
اعتلى القادسية صدارة دوري التصنيف بعد الجولة الثانية، إثر فوزه على برقان (3-0)، ضمن ختام المرحلة الثانية، مستفيدا من تعادل الكويت أمام الشباب.
سجل للأصفر كل من سيف الحشان "هدفين" بالدقيقتين (51، 74) ولوكاس قاوتشيو 78.
ورفع الأصفر رصيده إلى 6 نقاط بالتساوي مع الساحل والفحيحيل ومتفوقا بفارق الأهداف، فيما توقف برقان عند نقطة وحيدة.
دخل القادسية اللقاء بحثا عن فوز مبكر، إلا أن مساعيه الهجومية اصطدمت بتنظيم دفاعي قوي من جانب برقان، الذي عمد لإغلاق المساحات والهجوم العكسي.
وحاول عبد الله ماوي وقاوتشيو إلى جانب أحمد الظفيري وسلطان العنزي، فك طلاسم دفاعات خيطان بقيادة صالح الخميس مع عبد الله عشوان وأحمد عليان إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك رغم سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب.
في الوقت الذي لم يظهر فيه برقان بالشق الهجومي إلا في مناسبة واحدة، تبقى الأخطر للفريقين خلال الشوط الأول، خلال محاولة للغاني نيكولاس كوفي الذي عبر وسدد كرة على مرمى القادسية، تكفل القائم الأيسر في التصدي لها.
حاول القادسية بالشوط الثاني، التركيز بشكل أكبر في الشق الهجومي وأضاع قاوتشيو فرصة أولى برأسية مرت بجوار القائم، قبل أن يترجم الحشان رغبات الأصفر بتسجيل هدف السبق بالدقيقة 51 من متابعة الكرة المرتدة من الدفاع.
حاول برقان العودة، إلا أن مساعيه لم تسفر عن جديد وتحطمت محاولاته أمام أقدام دفاع الأصفر.
وعلت الإثارة بعد مرور ربع ساعة، إثر تدخل عنيف من صالح خميس على البديل عيد الرشيدي، مما أثار لاعبي الفريقين قبل أن يتم احتواء الأمر سريعا.
وعاد سيف الحشان ليسجل ثاني الأهداف لفريقه بالدقيقة 74، قبل أن يضيف لوكاس قاوتشيو الهدف الثالث (78).
فيما غاب برقان عن الشق الهجومي بتواجد جيوفاني وحيدا بالهجوم.
وفي مباراة ثانية حقق التضامن فوزه الأول على حساب اليرموك (3-1) في ختام الجولة الثانية.
وتناوب على تسجيل أهداف العنيد حامد الرشيدي بالدقيقة (4) من ركلة جزاء، إيمانويل (15) وفيصل عجب (21)، بينما سجل لليرموك وسام الدريسي (49) من ركلة جزاء.
وحصد بذلك التضامن أول 3 نقاط في رحلته، فيما بقى اليرموك بسجل خال من النقاط.
اقتنص خيطان، تعادلًا ثمينًا من أنياب السالمية، بعدما حولوا تأخرهم بهدفين إلى التعادل (2-2)، في إطار منافسات الجولة الثانية لدوري التصنيف.
تقدم السالمية، عن طريق الثنائي باتريك فابيانو في الدقيقة (12)، ومبارك الفنيني في الدقيقة (16).
وأدرك التعادل لخيطان، الثنائي جيمي سياج في الدقيقة (40)، ومحمد عبيد في الدقيقة (73) من ركلة جزاء.
ورفع بذلك الرهيب رصيده إلى نقطتين بتعادل ثاني، فيما حصد خيطان أول نقطة.
البداية جاءت سريعة ومثيرة، وأضاع خيطان فرصة أولى عبر حمد الحساوي.
وجاء الرد قاسيا من جانب السالمية الذي نجح في فرض هيمنته، وتمكن من تسجيل هدف مبكر عن طريق بارتيك فابيانو بالدقيقة (12).
واستغل الرهيب حاله انعدام التوازن بصفوف خيطان، وتمكن سريعا من التعزيز بهدف ثاني عن طريق مبارك الفنيني في الدقيقة (16).
وبمرور الوقت بدأ خيطان العودة لأجواء اللقاء في غياب مدربه خوسيه، والثلاثي المحترف المصاب بكورونا.
