
أنقذ سيف الحشان القادسية من السقوط في فخ التعادل أمام الجهراء، بعدما منحهم الأفضلية في الوقت القاتل ليفوز الملكي (2-1)، ضمن الجولة السادسة لدوري التصنيف.
سجل هدفي القادسية فهد الأنصاري في الدقيقة (2)، وسيف الحشان في الدقيقة (85)، بينما سجل هدف الجهراء أحمد تيتي في الدقيقة (45).
ورفع بذلك القادسية رصيده إلى 15 نقطة في قمة الترتيب منفردا، فيما توقف رصيد الجهراء عند 6 نقاط.
دخل القادسية المباراة بحثا عن انتصار جديد لتعزيز الصدارة، واعتمد الأصفر على سيسوجو وبدر المطوع في المقدمة، مع مساندة عيد الرشيدي وأحمد الظفيري من الأطراف، وفهد الأنصاري من العمق.
فيما لعب الجهراء على التأمين الدفاعي وغلق المساحات، مع الهجمات المرتدة السريعة للاستفادة من قدرات أحمد تيتي مع يوسف الرشيدي.
ودخل الأصفر أجواء اللقاء مبكرا بهدف مع الدقيقة (2)، لفهد الأنصاري من كرة ثابتة، كما واصل القادسية محاولاته الهجومية بعد الهدف إلا أنه اصطدم بتنظيم دفاعي من جانب الجهراء.تهي هذا الإعلان خلال 13
فيما حاول لاعبو الجهراء في أكثر من مناسبة معادلة النتيجة، إلى أن نجح أحمد تيتي في استغلال خطأ دفاعي قبل صافرة نهاية الشوط الأول ليدرك التعادل لأبناء القصر الأحمر، لينتهي الشوط الأول (1-1).
وسعى القادسية بقوة للتقدم من جديد في الشوط الثاني، إلا أن كافة محاولاته ذهبت أدراج الرياح في ظل تماسك دفاع كاظمة، ومن خلفه حارس المرمى بندر سليمان، في حين لم ترتق محاولات الجهراء للتهديد الحقيقي لمرمى القادسية.
وأجرى المدربان عدة تبديلات، وجاءت الانفراجة للملكي كالعادة من أقدام البديل سيف الحشان الذي نجح في تسجيل هدف الفوز بالدقيقة (85) من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء.
وحاول الجهراء التعويض من دون جدوى، كما شهد الوقت بدل الضائع حالة طرد من كل فريق عندما أشهر حكم اللقاء هاشم الإبراهيم، البطاقة الحمراء لراشد الدوسري من القادسية ومساعد طراد من الجهراء.
وفي مباراة ثانية عاد الساحل لسكة الانتصارات بتغلبه على خيطان، بنتيجة (3-0)، على ملعب الشباب، ضمن نفس الجولة .
سجل ثلاثية الساحل، إدواردو في الدقائق (57) من ركلة جزاء و(61) و(68)، ليرفع الساحل رصيدة إلي 9 نقاط، فيما تجمد رصيد خيطان عند 4 نقاط.
وضحت رغبات الساحل الهجومية من خلال الاعتماد على إدواردو بالهجوم مع مساندة عبد المحسن العجمس، ليو وإحمد غازي من الوسط بالمقابل دفع خيطان بجيمي سياج مع أولسن وخوانما.
وتفوق الساحل هجوميا وكان الطرف الأفضل وكاد يسجل في أكثر من مناسبة لولا براعة أحمد الدوسري وتعاطف العارضة أمام تسديدة عبد المحسن العجمس، في الوقت الذي لم يظهر فيه خيطان هجوميا. سينتهي هذا لان وزادت سيطرة الساحل بالشوط الثاني، وتحصل هنريكي على ركلة جزاء تقدم لها إدواردو مسجلا الهدف الأول في الدقيقة (57)، ثم نشط الساحل وسط حالة من انعدام الوزن لخيطان.
وتمكن إدواردو من التعزيز بهدف ثاني بعد انفراد تام بالحارس الدوسري في الدقيقة (61)، قبل أن يعود إدواردو من جديد ويستغل خطأ الحارس أحمد الدوسري ليضيف ثالث الأهداف بالدقيقة (68).
وحاول خيطان من دون جدوى، كما لاحت أكثر من فرصة للساحل لم تستغل، لتنتهي المباراة بثلاثية دون رد.
وفي مباراة ثالثة عمق الشباب جراح الفحيحيل، بعدما ألحق به الخسارة الثالثة على التوالي (2-0)
وسجل هدفي الشباب، عبد المحسن التركماني في الدقيقة الأولى، وعلى أشكناني في الدقيقة (90).
ورفع بذلك الشباب رصيده إلى 8 نقاط، في الوقت الذي توقف فيه رصيد الفحيحيل عند 0 نقاط.
وتصدرت الإثارة المشهد مع انطلاقة اللقاء، عندما تمكن عبد المحسن التركماني من خطف هدف السبق مع الدقيقة الأولى، وتحديدا بعد مرور 44 ثانية فقط، مسجلا أسرع الأهداف بالنسخة الحالية حتى الآن.
هدف عبد المحسن التركماني جاء بتسديدة قوية بعد تمريرة بالمقاس من أوسينو سيزار، وأثر الهدف على معنويات لاعبي الفحيحيل لدقائق قبل أن يعود الفريق لأجواء اللقاء.
وحاول الأشاوس عبر محمد نعيم وسوما نابي معادلة النتيجة عبر عدة محاولات هجومية، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك، بينما مثلت محاولات أبناء الأحمدي خطورة على مرمى الفحيحيل، ولكن استمر تقدم الشباب لنهاية الشوط الأول.
ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، حيث استمرت مساعي الفحيحيل للبحث عن هدف التعادل، في الوقت الذي حاول فيه الشباب استغلال اندفاع الفحيحيل للتعزيز بهدف ثان.
وأجرى المدربان عدة تبديلات لتنشيط الصفوف، إلا انها لم تسفر عن جديد حتى الدقيقة (90)، عندما تمكن البديل علي أشكناني في تعزيز تقدم الشباب، لتنتهي المباراة بهدفين دون رد.