العدد 3826 Friday 20, November 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خطة عاجلة لعودة العمالة المنزلية من الخارج الفريق أول أحمد النواف نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير القضاء يعيد 8 مرشحين للسباق الانتخابي ويؤيد شطب 7 آخرين إسرائيل تصفي حساباتها في المنطقة قبل رحيل ترامب إثيوبيا : تدفق الآلاف إلى السودان والحكومة تتهم مدير «الصحة العالمية» بدعم تيغراي المؤشــــرات تواصل الارتفاع.. و«العام» يصعد 45.14 نقطة «موديز» تثبت تصنيفات «وربة» بنظرة مستقبلية مستقرة «أسواق المال» تشارك في الاجتماع السنوي الـ 45 لمنظمة الايسكو «كابيتال انتليجنس» تثبت تصنيف «الأهلي المتحد» بنظرة مستقرة إيكهولم وإيكودن: «الرقمنة» محرك أساسي للتعافي من الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد - 19 الأمير تلقى التهنئة من رئيسي الفلبين وإريتريا بمناسبة توليه مقاليد الحكم مجلس الوزراء يقر تعيين أحمد النواف نائباً لرئيس «الحرس الوطني» بدرجة وزير الخالد: تعزيز الثقة بالاقتصاد الكويتي يسهم في تحقيق الإصلاحات المنشودة الناصر بحث مع نظيره الأردني مستجدات الساحتين الإقليمية والدولية الجارالله ترأس وفد الكويت في اجتماع «الوزارية» المعنية بقرارات العمل الخليجي المشترك 485 إصابة جديدة بـ«كورونا» والإجمالي 138822 وتسجيل حالتي وفاة المخلفات البلاستيكية المنتشرة بالمحيطات تخنق الحياة البحرية روسيا تبدأ بربط القطب الشمالي بإنترنت فائق السرعة «إيوتا» تخلف 30 قتيلاً في أمريكا الوسطى «100 تنين».. المصعد الخارجي الأطول في العالم يعود للعمل «يد» الأبيض بطل كأس الاتحاد للمرة العاشرة في تاريخه الوحدات يحصل على رخصة المشاركة بدوري أبطال آسيا لي يقود سيبج لتخطي سيدني في دوري أبطال آسيا «الكاف»: حالة واحدة تؤجل نهائي دوري الأبطال ! بلجيكا تواصل دهس الخصوم..وإنكلترا تضرب ايسلندا برباعية الزياني : إقامة العلاقات تعني سلاماً دافئاً يحقق فوائد واضحة لشعبي البلدين السعودية: السجن 10 أعوام و5 ملايين غرامة إنشاء أو تأييد المواقع الإرهابية مقتل ضابط سوري كبير في كمين لـ «داعش» العراق : القبض على 8 إرهابيين بينهم امرأة في صلاح الدين «كورونا» حول العالم...1.3 مليون وفاة و56.2 مليون إصابة عيضة المنهالي يطلق أغنيته الجديدة «عطني أخبارك» غسان مسعود​ ملك ملوك فارس في «توميريس» معتصم النهار يحصد جائرة نجم العرب عائشة بن أحمد عضو لجنة تحكيم المهرجان المغاربي للفيلم «فرق توقيت» حكاية شيرين رضا وماجد الكدوانى في «نمرة اتنين»

رياضة

بلجيكا تواصل دهس الخصوم..وإنكلترا تضرب ايسلندا برباعية

لحق منتخب بلجيكا بركب المتأهلين للدور نصف النهائي من ببطولة دوري الأمم الأوروبية، عقب فوزه الثمين والمستحق 4 / 2 على ضيفه منتخب الدنمارك، في الجولة السادسة (الأخيرة) بالمجموعة الثانية في القسم الأول من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.
وارتفع رصيد المنتخب البلجيكي إلى 15 نقطة في الصدارة، متفوقا بفارق 5 نقاط على منتخبي الدنمارك وإنكلترا، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب.
وبادر منتخب بلجيكا بالتسجيل مبكرا عن طريق يوري تيليمانس في الدقيقة الثالثة، لكن يوناس ويند أدرك التعادل للمنتخب الدنماركي في الدقيقة 17.
وفي الشوط الثاني، ارتدى روميلو لوكاكو ثوب الإجادة، عقب تسجيله الهدفين الثاني والثالث لبلجيكا في الدقيقتين 56 و69، غير أن ناصر الشاذلي لاعب منتخب بلجيكا قلص الفارق بتسجيله هدفا عكسيا لمصلحة المنتخب الدنماركي في الدقيقة 86.