وأثبت شباب خيطان وأصحاب الخبرة من اللاعبين المحليين أنهم قادرون على قيادة الفريق بتألق لافت لمحمد عبيد مفتاح.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للسالمية أضاعها نايف زويد بالدقيقة (30).
وتحولت دفة المباراة لمصلحة خيطان، الذي سجل هدف عن طريق المحترف جيمي سياج، بعد صناعة رائعة من محمد عبيد.
واصل خيطان حضوره الإيجابي في الشوط الثاني، بالمقابل حاول السالمية التعزيز من دون جدوى.
وظل تماسك دفاع خيطان بقيادة عبد الله الفيلكاوي، ومن خلفه الحارس الأمين أحمد الدوسري.
ونجح محمد عبيد من جديد في خطف الأنظار بمهاراته وقدراته العالية، التي كللها بتسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة (73).
وشهد اللقاء خروج محمد السويدان لاعب السالمية، بالبطاقة الحمراء في الدقيقة (81).
وحاول خيطان والسالمية خطف الفوز في الدقائق الأخيرة، إلا أن صافرة النهاية كانت أسرع من مساعيهم.
على جانب اخر فرض الشباب التعادل على نظيره الكويت في الوقت القاتل، بنتيجة (1-1)، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثانية لدوري التصنيف.
سجل للكويت عبد الله البريكي في الدقيقة (24) ركلة جزاء، وللشباب أوسينو سيزار في الدقيقة 90.
وفقد بذلك حامل اللقب نقطتين، ليرفع الأبيض رصيده إلى 4 نقاط.
فيما حصد أبناء الأحمدي أول نقطة بالمسابقة، بعد عن عادوا لأجواء اللقاء في الوقت القاتل.
جاءت البداية سريعة من جانب الشباب الذي اعتمد على الضغط مع انطلاقة اللقاء، ونجح الأبيض في امتصاص روح الشباب بمرور الوقت وفرض سيطرته على مجريات اللعب.
وراهن أبناء الأحمدي على قدرات عبد الهادي خميس مع الثنائي سيزار ونداي، من أجل فك طلاسم دفاع الأبيض.
وكاد سيزار أن منح أبناء الأحمدي الأفضلية بالدقيقة (7) إلا ان العارضة وقفت لتسديدته بالمرصاد قبل أن تصل الكرة لعبد المحسن التركماني الذي سددها بجوار المرمى.
في المقابل كاد فيصل زايد يستغل خطأ حارس الشباب سعد العنزي ليخطف هدف السبق في الدقيقة (9)، إلا أن المدافع مامي ساهر أبعد الكرة إلى ركنية قبل أن تسكن الشباك.
واستمر الأداء سجالا مع تفوق نسبي للكويت الذي اقترب من التسجيل عبر أحمد حزام في الدقيقة (20)، إلا أن سعد العنزي تألق في الذود عن مرماه.
وترجم الأبيض أفضليته بالحصول على ركلة جزاء احتسبها الحكم عبد الله جمالي لمصلحة ديمبلي بعد دفعه من ساهر، لينبري لها عبد الله البريكي مسجلا الهدف الأول في الدقيقة (24).
وحاول الشباب العودة من دون جدوى، بعدما أضاع سيزار فرصة أخرى في الدقائق الأخيرة، بتسديدة سهلة في يد القلاف، في الوقت الذي خلت فيه محاولات الأبيض من محاولات التعزيز.
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، فواصل الأبيض مساعيه لتعزيز تقدمه من دون جدوى، كما واصل أبناء الأحمدي مساعيهم للعودة من دون جدوى.
وحاول مدربا الفريقين تنشيط الصفوف من خلال الدفع بالأوراق البديلة، فشارك يوسف ناصر ويوسف الخبيزي مع الكويت وزيد زكريا مع مشاري الكندري بالشباب.
واستمر السجال إلا أن الدفاع بقى متفوقا على الهجوم، لتتحطم كافة المحاولات قبل أن ترتقي للتهديد باستثناء تسديدات بعيده المدى لمامي ساهر، ورد من ديمبلي ومن ثم محاولة لعبد الهادي خميس وتصدي دفاعي.
ومع الدقيقة (81) نال يوسف ناصر البطاقة الحمراء المباشرة بعد الاحتجاج على حكم اللقاء عبد الله جمالي، ثم نشط الشباب في الدقائق الأخيرة لاستغلال النقص العددي، ومع الدقيقة (90) أدرك الشباب هدف التعادل عن طريق سيزار من متابعة عرضية نداي.