
تُوج فريق العربي بطلا لكأس سمو الأمير للمرة الـ16 في تاريخه عقب الفوز على الكويت بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية.
وكان الشوط الشوط الأول من المباراة قد انتهى بتأخر الأخضر بهدف دون رد.
وشهد الشوط الأول من اللقاء المقام على ستاد جابر الدولي تبادل الهجمات بين الفريقين، إلا أن الكويت هو الذي نجح في التسجيل.
وتمكن الأبيض من تسجيل هدفه عبر لاعبه عبدالله البريكي، إثر كرة عرضية وصلته داخل منطقة الجزاء وحولها داخل شباك الحارس سليمان عبدالغفور.
وخلال الشوط الأول سجل العربي هدفا تم إلغائه بداعي التسلل.
كما طالب لاعبو النادي العربي باحتساب ركلة جزاء لصالح الفريق بعد أن لمس مدافع الأبيض الكرة بيده، إلا أن الحكم لم يحتسب الكرة بعد الرجوع لتقنية الفيديو.
ونجح النادي العربي في إداراك التعادل خلال الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الثاني عن طريق اللاعب سيدريك هنري.
ليقرر بعدها حكم اللقاء اطلاق صافرة نهاية اللقاء والاحتكام إلى شوطين إضافيين، ليتواصل التعادل بين الفريقين إلى الدقيقة الأخيرة في الشوط الإضافي الثاني بعدما ظهر نجم العربي علي خلف ورواغ لاعبي الكويت قبل أن يسجل الهدف القاتل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة نهاية اللقاء معلناً تتويج العربي باللقب على حساب بطل الدوري نادي الكويت.
ليعود الزعيم مرة أخرى إلى منصات التتويج بعد غياب طويل استمر 5 سنوات.
ليجدد بذلك المواجهة مع العميد على لقب كأس السوبر الكويتي.
وقد شهد العرس الختامي لأغلى الكؤوس حضورًا جماهيريًا محدودًا في ظل التدابير والإجراءات الاحترازية المفروضة من الجهات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا حيث تم منح 20 مقعدا بالمنصة الرئيسية لكل فريق إلى جانب 30 مقعدا لكل فريق لمؤازرة كتيبتي الفريقين خلال المباراة.
الطريق للنهائي
لم يكن طريق الفريقين للنهائي مفروشا بالورود، فالأبيض حامل اللقب تجنب الظهور في الدور الأول قبل أن يصطدم بالسالمية في دور الثمانية حيث احتاج للوقت الإضافي ليعود من بعيد ويقلب تأخره إلى فوز (4-2)، ولم يختلف الحال في قبل النهائي عندما واجه كاظمة وخرج بالتعادل قبل أن تبتسم له ركلات الترجيح ليبلغ النهائي بشق الأنفس.
أما العربي وإن كان طريقه أسهل نسبيا بتجاوز التضامن بخماسية في الدور الأول والفوز على برقان برباعية في دور الثمانية إلا أنه وجد صعوبات كبيرة في محطة قبل النهائي أمام اليرموك الذي ظهر بمستوى لافت وحرمه من الحسم في الوقتين الأصلي والإضافي ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي انحازت للعربي ليتواجد في النهائي الثاني بالموسم الجاري بعد بلوغه نهائي كأس ولي العهد الذي خسره لمصلحة الكويت.