عاد مانشستر يونايتد بانتصار ثمين من ملعب حديقة الأمراء، بعد التغلب على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 2-1، ضمن لقاءات الجولة الأولى من المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا.
وسجل هدفي مانشستر برونو فيرنانديز من ركلة جزاء (23) وماركوس راشفورد (87)، بينما سجل هدف باريس الوحيد أنتوني مارسيال بالخطأ في مرماه (55).
سيطر الحذر على الدقائق العشر الأولى بين الفريقين، وشكل مانشستر الخطورة الأولى بعرضية من فيرنانديز أخطأ ديالو في إبعادها وكاد يغالط حارسه، إلا أن نافاس تمكن من الإمساك بها في الدقيقة الثامنة.
وظهر سان جيرمان للمرة الأولى في الدقيقة 12، بتسديدة مقوسة من دي ماريا من على حدود منطقة الجزاء، أبعدها دي خيا لركلة ركنية.
وكاد باريس أن يفتتح التسجيل بعدها مباشرة، بعدما أرسل مبابي عرضية من الجانب الأيسر، تابعها كورزاوا بتسديدة من داخل منطقة الجزاء تألق دي خيا في التصدي لها.
وحاول مارسيال الاعتماد على المهارة الفردية بتوغل داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 19، أنهاه بتسديدة ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وتحصل مانشستر على ركلة جزاء في الدقيقة 20، بعد تعرض مارسيال للإعاقة من ديالو، ونفذ فيرنانديز ركلة الجزاء وتصدى لها نافاس أولًا، إلا أن الحكم بمساعدة الفار أعاد الركلة لتقدم نافاس عن خط المرمى، ونجح فيرنانديز في الإعادة في افتتاح التسجيل في الدقيقة 23 بتسديدة أرضية على يسار الحارس الكوستاريكي.
هدأت المباراة في الدقائق التالية مع استحواذ باريس على الكرة، حتى عاد فيرنانديز وأطلق صاروخية في الدقيقة 39 من خارج منطقة الجزاء تصدى لها نافاس، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر يونايتد بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى توخيل التبديل الأول بنزول كين على حساب جاي.
وتلاعب مبابي بكل من بيساكا وماكتوميناي في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة قوية تألق دي خيا في إبعادها إلى ركلة ركنية في الدقيقة 48، وتبعها هيريرا بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم.
وفي الدقيقة 54، أرسل كورزاوا عرضية من الجانب الأيسر، كادت تغالط دي خيا بعدما اصطدمت بالعارضة.
ونجح سان جيرمان في معادلة النتيجة في الدقيقة 55، بعدما أرسل نيمار عرضية من ركلة ركنية، سجلها مارسيال بالخطأ في مرماه برأسية باغتت دي خيا.
وحاول مارسيال تعويض خطأه في الدقيقة 59، بعدما ارتقى لعرضية مسددًا رأسية علت العارضة.
وأجرى سولسكاير التبديل الأول لليونايتد بنزول بوجبا على حساب تيليس في الدقيقة 67، وبعدها مباشرة سدد فيرنانديز كرة من خارج منطقة الجزاء ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وكاد راشفورد أن يسجل الهدف الثاني لليونايتد بصاروخية أرضية من على حدود منطقة الجزاء، أبعدها نافاس لركلة ركنية في الدقيقة 69.
وأرسل فلورينزي عرضية متقنة من الجانب الأيمن في الدقيقة 75، ارتقى لها كين مسددًا رأسية مرت إلى جوار القائم.
وأقحم بعدها توخيل ورقتين دفعة واحدة في الدقيقة 79 بنزول كل من رافينيا وداجبا على حساب فلورينزي وهيريرا.
ومن هجمة مرتدة بعدها سدد راشفورد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها نافاس ببراعة.
وحاول نيمار مباغتة دي خيا بتسديدة قوية من خارح منطقة الجزاء في الدقيقة 83، تصدى لها الحارس الإسباني.
ودفع توخيل بكل من باكر وسارابيا على حساب دي ماريا وكورزاوا في الدقيقة 86.
ونجح راشفورد في تسجيل هدف قاتل في الدقيقة 87، بتسديدة أرضية قوية من على حدود منطقة الجزاء فشل نافاس في التصدي لها.
وبعد الهدف أقحم سولسكاير كل من جيمس وفان دي بيك على حساب مارسيال وفيرنانديز، لينتهي اللقاء بفوز مانشستر بنتيجة 2-1.
من جانبه سجل لاعب الوسط أنخلينيو، هدفين في 4 دقائق، ليقود لايبزيغ للفوز 2-0 على اسطنبول باشاك شهير، في بداية مظفرة لمشواره في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
بادر لايبزيغ بالهجوم بحثًا عن هدف مبكر، وبعد عدة فرص، نجح أنخلينيو في وضع الفريق الألماني في المقدمة في الدقيقة 16.
