
نجح السالمية في تحقيق فوز مهم على القادسية (1-0)، في قمة مواجهات الجولة السابعة بالدوري الكويتي.
ويدين الرهيب بفوزه لحسين الموسوي، صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 76.
بهذا الفوز، رفع السالمية رصيده إلى 12 نقطة فيما توقف القادسية عند النقطة 15 محتفظا بالصدارة.
البداية جاءت سريعة من الطرفين لاسيما من جانب القادسية الذي اعتمد الضغط العالي بحثا عن هدف مبكر، معولا على قدرات بدر المطوع وعيد الرشيدي خلف النيجيري دينيس سيسوجو المهاجم الصريح مع مساندة أحمد الظفيري وسلطان العنزي من الوسط.
بالمقابل، لعب السالمية على التأمين من وسط الملعب مع الاعتماد على الهجوم العكسي السريع، في محاولة لاستغلال قدرات الثنائي باتريك فابيانو وحسين الموسوي إلى جانب مساندة مبارك الفنيني وفواز عايض.
الأفضلية جاءت للأصفر في البداية، وأضاع سيسوج فرصة أولى في الدقيقة 9، عندما حول عرضية عيد الرشيدي بجوار القائم، قبل أن يتمكن بدر الصعنون مع الدقيقة 17 من التصدي لتسديدة قوية من بدر المطوع.
حاول الرهيب الرد عبر انطلاقات مبارك الفنيني من الطرف الأيمن، وأضاع بالمثل باتريك فابيانو فرصة مهمة من عرضية نموذجية للفنيني.
لم يختلف الحال كثيرا بانطلاقة الشوط الثاني، حيث واصل الأصفر مساعيه للتسجيل وقابله دفاع منظم من جانب السماوي الذي حملت محاولاته الهجومية ملامح الخطورة وضاعت فرصة هنا وأخرى هناك.
انفراجة الرهيب
وجاءت الانفراجة للرهيب مع الدقيقة 76، من هجمة عكسية قادها باتريك فابيانو، قبل أن يمرر لحسين الموسوي الذي انطلق وسدد كرة قوية سكنت شباك الأصفر.
حاول القادسية العودة فيما تبقى من زمن المباراة، إلا أن الوقت لم يسعفه رغم التبديلات التي أجراها الفريق بحثا عن تنشيط صفوفه لاسيما بالشق الهجومي، لينتهي اللقاء بهدف من دون رد.
وأكد محمد المشعان، مدرب السالمية، أن فريقه واجه صعوبات كبيرة قبل مواجهة القادسية، في الجولة السابعة بالدوري الكويتي.
وقال المشعان، في تصريح عقب فوز فريقه على القادسية بهدف دون رد، إن أولى الصعوبات تتمثل في قوة المنافس، الذي يعتبر الأكثر تميزا من ناحية الاستحواذ، وكذلك على مستوى خلق الفرص.
وأضاف: "الصعوبة الأخرى تتمثل في غياب ليما ورونينهو، إلى جانب حالة الإجهاد التي يعاني منها بعض اللاعبين، مع عدم لحاق الثنائي المحترف الجديد بالفريق حتى الآن".
وأشار إلى أن السالمية نجح بشكل كبير تكتيكيا في إغلاق المساحات التي يجيد القادسية اللعب فيها، معتبرا أن الفوز جاء نتاج تضحيات كبيرة من اللاعبين سواء الذي شاركوا بالمباراة أو حتى من لم يشاركوا؛ لاجتهادهم في رحلة التحضير مع الفريق.
وتابع: "فترة التوقف جيدة على مستوى التحضير البدني، ولكنها كانت صعبة على مستوى غياب اللاعبين الدوليين".
وأتم: "اللاعبون المتواجدون أعطوا الفريق ما يحتاجه خلال المباراة".
على جانب اخر قاد الوافد الجديد أحمد العكايشي، فريقه الكويت لقلب الطاولة على اليرموك بعد تأخره بهدف من خلال الفوز (3-1)، في اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري التصنيف.
وتقدم اليرموك عبر عدي الدباغ بالدقيقة 21، قبل أن يعادل عبد العزيز بن ناجي النتيجة للكويت في الدقيقة 29 ، ثم خطف أحمد العكايشي هدف السبق (40) ومن ثم عزز بالهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه (63).
وبذلك الفوز رفع الأبيض رصيده إلى 12 نقطة، فيما يبقى اليرموك بسجل خال من النقاط.
بدأ الكويت اللقاء رافعا لواء الهجوم، بحثا عن الفوز من خلال الاعتماد على أحمد العكايشي بالهجوم مع مساندة فيصل زايد، ديمبلي مع القادمين من الخلف سامي الصانع ومشاري غنام عبر الأطراف.
في المقابل، اعتمد اليرموك على نهج متوازن من خلال التأمين الدفاعي والهجوم المرتد في محاولة للاستفادة من قدرات عدي الدباغ وعذبي شهاب مع سينامي دوف ويوسف سعود.
