انهالت المكافآت على لاعبي العربي، بعد الظفر بكأس أمير الكويت، في نسختها الـ 58، بتجاوز الكويت حامل اللقب، (2-1)، في نهائي مثير.
ورصد عبد العزيز عاشور رئيس مجلس إدارة نادي العربي الكويتي مكافأة شخصية قدرها 100 ألف دينار، ما يعادل أكثر من 300 ألف دولار للاعبي الفريق، وفقا لما أكده الحساب الرسمي للنادي على تويتر.
جاء ذلك بعد اقتناص العربي لقب كأس الأمير في نسختها 58 بالفوز على الكويت (2-1).
وبارك عبد العزيز عاشور لجمهور العربي الفوز المهم والعودة لمنصات التتويج، كما بارك للجماهير الكويتية معتبرا أن الفوز مهم للرياضة الكويتية بشكل عام.
وأكد أن «لاعبي العربي أبطال ما قصروا»، من خلال فوزهم بـ 10 لاعبين خلال الشوط الثاني والشوطين الإضافيين.
وبين أن هناك متابعة مستمرة للفريق من أجل تطويره والارتقاء به في القادم من منافسات، خاصة أن عودة العربي تصب في مصلحة الرياضة الكويتية.
وبعد رصد رئيس العربي، 100 ألف دينار كويتي، قام مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة، بجانب رئيس وأمين صندوق نادي الكويت، مكافأة قدرها 50 ألف دينار، للفريق الفائز.
فيما رصد جمال العمر، 15 ألف دينار، وفاضل الداوود 20 ألف دولار، وخلف دميثر وعامر الشحومي 10 آلاف دولار.
ومن المنتظر أن تزداد قيمة المكافآت المرصودة للاعبين، بعد استعادة اللقب الذي غاب عن قلعة المنصورية منذ آخر فوز في 2007-2008.
وانهالت التهاني والتبريكات على المدير الفني للعربي الكويتي، اللبناني باسم مرمر، بعد تتويج الفريق بلقب كأس الأمير، بالفوز على حساب الكويت (2-1) في المباراة النهائية.
وكتب العديد من مسؤولي الأندية واللاعبين والمدربين اللبنانيين، عبارات تهنئة لمرمر، حيث تقدمها مدير الكرة بنادي النجمة، مازن الخالد، قائلا: «كل الفخر بابن البلد باسم مرمر».
وبارك أمين سر نادي العهد، محمد عاصي لمرمر، على طريقته باعتباره أول مدرب لبناني يحرز لقبا مع فريق خارجي.كما انهالت التهاني على القلعة الخضراء ونجومها بعد نجاح العربي في التتويج بلقب كأس الأمير الـ 58 بالفوز على الكويت في النهائي (2-1).
وبعث العديد من نجوم الكرة الكويتية منهم بدر المطوع، سلطان العنزي، مشاري العازمي ووليد علي بالتهنئة للنادي العربي، وجماهيره، وإدارته ولاعبيه، بعد اقتناص لقب أغلى الكؤوس.
غرد بدر المطوع نجم القادسية والمنتخب عبر تويتر: «مبروك لجماهير وإدارة وإخواني لاعبي نادي العربي حصولهم على كأس الأمير، وهاردلك لإخواني لاعبي نادي الكويت».
وكتب مشاري العازمي لاعب كاظمة والمنتخب: «مبروك للنادي العربي أغلى الكؤوس وهاردلك لنادي الكويت».
فيما قال وليد على نجم الكويت والمنتخب السابق: «هاردلك لنادي الكويت لم يظهر بمستواه، مبروك للعربي تحقيق البطولة».
أما سلطان العنزي لاعب القادسية والمنتخب فكتب: «مبروك الكأس لإخواني لاعبي النادي العربي وجماهيره، وهاردلك لإخواني لاعبي نادي الكويت وجماهيره».
فيما أكد علي خلف لاعب العربي وصاحب هدف الفوز القاتل على الكويت الذي منح الأخضر لقب أغلى الكؤوس أن الهدف الذي سجله جاء بمجهود جميع لاعبي الفريق.
وشدد خلف نجل المدرب الوطني أحمد خلف أن هذه بمثابة البداية واعدا بالأفضل في الموسم الجديد من خلال المنافسة على كافة الألقاب وتقديم الأفضل.
وبين خلف أن شعوره بعد الهدف يمثل فرحة الجمهور العرباوي العاشق للنادي، مؤكدا أنه يعتبر نفسه واحدا من جمهور الفريق، مضيفا: «هاردلك لنادي الكويت».
فيما أكد عبد الله الشمالي قائد العربي أن «كأس الأمير بطولة غالية على قلوب الجميع».
وأضاف: «رغم النقص العددي كان اللاعبون رجالا وعلى قدر المسؤولية، مردفا: «هذه أول بطولة مع المدرب الجديد».
وأعرب عن أمنياته بأن يكون الفوز بكأس الأمير نقطة البداية للمزيد من البطولات في الموسم القادم.
وأفسد فيروس كورونا المستجد، احتفال الجماهير العريضة لنادي العربي الكويتي، بتتويج الفريق بلقب كأس الأمير، الذي طال انتظاره لسنوات عديدة.
ويدين الأخضر بالفضل في الفوز، لعلي خلف صاحب هدف الانتصار القاتل، في الدقيقة 120 من المباراة، التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل (1-1)، حيث تقدم عبد الله البريكي للكويت في الدقيقة 26، وتعادل سيدريك هنري للعربي في الدقيقة 83.
وجاءت فرحة العربي بالتتويج منقوصة للأسباب التالية:
30 مشجعا
في الظروف الطبيعية، يتجاوز الحضور الجماهيري للعربي، في مباراة نهائية، حاجز الـ20 ألف مشجع، في ظل تطور أداء الفريق، الذي نجح في تغيير جلده قبل التوقف بسبب جائحة كورونا، وواصل التقدم مع استئناف النشاط.
لكن فيروس كورونا فرض على جماهير العربي، متابعة النهائي من خلف الشاشات، بعدما منح الاتحاد كل فريق 30 مقعدا لرابطة جماهيره ليساندونه في النهائي.
وحقق الأخضر اللقب الأغلى، تحت أعين 30 مشجعا فقط.
13 سنة غياب
لقب أغلى الكؤوس يعد الـ16 للقلعة الخضراء، ليتساوى الفريق مع القادسية في قائمة الأكثر تتويجا، بعدما نجح الأصفر في تجاوزه مؤخرا، ما منحه لقب الزعيم، نظرا لتفوقه في كافة الألقاب على العربي.
ولقب الليلة له مذاق استثنائي لجماهير العربي، الذي حرمت من الاستمتاع به في مدرجات ستاد جابر الأحمد الدولي، خاصة أنه يأتي بعد غياب دام قرابة 13 عاما، حيث حقق الأخضر اللقب آخر مرة موسم 2007-2008.