
حقق برشلونة فوزًا هامًا خلال مواجهة ريال بيتيس بنتيجة (5-2)، في إطار منافسات الجولة التاسعة من الليغا، بعد 4 جولات من غياب الانتصارات عن الفريق الكتالوني.
وسجل خماسية برشلونة، ديمبلي في الدقيقة (22)، وغريزمان في الدقيقة (49)، وميسي «هدفين» في الدقيقتين (61 من ركلة جزاء، و82)، وبيدري في الدقيقة (90)، بينما سجل لبيتيس أنطونيو سانابريا في الدقيقة (45+3)، ولورين في الدقيقة (73).
وبهذا الانتصار رفع برشلونة رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد ريال بيتيس عند 12 نقطة في المركز السابع.
أول تهديد في المباراة، كان في الدقيقة (5،) حيث مرر أنسو فاتي كرة لزميله أنطوان غريزمان، الذي سدد كرة أرضية قوية مرت بجانب القائم الأيمن للحارس برافو.
وكاد بوسكيتس أن يُسجل هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة (8)، حيث شتت عرضية أليكس مورينو، لتمر الكرة بجانب القائم الأيمن لتير شتيغن.
ووجه فاتي تصويبة قوية على الجانب الأيمن من منطقة جزاء ريال بيتيس، تألق الحارس كلاوديو برافو في التصدي لها وحولها إلى ركنية في الدقيقة (9).
وتألق تير شتيغن في التصدي لتسديدة بالرأس من ويليام كارفاليو لاعب ريال بيتيس من داخل المنطقة، وحول الكرة إلى ركنية في الدقيقة (10).
ونجح عثمان ديمبلي في تسجيل الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة (22)، حيث تلقى تمريرة من جريزمان وتوغل في المنطقة، وسدد أقصى يمين برافو.
وحرم القائم الأيمن أنطوان غريزمان من تسجيل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة (26)، حيث تلقى تمريرة بالكعب من الشاب بيدري وسدد كرة قوية.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لبرشلونة، في الدقيقة (31)، بعد عرقلة الجزائري ماندي لفاتي، وسددها جريزمان على يمين برافو الذي تصدى لها ببراعة.
ونجح أنطونيو سانابريا في تسجيل هدف التعادل لبيتيس في الدقيقة (45+3)، حيث تلقى كرة عرضية من كاناليس وسدد على يمين تير شتيغن، لينتهي الشوط الأول (1-1).
ومع بداية الشوط الثاني قرر الهولندي رونالد كومان المدير الفني لبرشلونة، الدفع بالقائد ليونيل ميسي بدلا من الشاب أنسو فاتي.
وسجل غريزمان الهدف الثاني لبرشلونة، حيث مرر ألبا كرة عرضية، فوتها ميسي لجريزمان القادم من الخلف، ليُسجل في الشباك الخالية بالدقيقة (49).
وتألق تير شتيغن حارس مرمى برشلونة في التصدي لتسديدة من سانابريا لاعب بيتيس في الدقيقة (58).
وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه عيسى ماندي، بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو، بعدما تصدى لتسديدة ديمبلي على خط المرمى بيده.
واحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لتنفيذها ميسي، الذي سدد على يسار الحارس برافو، وسجل الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة (61).
وقلص لورين مورون النتيجة، بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (73)، حيث تلقى كرة عرضية من زميله أليكس مورينو وسجل في الشباك الخالية.
وقتل ليونيل ميسي المباراة، بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة (82)، حيث تلقى تمريرة بالكعب من سيرجي روبيرتو، وسدد أعلى يسار برافو.
وكاد ميسي أن يُسجل الهدف الخامس، حيث توغل في المنطقة وراوغ الدفاع، وسدد كرة تصدى لها برافو وحولها إلى ركنية في الدقيقة (88).
وسجل بيدري الهدف الخامس في الدقيقة (90)، حيث تلقى كرة عرضية من سيرجي روبيرتو، وسدد في الشباك الخالية، ليُحقق البارسا الانتصار.
وعرقل أتلتيكو مدريد، الانطلاقة الناجحة لفريق قادش في الدوري الإسباني الممتاز هذا الموسم، وحقق فوزا ساحقا (4-0) عليه، في المرحلة التاسعة من المسابقة.
ورفع أتلتيكو رصيده إلى 17 نقطة، ليزاحم ريال سوسييداد في صدارة جدول المسابقة، التي يستطيع ريال مدريد صاحب المركز الثالث برصيد 16 نقطة الانفراد بها حال فوزه بأي نتيجة على مضيفه فالنسيا، في ختام مباريات نفس المرحلة.
وتجمد رصيد قادش عند 14 نقطة وتراجع للمركز السادس بفارق الأهداف فقط خلف غرناطة.
وأنهى أتلتيكو الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما جواو فيليكس وماركوس لورينتي في الدقيقتين الثامنة و22.
وفي الشوط الثاني، أضاف لويس سواريز وجواو فيليكس هدفين آخرين للفريق في الدقيقتين (51 و90).
ورفع سواريز رصيده إلى 5 أهداف مع أتلتيكو مدريد هذا الموسم، ويقتسم مع زميله جواو فيليكس وميكيل أويارزابال مهاجم سوسييداد، صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
والفوز هو الرابع على التوالي لأتلتيكو، الذي لا يزال سجله خاليا من الهزائم في المسابقة هذا الموسم، فيما مني قادش بالهزيمة الثالثة له هذا الموسم وهي الأولى له في آخر مباريات خاضها بالمسابقة.
وعاد إشبيلية لتذوق طعم الانتصارات في الليغا بفوزه الصعب على ضيفه أوساسونا، بهدف نظيف، ضمن الجولة التاسعة بدوري الدرجة الأولى الإسباني.
يدين الفريق الأندلسي بالفضل في اقتناص النقاط الثلاث للمهاجم الدولي الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، صاحب الهدف الوحيد في اللقاء، الذي احتضنه ملعب رامون سانشيز بيثخوان، في الدقيقة (59) من ركلة جزاء. وعاد كبير إقليم الأندلس بهذا الفوز الصعب لسكة الفوز من جديد بعد 4 جولات من الغياب، وتحديدا منذ فوزه بنفس النتيجة على ليفانتي مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، حيث اكتفى الفريق منذ تلك الفترة بتحقيق تعادل وحيد (أمام برشلونة بهدف)، مقابل 3 خسائر متتالية.
ورفع إشبيلية رصيده إلى 10 نقاط في المركز الـ11، مع تبقي مباراة مؤجلة له.
بينما ذاق أوساسونا خسارته الثانية تواليا، الرابعة هذا الموسم، ليظل رصيده عند 10 نقاط يحتل بها المركز الـ12 مؤقتا.