
عاد أرسنال بانتصار ثمين من ملعب أولد ترافورد، بعد التغلب على مانشستر يونايتد بهدف دون رد، في قمة مباريات الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدف المباراة الوحيد بيير إيميريك أوباميانغ من علامة الجزاء في الدقيقة 69.
بتلك النتيجة، رفع أرسنال رصيده إلى 12 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثامن، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 7 نقاط في المركز 15.
بدأ أرسنال المباراة بصورة أفضل من مانشستر من خلال الاستحواذ على الكرة، ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية على المرمى.
وحاول أرسنال ترجمة استحواذه لهدف، بتمريرة من ويليان لبيليرين على الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء في الدقيقة 14، الذي أرسل بدوره عرضية أرضية مرت من أمام قدم أوباميانج على القائم البعيد والخالي تمامًا من الرقابة.
وأتت المحاولة الأولى في المباراة لمانشستر يونايتد في الدقيقة 21، بتمريرة بينية رائعة من راشفورد تجاه جرينوود في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء ليسدد مباشرة كرة تألق لينو في التصدي لها.
وكاد أرسنال أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 39، بعدما تبادل ويليان الكرة مع أوباميانج داخل منطقة الجزاء، ليسدد البرازيلي من الجانب الأيمن كرة مقوسة اصطدمت بالعارضة.
وفي الدقيقة 44، أرسل بيليرين عرضية متقنة ارتقى لها ساكا مسددًا رأسية ذهبت أعلى العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبدأ مانشستر الشوط الثاني بصورة أفضل، وارتقى ماغواير لعرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 48، مسددًا رأسية ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وأهدر أوباميانغ فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 52، بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وعاد ماجواير للظهور من جديد في الدقيقة 55، بعدما ارتقى لعرضية شاو من مخالفة، مسددًا رأسية ذهبت إلى جوار القائم.
وأطلق بارتي صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 58، أمسك بها دي خيا بصعوبة.
وأجرى سولسكاير التبديل الأول لمانشستر يونايتد في الدقيقة 62، بنزول ماتيتش على حساب فريد.
وحاول النني مباغتة دي خيا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 65، إلا أن كرته علت العارضة.
وتحصل أرسنال على ركلة جزاء في الدقيقة 68، بعدما تعرض بيليرين للإعاقة من قبل بوجبا، نفذها أوباميانج بنجاح في الدقيقة 69 بتسديدة قوية على يسار دي خيا.
ودفع سولسكاير بكافاني وفان دي بيك على حساب جرينوود وفيرنانديز في الدقيقة 75، بحثًا عن تسجيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
ومع ذلك، أتت المحاولة من ماجواير في الدقيقة 76 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء ذهبت بعيدَا عن المرمى، ومباشرة دفع أرتيتا بنكيتياه على حساب لاكازيت.
وكاد اليونايتد أن يستجل التعادل عبر النيران الصديقة في الدقيقة 85، بعدما أرسل فان دي بيك عرضية من الجانب الأيمن، حاول النني إبعادها إلا أن الكرة اصطدمت بوجه لينو ومن ثم القائم.
ودفع أرتيتا بعدها بنايلز على حساب ويليان، وموستافي بدلًا من أوباميانغ، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، سدد ماتيتش كرة ضعيفة من على حدود منطقة الجزاء أمسك بها لينو، لينتهي اللقاء بفوز أرسنال بهدف دون رد.
من جانبه حقق توتنهام أول انتصاراته في البريميرليغ على ملعبه، هذا الموسم، عندما تغلب على برايتون (2-1)، ضمن الجولة السابعة.
وسجل ثنائية توتنهام، هاري كين (13) من ركلة جزاء، وغاريث بيل (73)، بينما أحرز هدف برايتون الوحيد، طارق لامبتي (56).
وبهذه النتيجة، رفع توتنهام رصيده إلى 14 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثاني، بينما تجمد برايتون عند 5 نقاط، في المركز الـ16.
وبدأ توتنهام المباراة بقوة، وشكل الخطورة الأولى في الدقيقة السادسة، بتسديدة لريجيلون من داخل منطقة الجزاء، أبعدها سانشيز إلى ركلة ركنية.
وتحصل السبيرز على ركلة جزاء في الدقيقة 12، بعد تعرض كين للإعاقة من جانب لالانا، والاستعانة بالفيديو.
ونفذ كين ركلة الجزاء بنجاح، في الدقيقة 13، مسددًا كرة قوية على يسار حارس برايتون.
وانخفض مستوى توتنهام في منتصف الشوط الأول، وبدأ برايتون في الاستحواذ على الكرة، والتحصل على الركلات الركنية، لكن دون تشكيل خطورة تذكر على مرمى لوريس.
وفي الشوط الثاني، نجح برايتون في تسجيل هدف التعادل، في الدقيقة 56، بعدما مرر جروس الكرة إلى لامبتي، في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، ليسدد أرضية قوية سكنت الشباك.
وعاد حكم المباراة إلى تقنية الفار، في ظل مطالبة لاعبي السبيرز باحتساب مخالفة لصالح هويبرج، في لقطة بناء الهدف، إلا أن الحكم قرر احتساب الهدف في نهاية المطاف، رغم أن الإعادة أظهرت بشكل كبير تعرض لاعب توتنهام للعرقلة.
وأجرى مورينيو التبديل الأول للسبيرز، في الدقيقة 63، بنزول لو سيلسو على حساب ندومبيلي.
وأطلق لاميلا قذيفة أرضية قوية، من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بالقائم، ليحاول فيلتمان إبعاد الكرة، إلا أنه سدد بالخطأ تجاه مرماه، لكن لحسن حظه لم تدخل الشباك.
ودفع مورينيو بورقته الثانية، بنزول بيل على حساب لاميلا، في الدقيقة 70.
وأهدر كين فرصة محققة للتسجيل، في الدقيقة 71، بعدما تهادت أمامه كرة عرضية داخل منطقة الـ6 ياردات، وهو خالٍ تمامًا من الرقابة، ليسدد بغرابة في القائم.
لكن توتنهام نجح في تسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 73، بعدما أرسل ريجيلون عرضية متقنة من الجانب الأيسر، قابلها بيل برأسية قوية سكنت الشباك.
وأجرى مورينيو التبديل الثالث، في الدقيقة 85، بنزول ديفيز على حساب سون، بهدف تأمين النتيجة، والتصدي للامبتي في الجانب الأيمن، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض (2-1).
وسقط إيفرتون في فخ الخسارة أمام مضيفه نيوكاسل (1/2)، خلال المباراة التي جمعتهما، ضن الجولة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل هدفي نيوكاسل، كالوم ويلسون، في الدقيقتين 56 من ركلة جزاء و85، فيما أحرز هدف إيفرتون، دومينيك كالفيرت ليوين، في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وبذلك، توقف رصيد إيفرتون عند 13 نقطة، في المركز الثاني، بفارق 3 نقاط خلف ليفربول المتصدر، بينما رفع نيوكاسل رصيده إلى 11 نقطة، في المركز العاشر.
وخسر التوفيز للمباراة الثانية على التوالي، بعد هزيمتهم في الجولة الماضية أمام ساوثهامبتون (2-0).