وتحول أنخلينيو إلى قلب هجوم خبير، عندما سيطر ببراعة على كرة عرضية من كيفن كامبل داخل منطقة الجزاء بلمسة أولى رائعة، قبل أن يسدد في الشباك ليمنح فريقه التقدم.
وأنهى اللاعب، هجمة مرتدة سريعة في الشباك، عقب 4 دقائق أخرى، بعد أن فقد الفريق التركي الكرة في نصف ملعبه.
واقترب أنخلينيو، الذي سجل هدفين بالفعل في أربع مباريات بالدوري الألماني هذا الموسم، من الثلاثية، لكن تسديدته القوية بعد ركلة ركنية حادت قليلا عن المرمى.
ونجح باشاك شهير، الذي يشارك في دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، في الصمود خلال أول 20 دقيقة، لكنه كان الطرف الأقل بعد ذلك.
واستحوذ الفريق التركي على الكرة في الشوط الثاني، لكنه فشل في صناعة أي فرص حقيقية أمام الدفاع الألماني المنظم.
ويملك لايبزيغ 3 نقاط في المجموعة الثامنة، مثل مانشستر يونايتد الذي هزم باريس سان جيرمان 2-1.
من ناحية أخرى افتتح تشيلسي الإنكليزي مشواره في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بتعادل سلبي مع ضيفه إشبيلية الإسباني، ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
وفي نفس المجموعة، تعادل رين مع ضيفه كراسنودار بنتيجة (1-1)، ليتصدرا معا ترتيب المجموعة بفارق الأهداف المسجلة أمام تشيلسي وإشبيلية.
وأشرك مدرب تشيلسي فرانك لامبارد تشكيلة هجومية، حيث تمركز كريستيان بوليسيتش وكاي هافرتز وتيمو فيرنر في خط المقدمة، وأدى جورجينيو دور لاعب الارتكاز بمساعدة من نجولو كانتي.
فيما تحرك فيه مايسون مونت كلاعب حر، بينما لعب ريس جيمس على الناحية اليمنى، وبن تشيلويل على اليسرى، حول قلبي الدفاع كيرت زوما وتياغو سيلفا.
في المقابل، اعتمد مدرب إشبيلية جولين لوبيتيجي، على أسلوب لعب (4-3-3)، فتكون الخط الخلفي من خيسوس نافاس وسيرجي جوميز ودييجو كارلوس وماركوس أكونا.
وتبادل فرناندو وإيفان راكيتيتش ونيمانيا جوديلي الأدوار في خط الوسط، فيما تمركز الجناحان لوكاس أوكامبوس وسوسو، حول رأس الحربة الهولندي لوك دي يونج.
كان إشبيلية الأكثر جرأة في ربع الساعة الأول، لكنه لم يتمكن من تشكيل الخطورة التي كان يتمناها، فيما تاه تشيلسي، نتيجة لافتقاد ثلاثي الهجوم للمساندة.
أول فرصة خطيرة في المباراة جاءت في الدقيقة (18)، عندما نفذ سوسو ركلة حرة، تابعها جوديلي برأسه لترتد من زوما قبل أن يبعد الحارس إدوارد مندي خطرها.
لم يتحسن شيئا مع مرور الوقت، في ظل سيطرة إشبيلية على المجريات دون تهديد المرمى فعليا، في وقت اعتمد فيه تشيلسي على مشاكسات فيرنر الذي كان بمثابة شعلة النشاط الوحيدة في فريقه.
وأخيرا، ظهرت خطورة تشيلسي في الدقيقة (31)، عندما استقبل فيرنر عرضية منخفضة من جيمس، قبل أن يسددها وينقذها الحارس المغربي ياسين بونو ببراعة.
وأرغمت الإصابة سيرجي جوميز على الخروج من الملعب، ليدخل مكانه خوان جوردان، وتواصلت سيطرة إشبيلية النسبية، وارتقى سوسو لعرضية أكونا لكن رأسيته مرت بجانب المرمى.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، تصدى حارس تشيلسي لتسديدة أوكامبوس من حدود منطقة الجزاء.
ورد تشيلسي بعدها بلحظات عندما وصلت عرضية بوليسيتش المرتدة من الدفاع إلى فيرنر، الذي فشل في تسديدا نحو المرمى من وضع مريح.
بدأ تشيلسي الشوط الثاني مهاجما، وسيطر الحارس بونو على رأسية زوما، إثر ركنية نفذها تشيلويل في الدقيقة (48).
ومرة أخرى، تمكن الحارس المغربي من حرمان فيرنر من التسجيل عندما تصدى لمحاولته من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (56)، ثم أحكم سيطرته على رأسية تشيلويل إثر عرضية من مونت في الدقيقة (59).
