
انتزع يوفنتوس فوزا قاتلا أمام ضيفه فرينكفاروزي، بنتيجة (2-1)، في المباراة التي جمعتهما بملعب أليانز ستاديوم، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
تقدم ميرتو أوزوني بهدف فرينكفاروزي في الدقيقة 19، قبل أن يتعادل كريستيانو رونالدو لليوفي (34)، وقبل نهاية اللقاء بدقائق خطف ألفارو موراتا هدف فوز السيدة العجوز بالدقيقة (90+2).
وبذلك الفوز رفع يوفنتوس رصيده إلى 9 نقاط، ليحتل المركز الثاني خلف المتصدر برشلونة (12 نقطة)، ويتأهل الفريقان لدور الـ16، من دوري الأبطال قبل جولتين من نهاية دور المجموعات.
بينما تجمد رصيد فرينكفاروزي عند نقطة واحدة بالمركز الرابع، خلف دينامو كييف الثالث بنقطة وحيدة أيضًا، ليودعا البطولة رسميًا.
بدأت المباراة هادئة من الطرفين، وظلت حتى الدقيقة 14، عندما انطلق رونالدو من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية داخل المنطقة، مرت من أمام الجميع لتجد ديبالا الذي سدد من لمسة واحدة وأبعدها الحارس بقدميه.
وتمكن الضيوف من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 19، بعد كرة مرتدة استخلصها نجوين ببراعة ليمر من الجهة اليمنى ويرسل كرة عرضية، نجح المهاجم أوزوني في تحويلها إلى شباك اليوفي.
وحاول أبناء السيدة العجوز تعديل النتيجة، ومن ركلة ركنية بالدقيقة 28، نفذت داخل المنطقة سددها دانيلو برأسية في منتصف الملعب وصلت لأحضان الحارس ديبسوز.
وتمكن رونالدو من تسجيل هدف التعادل ليوفنتوس بالدقيقة 33، لكن الحكم أشار بوجود حالة تسلل على البرتغالي.
وبعدها بدقيقة، نجح رونالدو في إدراك التعادل عندما استلم تمريرة من كوادرادو ليطلق صاروخا مدويا بقدمه اليسرى من خارج المنطقة ليسكن شباك الضيوف.
بدأ الفريقان الشوط الثاني بنفس رتم بداية الشوط الأول، وغابت الفرص على كلا المرميين وسط تمريرات عديدة في منتصف الملعب من لاعبي الفريقين.
وفي الدقيقة 57، حصل رونالدو على تمريرة عكسية من دفاع فرينكفاروزي، سددها باتجاه المرمى لكن الحارس أبعدها عن مرماه.
وكاد بيرنارديسكي أن يتقدم ليوفنتوس بهدف ثانٍ في الدقيقة 60، بعد رأسية من لوفرينكسيكس قائد فرينكفاروزي وصلت إلى بيرنارديسكي الذي أطلق كرة صاروخية ضربت القائم الأيسر للحارس ديبسوز، ليقف القائم في وجه اليوفي.
وعاد كريستيانو بفرصة جديدة محققة بالدقيقة 69، بعد تمريرة سحرية ضرب بها دفاع فرينكفاروزي، لينفرد الدون بالمرمى ويحاول مراوغة الحارس لكن ديبسوز تألق وأبعد الكرة من أمامه ليحرمه من فرصة الهدف الثاني.
انفرد موراتا بالمرمى في الدقيقة 76، بعد تمريرة كييزا ضرب بها الدفاع لينفرد موراتا ويسدد كرة قوية بقدمه اليسرى تضرب القائم وتخرج بعيدا.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، سجل موراتا هدفا قاتلا ليوفنتوس، بعد تمريرة طولية من دانيلو إلى كوادرادو بالجهة اليمنى، الذي بدوه أرسل عرضية قابلها موراتا برأسية فشل الحارس في إبعادها لتسكن الشباك معلنة فوز شاق لليوفي.
فيما انفرد مانشستر يونايتد بصدارة المجموعة الثامنة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بفوزه على ضيفه إسطنبول باشاك شهير 4-1.
وسجل أهداف يونايتد «برونو فرنانديز (7 و19) وماركوس راشفورد (35 من ركلة جزاء) ودانييل جيمس (90+2)، فيما سجل دينيس توروك هدف الفريق الخاسر الوحيد بالدقيقة 75.
ورفع يونايتد رصيده إلى 9 نقاط، بفارق 3 نقاط عن باريس سان جرمان ولايبزيج، فيما تجمد رصيد باشاك شهير عند 3 نقاط.
وأشرك مدرب مانشستر يونايتد أولي جونار سولسكاير، تشكيلة هجومية، حيث شغل الأوروجوياني «إدينسون كافاني مركز رأس الحربة، ووراؤه الثلاثي ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال وبرونو فرنانديز، كما شهدت التشكيلة مشاركة الهولندي دوني فان دي بيك أساسيا في منتصف الملعب.