وتوج كيفن دي بروين مجهوده في اللقاء، عقب إحرازه الهدف الرابع للمنتخب البلجيكي في الدقيقة 88.
وكان يكفي المنتخب البلجيكي التعادل فقط اليوم للصعود لنصف النهائي في البطولة، الذي صعد إليه منتخبات فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، فيما كان يتعين على المنتخب الدنماركي الفوز بأي نتيجة لمواصلة مغامرته في المسابقة.
وبعد التأهل إلى قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية إلى جانب 3 منتخبات فازت سابقا بكأس العالم، يعتقد روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا، أن هذه المسابقة القارية أصبحت سريعا جديرة بالاحترام وباتت تشكل جزءا مهما من جدول مباريات اللعبة.
وقال مارتينيز عقب الفوز (4-2) على الدنمارك في لوفين، ليتصدر مجموعته ويتأهل للدور الأخير للمسابقة في أكتوبر المقبل «هذه مجرد النسخة الثانية، لكن عند النظر إلى فرق قبل النهائي، فإن هذه البطولة نجحت سريعا في أن تصبح ذات قيمة».
وصعدت فرنسا وإسبانيا إلى قبل النهائي يوم الثلاثاء قبل أن تتأهل إيطاليا في اليوم التالي عقب الانتصار خارج الأرض على البوسنة.
وقال مارتينيز «إنها بطولة تضم منتخبات تتميز بالكفاءة تحب مواجهتها وستلعب أمام مثل هذه الفرق في قبل النهائي والنهائي».
وأضاف «بالنسبة لنا، هذه المباريات التي تحتاجها. تحتاج إلى خوض مثل هذه المباريات الإقصائية في البطولات الكبرى. أنا مشجع كبير لهذه البطولة».
وقال مارتينيز إن مرحلة التصفيات، بإقامة 6 مباريات في 3 أشهر، تسمح للفرق بالوصول إلى الانسجام المطلوب وكذلك منح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد.
وتقام بطولة دوري الأمم في أيام المباريات الدولية التي لا تضم مباريات في تصفيات كأس العالم أو تصفيات بطولة أوروبا، وهي تشغل أيام المباريات الودية الدولية سابقا.
وانطلقت هذه البطولة قبل عامين وتوجت البرتغال بالنسخة الافتتاحية بعد الفوز على هولندا في النهائي.
حقق المنتخب الإنكليزي فوزا معنويا على ضيفه الأيسلندي، بنتيجة (4-0)، في ختام مشواره بمسابقة دوري الأمم الأوروبية.
وسجل رباعية انكلترا، ديكلان رايس في الدقيقة (20)، ومايسون مونت في الدقيقة (24)، وفيل فودين في الدقيقتين (80 و84).
وبهذا الفوز، رفع المنتخب الإنكليزي رصيده إلى 10 نقاط، وارتقى للمركز الثاني بالمجموعة الثانية ضمن المستوى الأولى، بفارق الأهداف أمام الدنمارك.
فيما ظل رصيد أيسلندا خاليا من النقاط في المركز الأخير، علما بأنه ضمن في وقت سابق هبوطه للمستوى الثاني في النسخة المقبلة من البطولة.
واعتمد المنتخب الإنكليزي على طريقة اللعب (3-4-3)، حيث عاد هاري ماجواير إلى التشكيل الأساسي ليقف إلى جانب إريك داير وكايل ووكر في الخط الخلفي.
وتمركز ديكلان رايس كلاعب ارتكاز، بمساندة من مايسون مونت الذي حظي بدور هجومي أكبر، وتواجد كيران تريبير وبوكيو ساكا على الطرفين، فيما أحاط المهاجم الصريح هاري كين نفسه بالثنائي فيل فودين وجاك جريليش.
في الناحية المقابلة، لجأ المنتخب الأيسلندي إلى طريقة اللعب ذتها (3-4-3)، حيث تكون الخط الخلفي من زفيرر إينجاسون وكاري أندرسون وهيورتور هيرمانسون.
وتواجد على الطرفين كل من بيركر مارك سايفارسون وأري فرير سكولاسون، وتمركز فيكتور بالسون وبيركر بيارناسون في وسط الملعب، وتشكل الخط الهجومي من أندري فانار بالدورسون وأرنور إنجفي ترواستاسون وأرنور سيجوردسون.
