل الأول للسبيرز، بنزول لو سيلسو على حساب ندومبيلي.

وعلى عكس سير اللعب في الشوط الثاني، كاد توتنهام أن يقتل المباراة، بعدما ارتقى داير لعرضية من مخالفة نفذها لو سيلسو، في الدقيقة 73، مسددًا رأسية مرت بقليل إلى جوار القائم.

وكاد بنتيكي أن يسجل التعادل، بعدما صوب رأسية من ركلة ركنية، في الدقيقة 79، فوق العارضة بقليل.

ونجح بالاس أخيرا في هز شباك توتنهام، في الدقيقة 81، بعدما نفذ إيزي كرة ثابتة عرضية مرت أمام الجميع، وفشل لوريس في التعامل معها، لتسقط من يديه ويتابعها شلوب في الشباك.

وفي الدقيقة 84، دفع مورينيو بديلي آلي وديفيز، على حساب ريجيلون وبيرجوين.

وسدد ديفيز كرة ساقطة في الدقيقة 86 اصطدمت بالعارضة، وتابعها أورييه بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، غير كين اتجاهها برأسية، تألق حارس كريستال بالاس في التصدي لها.

وعاد جوايتا لينقذ بالاس من هدف قاتل، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعدما تألق في التصدي لضربة حرة مباشرة نفذها داير، قبل أن ترتطم بالعارضة وتخرج لركنية، لينتهي اللقاء بالتعادل (1-1).

من جانبه واصل أرسنال نتائجه السلبية في البريميرليغ، بخسارته أمام ضيفه بيرنلي (1-0)، في ختام الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي الممتاز. 

وشاءت الصدف أن يكسر مهاجم أرسنال، بيير إيميريك أوباميانغ، صيامه عن التسجيل، بهدف في مرمى فريقه بطريق الخطأ، في الدقيقة 73.

وبات الفريق اللندي في وضع حرج، بعد هذه الهزيمة، حيث يحتل المركز الخامس عشر في الدوري، برصيد 13 نقطة، بينما رفع بيرنلي رصيده إلى 9 نقاط، وارتقى للمركز السابع عشر.

ومرت الدقائق العشر الأولى هادئة، قبل أن يشن أرسنال أول هجمة خطيرة، في الدقيقة 11.

وذلك عندما هيأ ويليان الكرة برأسه إلى لاكازيت، الذي حاول تسديدها أمام المرمى من لمسة واحدة، لتذهب إلى ساكا الذي اصطدمت محاولته بالدفاع، ثم إلى أوباميانج، الذي بدوره ارتدت محاولته من الدفاع إلى ركنية.

ورد بيرنلي في الدقيقة 14، عندما رفع رودريجيز كرة بالمقاس على رأس الخالي من الرقابة، وود، الذي ذهبت محاولته بجانب القائم وسط دهشة زملائه. 

وسيطر أرسنال على الكرة أغلب الوقت، لكنه اصطدم بصمود دفاع بيرنلي بقيادة تاركوفسكي، لا سيما في الكرات الهوائية.

وسنحت للغانرز فرصة خرافية لافتتاح التسجيل، في الدقيقة 52، عندما مر ويليان من أمام مي، قبل أن يعيد الكرة داخل المنطقة إلى ساكا، الذي سددها مباشرةً ليتصدى الحارس بوب.

وتلقى أرسنال ضربة مؤلمة، عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه تشاكا، الذي اشتبك بطريقة عنيفة وعصبية مع ماكنيل، وخرج لاكازيت من الملعب بعد الطرد، ليدخل مكانه داني سيبايوس.

واستغل بيرنلي النقص العددي في صفوف مضيفه، ليفتتح التسجيل في الدقيقة 73، عندما نفذ ويستوود ركلة حرة، حاول براونهيل متابعتها دون أن ينجح، لتصل إلى رأس أوباميانج الذي وضعها في شباك فريقه بطريق الخطأ.

وزج أرتيتا بالمهاجم إيدي نكيتياه بدلا من ويليان، ولعب تاركوفسكي دورا بطوليا في الدقيقة 86، عندما تصدى برأسه لتسديدة ساكا القوية، لتخرج الكرة إلى ركنية لم تثمر.

وحاول أرسنال معادلة النتيجة في الدقائق المتبقية، دون فائدة، حيث وجّه هولدينج تسديدة ضعيفة، ارتدت من زميله نكيتياه، والتقطها بوب بسهولة في الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بفوز الضيوف (1-0).

وبات الصراع على صدارة البريميرليغ ثلاثيا عقب فوز ليستر سيتي الكبير على ضيفه برايتون آند هوف ألبيون، بثلاثة أهداف دون رد، ضمن مواجهات الجولة الـ12 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وعلى ملعبه كينج باور ستاديوم، لم يعطي لاعبو ليستر أي فرصة للضيوف في أجواء المباراة وأنهوا الأمور «إكلينيكيا» بثلاثة أهداف حملت توقيع جيمس ماديسون، ثنائية في الدقيقتين (27 و44)، وجيمي فاردي في الدقيقة (41).

ورفع ليستر سيتي رصيده إلى 10 أهداف يجاور بها المصري محمد صلاح والكوري الجنوبي سون هيونج مين، في المركز الثاني خلف أصاحب الصدارة دومينيك كالفيرت-ليوين (مهاجم إيفرتون).

وضرب فريق الأيرلندي بريندان رودجرز أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث أنه واصل به انتصاراته للمباراة الثانية على التوالي.

بطل البريمييرليغ قبل 4 سنوات استغل سقوط ثنائي الصدارة توتنهام هوتسبر وليفربول في فخ التعادل الإيجابي أمام كريستال بالاس وفولهام على الترتيب في وقت سابق اليوم، ليقلص الفارق معهما لنقطة بعد أن رفع رصيده إلى 24 نقطة، ويشعل الصراع على صدارة البريميرليغ.

أما برايتون فتجرع خسارته الثانية على التوالي والسادسة هذا الموسم، ليظل رصيده عند 10 نقاط في المركز الـ16.