من جانبه سجل تشيرو إيموبيلي، هدفين وأحرز ماركو بارولو هدفه الأول في دوري أبطال أوروبا، وعمره 35 عاما، ليفوز لاتسيو (3-1) على زينيت سان بطرسبرغ، ويظل بلا هزيمة في المجموعة السادسة.
ومنح إيموبيلي، الذي غاب عن مباراتي لاتسيو الماضيتين في دوري الأبطال لإصابته بفيروس كورونا، التقدم للفريق الإيطالي بعد 3 دقائق وسجل من ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني، ليرفع رصيده إلى 3 أهداف في 3 مباريات بدور المجموعات.
وبهذا الفوز أصبح لاتسيو، الذي يشارك في دور المجموعات لأول مرة منذ 2007-2008، قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى دور الـ16.
وبقي الفريق الإيطالي في المركز الثاني بـ8 نقاط من 4 مباريات بفارق نقطة واحدة خلف بوروسيا دورتموند ومتقدما بـ4 نقاط على كلوب بروج، ويتذيل زينيت الترتيب بنقطة واحدة وودع المنافسة على التأهل.
وتقدم لاتسيو سريعا عندما تلقى إيموبيلي، هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي، تمريرة لوكاس ليفا وظهره للمرمى واستدار ليسجل بتسديدة قوية.
وهز بارولو، الذي لم يشارك في دوري الأبطال قبل هذا الموسم، الشباك بتسديدة منخفضة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 22، بعدما انطلق خواكين كوريا من اليسار قبل أن يمرر الكرة إلى الوراء.
وقلص أرتيم جيوبا الفارق لصالح الفريق الروسي بعد 3 دقائق لاحقة وأهدر ألكسندر إيروكين فرصة إدراك التعادل، بعد أن فقد لاتسيو سيطرته لفترة وجيزة على المباراة.
لكن بعد سلسلة من الفرص الضائعة، استعاد لاتسيو تفوقه بفارق هدفين بعد 10 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، عندما تسبب تدخل متهور من ويلمار باريوس ضد إيموبيلي في ركلة جزاء نفذها مهاجم لاتسيو بنجاح في شباك ميخائيل كرجاكوف حارس زينيت.
وصحح باريس سان جيرمان، أوضاعه بفوز صعب على ضيفه لايبزيغ، بهدف دون رد، على ملعب حديقة الأمراء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
سجل نيمار جونيور هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 11.
ورفع باريس رصيده إلى 6 نقاط في وصافة ترتيب المجموعة الثامنة، متفوقًا بفارق المواجهات عن نظيره الألماني، بينما يتصدر مانشستر يونايتد بـ 9 نقاط، ويتذيل باشاك شهير بـ 3 نقاط.
ودفع المدرب توماس توخيل، بقوة هجومية ضاربة، وابتسم له القدر مبكرًا بهدف مبكر سجله نيمار من ركلة جزاء، حصل عليها دي ماريا بعد عرقلة من سابيتزر.
ولم يستغل الفريق الباريسي، الهدف المبكر، حيث اختفى كيليان مبابي كثيرًا، ولم يقدم ثلاثي الوسط باريديس وهيريرا ودانيلو مع ظهيري الجنب فلورينزي وبيكر، الدعم الهجومي اللازم.
في المقابل، كاد الضيوف أن يدركوا التعادل سريعًا من رأسية أوباميكانو، بينما تهدد مرمى كيلور نافاس بمحاولات أخرى لفورسبرج وبولسن وسابيتزر وموكيلي.
ومع بداية الشوط الثاني، ضغط الألمان بقوة سعيًا لإدراك التعادل، حيث أضاع بولسن فرصة خطيرة، بعدها سدد سابيتزر بجوار القائم الأيمن.
وتحرك جوليان ناجلسمان مدرب لايبزيغ، لتنشيط الصفوف بثلاثة تبديلات بإشراك أوربان وجاستن كلويفرت وألكسندر سورلوت، بدلًا من موكيلي وأولمو وفورسبرج.
في المقابل، مال توخيل أكثر للتحفظ الدفاعي بإشراك رافينيا مكان آنخيل دي ماريا، ثم ماركو فيراتي مكان أندير هيريرا، لامتصاص الاندفاع الهجومي للضيوف.
واحتسب الحكم 6 دقائق كوقت بدل ضائع، استغلها توخيل في إجراء تبديلين لتعطيل اللعب نسبيًا بإشراك بابلو سارابيا ومويس كين، بدلًا من نيمار ومبابي الذي قدم أداء متواضعًا للغاية.
وكاد رافينيا أن يسجل لباريس سان جيرمان، من الفرصة الوحيدة لصاحب الأرض في الشوط الثاني، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بفوز باريس.
كما واصل برشلونة سلسلة انتصاراته الأوروبية، بالفوز بنتيجة (4-0) خلال مواجهة دينامو كييف الأوكراني، بالجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وسجل أهداف برشلونة، سيرجينو دست في الدقيقة 52، وبرايثوايت في الدقيقتين 57 و70 من ركلة جزاء، وجريزمان في الدقيقة (90+2).