وبدأت انكلترا المباراة مهاجمة، عندما شق جريليش طريقه في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر داخل المنطقة إلى مونت الذي سدد لترتد لكرة من الدفاع ويلتقط الحارس كريستينسون الكرة بسهولة في الدقيقة الرابعة.
واصل المنتخب الإنجليزي سيطرته على المجريات لكن دون وجود خطورة حقيقية على المرمى الأيسلندي، حتى الدقيقة (20)، عندما نفذ فودين ركلة حرة وصلت إلى رايس الذي تابعها في الشباك محرزا هدفه الدولي الأول.      
وكاد المنتخب المضيف يضيف الهدف الثاني في الدقيقة (22)، لكن الحارس كريستينسون تصدى لمحاول ساكا إثر تمريرة من جريليش.
لكن سرعان ما عزز الإنكليز تقدمهم بهدف ثان في الدقيقة (24)، عندما تمكن كين من إيصال كرته القصيرة إلى مونت، الذي احتفظ بها قبل أن يسددها زاحفة من مسافة قريبة داخل المرمى.
وحرم الحارس كريستينسون، فودين من إحراز هدف في الدقيقة (30)، بعد تمريرة دقيقة من ماجواير، وبعدها بثلاث دقائق أثمرت لعبة جماعية جميلة عن وصول الكرة إلى ساكا الذي مرر كرة أمام المرمى ارتدت من الدفاع إلى ركنية لم تثمر.
ووصلت الكرة إلى كين الذي تخلص من رقابة أرناسون، قبل أن يسدد بجانب القائم الأيسر في الدقيقة (36)، وبعدها بدقيقتين عاد مهاجم توتنهام ليطلق تسديدة لم تبتعد كثيرا عن الزاوية العليا اليمنى لمرمى أيسلندا.
ولم يأتي الشوط الثاني بجديد، مع استمرار السيطرة الإنجليزية، لكنه أداؤه مال للاسترخاء، خصوصا بعدما حصل الأيسلندي سايفارسون على بطاقة صفراء ثانية بعد عرقلته ساكا، ليلعب المنتخب الضيف ناقص الصفوف منذ الدقيقة (56).
وسنحت أول فرصة للأيسلنديين في الدقيقة (58)، عندما نفذ بودفارسون ركلة ركنية على رأس أرناسون الذي أطلقها قوية لم تبتعد كثيرا عن المرمى الإنجليزي.
ومالت الأمور أكثر إلى الهدوء في نصف الساعة الأخير، ونفذ كين ركلة حرة في الحائط البشري بالدقيقة (75)، ودخل تامي أبراهام وجادون سانشو مكان كين وجريليش.
وانتظر المنتخب الإنكليزي حتى الدقيقة (80) لإضافة الهدف الثالث عن طريق فودين الذي استثمر كرة وضعها أمامه البديل سانشو على طبق ذهبي.
ثم أضاف فودين هدفه الثاني في اللقاء بالدقيقة في الدقيقة (84)، بعد تسديدة زاحفة من خارج منطقة الجزاء، استقرت على يسار الحارس.
وقبل النهاية، أهدرت انكلترا فرصتين سانحتين للتسجيل، الأولى عن طريق ماجواير الذي أطلق تسديدة قوية أبعدها الحارس في الدقيقة (87)، والثانية عن طريق ساكا الذي مرت رأسيته بجانب القائم القريب.
وأحرز القائد جورجينيو فينالدوم، هدفا متأخرا لتعوض هولندا تأخرها بهدف لتفوز على بولندا (2-1) في المجموعة الأولى للقسم الأول في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في خورجوف.
ووضع كميل يوجدياك بولندا في المقدمة مبكرا عبر هدف بمجهود فردي، لكن ممفيس ديباي أدرك التعادل للضيوف من ركلة جزاء، قبل أن يضيف فينالدوم هدفا ثالثا إلى هدفيه في البوسنة، الأحد الماضي ويقود فريقه للفوز.
ويعني فوز إيطاليا في البوسنة، أن أي من هولندا وبولندا لا يمكنهما تصدر المجموعة، لكن هولندا احتلت المركز الثاني برصيد 11 نقطة من 6 مباريات متأخرة بفارق نقطة واحدة عن إيطاليا، بينما أنهت بولندا المجموعة في المركز الثالث بـ7 نقاط.