ودخل حكيم زياش إلى تشكيلة تشيلسي مكان مونت، وتبعه ماتيو كوفاسيتش الذي شارك مكان جورجينيو، وتابع البديل جوردان من لمسة واحدة ركنية راكينيتش، لتهز الكرة الشباك العلوية الخارجية لمرمى البلوز في الدقيقة (67).
وحال جيمس دون تمكن دي يونج من وضع الكرة في الشباك بالدقيقة (73)، وأجرى إشبيلية تبديلا مزدوجا دخل على إثره يوسف النصيري وفرانكو فاسكيز مكان دي يونج وراكيتيتش.
وحاول الفريقان الضغط من أجل تسجيل هدف السبق في الدقائق العشر الأخيرة، لكنهما افتقادا للفاعلية واللمسة قبل الأخيرة، وأجرى تشيلسي تبديلا متأخرا دخل من خلاله تامي أبراهام مكان فيرنر دون فائدة.
وأخفق رين في ترجمة سيطرته إلى انتصار في مشاركته الأولى بدوري أبطال أوروبا، بعد تعادله 1-1 على ملعبه مع كراسنودار، في المجموعة الخامسة.
تقدم الفريق الفرنسي في الدقيقة 56 من ركلة جزاء نفذها سيرهو جيراسي، لكن كريستيان راميريز أدرك التعادل بعدها بثلاث دقائق بتسديدة بعيدة المدى.
وحصل صاحب الضيافة على مكافأة لجهوده بعد مرور 11 دقيقة من الشوط الثاني، بعد أن سجل جيراسي من ركلة جزاء، احتسبت بعد أن عرقل إيجور سوروكين منافسه مارتن تيرييه في المنطقة.
لكن الفريق الزائر أدرك التعادل سريعا على عكس سير اللعب.
ويحل رين ضيفا على إشبيلية، بينما يستضيف كراسنودار منافسه تشيلسي في الجولة الثانية من المباريات، يوم الأربعاء المقبل.
وتألق ألفارو موراتا وقاد فريقه يوفنتوس للفوز على مضيفة دينامو كييف الأوكراني، بنتيجة (2-0)، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وأحرز المهاجم الإسباني ألفارو موراتا هدفي يوفنتوس في الدقيقتين 46 و84، ليقتنص فوزا سهلا لليوفي وأول 3 نقاط في المجموعة، بينما يبقى دينامو الأوكراني بدون نقاط ويتذيل الترتيب.
أولى المحاولات في المباراة جاءت بالدقيقة 12، بعدما استلم كييزا الكرة في الناحية اليسرى، ليتوغل ويسدد كرة أرضية قوية أبعدها حارس دينامو كييف بعيدًا عن مرماه.
وكاد كيليني أن يحرز هدف التقدم لليوفي مبكرًا، بعد ركنية أخطأ الحارس بوشكان في إبعادها لتتخطاه ويجدها كيليني أمام رأسه، إلا أن رأسيته مرت بجوار القائم.
وعاد كييزا بفرصة جديدة من نفس الجهة (اليسرى)، وتوغل ليسدد الكرة بقدمه اليمنى بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 18، تعرض جورجيو كيليني مدافع وقائد يوفنتوس للإصابة ليطلب التبديل، واستجاب مدربه بيرلو بإشراك ميريح ديميرال بدلاً منه.
وكاد كولوسيفسكي أن يحرز هدفًا جميلاً لليوفي بالدقيقة 33، بعدما مر رامسي من الناحية اليسرى وراوغ لاعب دينامو، ليتوغل ويمرر الكرة داخل المنطقة، ويقابلها كولوسيفسكي بكعبه، لكن تمكن الحارس من إبعادها.
أولى فرص أصحاب الأرض جاءت في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بالشوط الأول، بعدما سدد تسيجانكوف ركلة حرة ثابتة مباشرة في المرمى، إلا أنها وصلت لأحضان الحارس تشيزني.
وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، تمكن موراتا من تسجيل أولى أهداف المباراة ليوفنتوس، بعد تسديدة من كولوسيفسكي تصدى لها الحارس وارتدت منه ليتابعها موراتا بتسديدة في الشباك.
وأهدر رامسي فرصة مضاعفة النتيجة، بعدما انطلق كوادرادو في الناحية اليمنى، ومرر كرة عرضية داخل المنطقة، قابلها رامسي بتسديدة بعيدة عن المرمى بالدقيقة 71.
وحاول سيدورشوك، مباغتة حارس يوفنتوس، بعدما استلم الكرة على حدود منطقة جزاء اليوفي، وسدد مباشرة باتجاه المرمى لتصل سهلة لأحضان تشيزني.
وتمكن موراتا من إضافة الهدف الثاني بالدقيقة 84، بعد عرضية متقنة من كوادرادو، انقض عليها المهاجم الإسباني الذي تحرك بشكل رائع وسبق مدافع دينامو كييف ليسدد رأسية في الشباك.