بهذا الانتصار، يرفع برشلونة رصيده إلى 12 نقطة بالعلامة الكاملة في الصدارة، ضمن بها التأهل لثمن النهائي، بينما تجمد رصيد دينامو كييف عند نقطة وحيدة في ذيل الترتيب.
بدأ برشلونة المباراة بالسيطرة على الكرة، مع تراجع لاعبي دينامو كييف إلى منطقتهم، مع الاعتماد على الهجمات العكسية، ولم تظهر أي محاولات خطرة من كلا الطرفين.
أول تهديد في المباراة، جاء في الدقيقة 19، بتسديدة من دي بينا مهاجم دينامو كييف، أمسك بها تير شتيجن حارس مرمى برشلونة بسهولة.
وجاءت أولى محاولات برشلونة في الدقيقة 27، حيث تلقى كوتينيو تمريرة على حدود منطقة الجزاء، وسدد بقوة، لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى دينامو كييف.
وأرسل ترينكاو لاعب برشلونة تسديدة قوية، في الدقيقة 35، أمسك بها حارس دينامو كييف بوشتشان على مرتين.
وتألق تير شتيغن في التصدي لتسديدة من كارلوس بينا في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح سيرجينو دست الظهير الأيمن لبرشلونة في تسجيل هدف التقدم للضيوف، في الدقيقة 52، حيث تبادل التمريرات مع زميله مارتن برايثوايت في منطقة الجزاء، قبل أن يُسدد أقصى يمين حارس دينامو كييف.
وضاعف برايثوايت النتيجة لبرشلونة، بالهدف الثاني في الدقيقة 57، من ركلة ركنية نفذها ألينيا، وصلت إلى رأس مينجويزا الذي مررها بالرأس إلى برايثوايت الذي أسكنها في الشباك.
وكاد دي بينا أن يُقلص الفارق لدينامو كييف في الدقيقة 63، حيث تلقى تمريرة في منطقة الجزاء وسددها برعونة بجانب القائم الأيس لتير شتيغن.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح برشلونة في الدقيقة 68؛ بسبب تدخل بوبوف على برايثوايت في منطقة الجزاء، وانبرى المهاجم الدنماركي لتنفيذها، حيث سدد على يمين الحارس بوشتشان، ونجح في تسجيل الهدف الثالث للبارسا.
ومرر سيرجينو دست، كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء، أمام زميله ريكي بويج الذي سددها بقوة أعلى مرمى دينامو كييف في الدقيقة 76.
وحاول جريزمان تسجيل الهدف الرابع لبرشلونة في الدقيقة 91، بتسديدة قوية تصدى لها حارس دينامو كييف ببراعة، قبل أن ينجح في التسجيل في الدقيقة 92، حيث تلقى تمريرة أرضية من جوردي ألبا، وسدد بقوة على يسار الحارس.
ولم ينجح لاعبو دينامو كييف في إظهار أي رد فعل، ليوصل الفريق الكتالوني سيره بخطوات ثابتة نحو الدور التالي على قمة المجموعة، بحصده العلامة الكاملة حتى الآن.
وقاد إيرلينغ هالاند، فريقه بوروسيا دورتموند لتحقيق فوز سهل على ضيفه البلجيكي كلوب بروج (3-0)، في رابع جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
أهداف دورتموند جاءت عن طريق هالاند «ثنائية» وجادون سانشو في الدقائق 18 و(45+1) و60، ليعزز الفريق الألماني صدارته للمجموعة السادسة بوصوله إلى 9 نقاط، فيما توقف كلوب بروج عند 4 نقاط في المركز الثالث.
من جهته تأهل فريق إشبيلية الإسباني، رسميًا إلى دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن تغلب على كراسنودار بنتيجة واحدة 2 / 1، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة.
وتقدم إشبيلية بهدف سجله إيفان راكيتيتش في الدقيقة الرابعة، وتعادل كراسنودار عن طريق وانديرسون ماسييل سوزا كامبوس في الدقيقة 56، قبل أن يسجل منير الحدادي هدف الفوز لإشبيلية في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
ورفع إشبيلية رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف تشيلسي ليتأهل إلى دور الستة عشر أيضا، وتوقف رصيد كراسنودار عند نقطة واحدة في المركز الثالث.
كما تأهل تشيلسي الإنكليزي إلى دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد تغلبه على مضيفه رين الفرنسي بنتيجة (2-1)، على ملعب روازون بارك، ضمن الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات. وسجل هدفي تشيلسي كالوم هودسون أودوي في الدقيقة (22) وأوليفيه جيرو في الدقيقة (90+1)، وسجل هدف رين الوحيد سيرهو جيراسي في الدقيقة (85). وبتلك النتيجة عزز تشيلسي من صدارته للمجموعة الخامسة، بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط، بينما تجمد رصيد رين عند نقطة واحدة متذيلًا الترتيب.