واستهل أصحاب الأرض المباراة بشكل رائع عبر مجهود فردي مميز من يوجدياك الذي مرر روبرت ليفاندوفسكي الكرة له في مساحة ناحية الجناح الأيسر ليتوغل ويراوغ مدافعين اثنين قبل أن يسدد في مرمى تيم كرول حارس الضيوف.
وكاد أن يدرك فينالدوم التعادل عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس أوكاش فابيانسكي لكنه سدد مباشرة في جسده.
وسنحت لهولندا فرصة جيدة من ضربة رأس لدونيل مالين لكن محاولته خرجت بعيدا عن المرمى.
ورد القائم تسديدة شيمسواف بلاخيتا من زاوية صعبة، حيث واصلت بولندا استغلال السرعة لاختراف دفاع الضيوف في بداية مثيرة للمباراة.
وتصدى فابيانسكي لمحاولة من ديباي بأطراف أصابعه في الشوط الثاني، لكن المهاجم الهولندي أدرك التعادل في الدقيقة 77 من ركلة جزاء بعد سقوط فينالدوم داخل المنطقة بعد عرقلة من يان بدناريك.
وبعدها سجل قائد هولندا هدف الفوز بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها ستيفن بيرجوين، ليحقق الفوز الثاني على التوالي للمدرب الجديد فرانك دي بور.
من جانبه حجز المنتخب التشيكي، مقعدا لنفسه في دوري القسم الأول بالنسخة القادمة (الثالثة) من بطولة دوري أمم أوروبا بفوزه الثمين (2-0) على جاره السلوفاكي، في الجولة السادسة والأخيرة، من مباريات المجموعة الثانية بدوري القسم الثاني.
ورفع المنتخب التشيكي رصيده إلى 12 نقطة، ليتقدم إلى صدارة المجموعة بفارق نقطتين أمام نظيره الاسكتلندي الذي تراجع للمركز الثاني وأهدر فرصة الصعود لدوري القسم الأول بالنسخة الجديدة من البطولة.
ولم يجد المنتخب التشيكي صعوبة جديدة في التغلب على جاره السلوفاكي بهدفين سجلهما توماس سوسيك وزيدنيك أوندراسك في الدقيقتين 17 و55.
كما حجز المنتخب النمساوي مقعده في دوري القسم الأول بالنسخة القادمة (الثالثة) من بطولة دوري أمم أوروبا بتعادله (1/1) مع ضيفه النرويجي، في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بدوري القسم الثاني في النسخة الحالية من البطولة، والتي شهدت أيضا تعادل منتخبي أيرلندا الشمالية ورومانيا بنفس النتيجة.
ولم تغير مباراتا هذه الجولة في الترتيب النهائي للمجموعة، حيث ظل المنتخب النمساوي في الصدارة ورفع رصيده إلى 13 نقطة، مقابل 10 نقاط للنرويج في المركز الثاني، و8 نقاط لرومانيا ونقطتين فقط لأيرلندا الشمالية التي تأكد هبوطها لدوري القسم الثالث في النسخة الجديدة قبل مباريات هذه الجولة.
ولكن التعادل بين المنتخبين النمساوي والنرويجي، حسم صعود النمسا لدوري القسم الأول من خلال ضمان صدارة المجموعة.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم تقدم المنتخب النرويجي بهدف أحرزه جاياس زاهيد في الدقيقة (61)، ولكن أدريان جرييتش منح المنتخب النمساوي هدف التعادل في نهاية المباراة.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي أيضا، ثم تقدم ليام بويس بهدف لمنتخب أيرلندا الشمالية في الدقيقة (56)، ولكن إيريك بيكفالفي تعادل لرومانيا في الدقيقة (81).
وتأهل منتخب إيطاليا لنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوزه على البوسنة والهرسك، بنتيجة (2-0)، في الجولة السادسة من دور المجموعات.
وأحرز أندريا بيلوتي ودومينيكو بيراردي، هدفي المنتخب الإيطالي في الدقيقتين 22 و68.
وبهذا الفوز، أنهى الأزوري، المجموعة الأولى في صدارة الترتيب برصيد 12 نقطة، ليتأهل لنصف نهائي المسابقة، فيما ظل المنتخب البوسني بالمركز الرابع بنقطتين.
المنتخب البوسني بدأ المباراة بقوة، بعدما هدد مرمى إيطاليا في الدقيقة الرابعة، بعد هجمة مرتدة سريعة نفذت من الجانب الأيمن، لتمر الكرة للمهاجم كرونيتش، الذي سدد صاروخية تجاه المرمى، وتمكن فلورينزي من الوقوف أمامها لتخرج لركلة ركنية.