ووضحت الأفضلية النسبية لمصلحة الكويت من ناحية الاستحواذ، إلا أن كلمة السبق جاءت من نصيب أبناء مشرف الذين نجحوا عبر هجمة عكسية سريعة في زيارة مرمى حميد القلاف (21) عن طريق عدي الدباغ من متابعة الكرة المرتدة من حميد القلاف بعد تسديدة عذبي شهاب.
لم يغب هدف التعادل طويلا، حيث شدد الأبيض من محاولاته وضاعت محاولة أولى لأحمد العكايشي أبعدها علي عبد الله قبل تجاوز الخط.
وكرر العكايشي محاولاته من جديد ليبعدها عبد الله، لكن الكرة وصلت لعبد العزيز بن ناجي الذي سددها لتسكن الشباك بالدقيقة 29.
واصل الأبيض تفوقه النسبي ونجح فيصل زايد عبر الجبهة اليمنى من جديد، وتمكن من صناعة الهدف الثاني عبر كرة عرضية، أبعدها فيصل المكيمي لتصل لأحمد العكايشي الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى (40).
وفي الشوط الثاني، كانت المبادرة الأولى لمصلحة اليرموك وأضاع عذبي شهاب فرصة معادلة النتيجة بالوقت الذي سعى فيه الكويت لتعزيز تقدمه، وسيطر الأبيض بشكل أفضل مع محاولات معدودة للاعبي اليرموك.
ومع الدقيقة 63 تمكن أحمد العكايشي من التعزيز بهدف شخصي ثانٍ وثالث لفريقه من متابعة عرضية ديمبلي.
حاول اليرموك العودة وبحث الكويت عن زيادة غلة الأهداف من دون جدوى في ظل إضاعة العديد من الفرص على الجانبين.
من جانبه أكد التونسي أحمد العكايشي مهاجم الكويت الكويتي الجديد، أن فوز الفريق هو الأهم بغض النظر عن هوية من يسجل.
وقاد العكايشي، الكويت لقلب الطاولة على اليرموك، بعد تأخره بهدف من خلال الفوز (3-1)، ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري التصنيف.
وقال العكايشي، إن مصلحة العميد تأتي في المقدمة، متوقعا في الوقت ذاته أن القادم أفضل بالنسبة للفريق في سباق المنافسة على القمة.
وبين أنه يطمح لتمثيل الإضافة المطلوبة للعميد، بعد انضمامه لصفوفهم خلال الفترة الماضية قبل إغلاق القيد.
كما يسعى أحمد العكايشي في الوقت ذاته للمشاركة مع العميد في رحلة تحقيق الألقاب في القادم من استحقاقات.
وأكد أن وجوده مع كتيبة اللاعبين الكبار الذين يضمهم الكويت سهل من مهمته وساعد كثيرا في الانسجام والتجانس سريعا مع الفريق.
فيما أكد عبد العزيز الفيلكاوي، مدير الفريق الأول لكرة القدم في اليرموك، أن نتيجة مباراتهم أمام الكويت لا تعكس الأداء الذي قدمه أبناء مشرف.
وقاد الوافد الجديد أحمد العكايشي، فريقه الكويت لقلب الطاولة على اليرموك، بعد تأخره بهدف من خلال الفوز (3-1)، في اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري التصنيف.
وقال الفيلكاوي: "الأخطاء تسببت في تلقى الفريق هدفين في وقت قصير، وهو ما أثر على الأداء لفترة، في الوقت الذي ضاعت فيه عدة فرصة للتعديل".
وبين أن فترة التوقف السابقة أثرت سلبا على اليرموك بسبب تعرض بعض اللاعبين للإصابة، إلى جانب ظروف العمل الخاصة ببعض اللاعبين، لافتا إلى أن العناصر المتواجدة "فيهم الخير والبركة".
وتوقع الفيلكاوي أن يظهر الفريق بشكل أفضل في القادم من مباريات، مشددا على أنهم متمسكون بحظوظهم في المسابقة، حتى لو كانت نسبة آمالهم نصف بالمائة فقط.
من جانبه أكد يوسف جالي مدرب الساحل، أن فريقه لم يستحق الخروج خاسرًا امام العربي، ضمن الجولة السابعة من دوري التصنيف، في المباراة التي انتهت (2-1) لمصلحة الأخضر.وقال جالي "المباراة جاءت قوية وتأثر الساحل نسبيًا بغياب اللاعبين المحترفين، بعدما افتقد جهود 3 منهم دفعة واحده، مع الاعتماد على لاعبين صاعدين بشكل أساسي".
وأضاف "أشعر بالرضا تجاه المستوى والأداء الذي قدمه لاعبو الساحل، ثنائية العربي جاءت من أخطاء في التمركز الدفاعي".
وتابع جالي "كنا قادرين على العودة في مناسبات عدة، خسارة 4 لاعبين يؤثر بلا شك على الفريق أمام خصم كبير بحجم العربي".
وأشار إلى أنه يثق في قدرة جميع اللاعبين سواء أصحاب الخبرة أو اللاعبين الصغار، لقيادة الفريق من أجل تحقيق الهدف والبقاء بين الكبار مع انتهاء دوري التصنيف.