ورد بيلوتي بفرصة محققة للتسجيل، بعد تمريرة بيراردي، مهدها إيمرسون بطريقة رائعة إلى بيلوتي أمام المرمى، ليسدد الأخير بجوار القائم الأيسر. 
وتمكن بيلوتي في الدقيقة 22 من تسجيل الهدف الأول للمنتخب الإيطالي، بعد عرضية مميزة من إنسيني، انقض عليها بيلوتي وحولها بتسديدة صعبة في شباك البوسنة والهرسك. 
وكاد بيراردي أن يعلن عن نفسه ويسجل الهدف الثاني للأزوري، بعدما استلم الكرة وتوغل داخل المنطقة، وراوغ مدافع البوسنة والهرسك، ليطلق قذيفة تجاه المرمى، ونجح الحارس بيريتش في إبعادها لركنية.
وفي الدقيقة 37، كاد المنتخب البوسني أن يعدل النتيجة، بعدما حصل تشورلوكا على الكرة، ودار بالمدافع، وسدد تسديدة أرضية قوية، تصدى لها جيجي دوناروما وأبعدها لركلة ركنية.
ورد إنسيني مباشرة بفرصة محققة، بعد تمريرة من باريلا من الناحية اليمنى لأقصى اليسار لإنسيني، الذي انطلق وسدد من خارج المنطقة تسديدة مرت بجوار القائم الأيسر للبوسنة.
واستمر إنسيني في توزيع الهدايا لزملائه، وفي الدقيقة 49، مرر كرة جيدة من بين المدافعين إلى بيلوتي داخل المنطقة، ليسددها الأخير في الشباك الخارجية لمرمى البوسنة.
ونفذ بيانيتش ركلة حرة ثابتة داخل منطقة جزاء المنتخب الإيطالي، وصلت إلى سانيكانين الذي سدد الكرة بالشباك الخارجية، في لقطة اعترض فيها لاعبو المنتخب الإيطالي، وطالبوا باحتساب لمسة يد، لكن الحكم أشار بمواصلة اللعب.
وضاعف بيراردي النتيجة لإيطاليا في الدقيقة 68، بعدما أضاف الهدف الثاني بطريقة جميلة، بعد كرة طولية ممتازة من لوكاتيلي ضرب بها الدفاع البوسني، لينقض عليها بيراردي ويسددها بضربة مقصية ممتازة في الشباك.
ومجددًا، من تمريرة إنسيني إلى بيرنارديسكي في الدقيقة 88، سدد الأخير تسديدة قوية من على حدود المنطقة، لترتطم بالعارضة وتحرمه من هدف ثالث للأزوري.
كما تأهل منتخب سلوفينيا للقسم الثاني في النسخة المقبلة لبطولة دوري الأمم الأوروبية، بعدما اقتنص تعادلا سلبيا بطعم الفوز من ملعب منتخب اليونان ، في الجولة السادسة (الأخيرة) بالمجموعة الثالثة في القسم الثالث من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي شهدت أيضا فوز منتخب كوسوفو (1-0) على ضيفه منتخب مولدوفا.
وحافظ منتخب سلوفينيا على صدارته للمجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 14 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه المنتخب اليوناني.
فيما احتلت كوسوفو المركز الثالث برصيد خمس نقاط، وقبع منتخب مولدوفا في قاع الترتيب بنقطة واحدة، ليخوض الملحق الفاصل لتفادي الهبوط للقسم الرابع في البطولة.
ويدين منتخب كوسوفو بالفضل في تحقيق هذا الفوز للاعبه ليريم كاستراتي، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة (31)، قبل أن ينهي أصحاب الأرض المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد إبراهيم ديرسيفيتش في الدقيقة (85).
وبدد المنتخب الصربي آمال نظيره الروسي في الصعود لدوري القسم الأول ببطولة دوري أمم أوروبا، بعدما حقق فوزا ساحقا (5-0)، عليه في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بدوري القسم الثاني، والتي شهدت اليوم أيضا فوز المنتخب المجري على نظيره التركي (2-0).
ولقن المنتخب الصربي ضيفه الروسي درسا قاسيا، حيث حسم الفريق المباراة تماما في شوطها الأول براعية نظيفة، سجلها نيمانيا رادونجيش ودوسان فالهوفيتش في الدقيقتين (10 و41)، ولوكا جوفيتش في الدقيقتين (25 و45).
وفي الشوط الثاني، سجل فيليب ملادينوفيتش الهدف الخامس للمنتخب الصربي في الدقيقة (64).
ورفع المنتخب الصربي رصيده إلى ست نقاط ليضمن البقاء في دوري القسم الثاني بالنسخة القادمة (الثالثة) من البطولة، حيث احتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق المواجهة المباشرة مع نظيره التركي، الذي هبط لدوري القسم الثالث بعدما أنهى منافسات المجموعة في المركز الرابع برصيد ست نقاط.
وخسر المنتخب التركي في المباراة الأخرى بالمجموعة أمام مضيفه المجري، بهدفين نظيفين، سجلهما ديفيد سيجر وكيفن فارجا في الدقيقتين (57 و90)، ليرفع المنتخب المجري رصيده إلى 11 نقطة في صدارة المجموعة، ويضمن المشاركة بدوري القسم الأول في النسخة القادمة من البطولة.
من جهته صعد منتخب ويلز للقسم الأول في النسخة المقبلة لبطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، عقب فوزه الثمين (3-1) على ضيفه منتخب فنلندا في الجولة السادسة (الأخيرة) بالمجموعة الرابعة في القسم الثاني من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.
وشهدت نفس الجولة أيضا تعادل أيرلندا مع ضيفتها بلغاريا بدون أهداف.
وحافظ منتخب ويلز على صدارة للمجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة، ليصعد رسميا إلى القسم الأول في البطولة، في حين تجمد رصيد المنتخب الفنلندي عند 12 نقطة في المركز الثاني.
وجاء المنتخب الأيرلندي في المركز الثالث بثلاث نقاط، متفوقا بفارق نقطة على المنتخب البلغاري، متذيل الترتيب، الذي هبط للقسم الثالث في النسخة المقبلة للمسابقة القارية.
وفي العاصمة الويلزية كارديف، اضطر منتخب فنلندا للعب بـ10 لاعبين بدءا من الدقيقة 12، عقب طرد لاعبه يير أورونن، ليستغل منتخب ويلز النقص العددي في صفوف منافسه، عقب تسجيل هاري ويلسون الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 29.
وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أضاف دانيال جيمس الهدف الثاني لويلز في الدقيقة 63، قبل أن يقلص تيمو بوركي الفارق، بإحرازه هدفا للمنتخب الفنلندي في الدقيقة 63.
وأكد كيفر مور حصول المنتخب الويلزي على النقاط الثلاث، عقب إحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 84.
من جانبه أفسد منتخب أرمينيا احتفالات ضيفه منتخب مقدونيا الشمالية، بتأهله التاريخي لنهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، بعدما صعد بدلا منه للقسم الثاني ببطولة دوري الأمم الأوروبية في النسخة القادمة.
وفاز منتخب أرمينيا على ضيفه بهدف دون رد، في الجولة السادسة (الأخيرة) بالمجموعة الثانية للقسم الثالث للمسابقة القارية، التي شهدت أيضا تعادل جورجيا مع ضيفتها إستونيا بدون أهداف.
وانتزع المنتخب الأرميني صدارة المجموعة من مقدونيا الشمالية، بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة، فيما تجمد رصيد المنتخب المقدوني عند 9 نقاط في المركز الثاني.
وبقي منتخب جورجيا في المركز الثالث بـ7 نقاط، وقبع المنتخب الإستوني في قاع الترتيب، ليخوض الملحق الفاصل لتجنب الهبوط للقسم الرابع.
في العاصمة الأرمينية يريفان، تقمص هوفهانيس هامباردزوميان دور البطولة في اللقاء، بعدما سجل هدف منتخب أرمينيا الوحيد في الدقيقة 55، ليقوده لبلوغ القسم الثاني.
وكان التعادل بأي نتيجة يكفي منتخب مقدونيا الشمالية للصعود إلى القسم الثاني في المسابقة القارية. يذكر أن مقدونيا الشمالية تأهلت للمرة الأولى في تاريخها إلى (يورو 2020)، التي تقرر إقامتها في صيف العام المقبل بدلا من العام الحالي، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، عقب تغلبها (1-0) على جورجيا يوم الخميس الماضي في الملحق المؤهل للبطولة.
تلعب مقدونيا الشمالية في المجموعة الثالثة بمرحلة المجموعات في أمم أوروبا برفقة منتخبات هولندا وأوكرانيا والنمسا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق