عاد ليفربول بانتصار ثمين من ملعب ستامفورد بريدج، بالتغلب على تشيلسي 2-0، وذلك في قمة مباريات الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ثنائية ليفربول ساديو ماني في الدقيقتين 50، و54، ليرفع الريدز رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد تشيلسي عند 3 نقاط في المركز العاشر.
ضغط أحمر
أتت المحاولة الأولى في المباراة في الدقيقة 12 لصالح ليفربول، بتسديدة من فينالدوم من خارج منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم.
وفي الدقيقة 14، وفي كرة عائدة لمنطقة جزاء تشيلسي، نجح صلاح في الوصول إليها أسرع من كيبا ومرر كرة لفيرمينو في منطقة الـ6 ياردة ليسدد البرازيلي في المرمى الخالي من حارسه، إلا أنها اصطدمت بكريستينسين وخرجت إلى ركلة ركنية.
هدأت المباراة في الدقائق التالية، قبل أن يظهر تشيلسي هجوميًا للمرة الأولى في الدقيقة 32، بتسديدة من فيرنر من على حدود منطقة الجزاء، مرت إلى جوار القائم.
وأرسل هندرسون عرضية في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء في الدقيقة 36، وصلت إلى روبرتسون الذي فضل التسديد مباشرة، إلا أنه كرته ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وارتقى ألونسو لعرضية جيمس في الدقيقة 44، مسددًا رأسية ضعيفة أمسك بها أليسون بسهولة.
نقطة تحول
وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه كريستينسين لاعب تشيلسي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، بعد إعاقته ماني المنفرد بكيبا، وذلك بعد أن أشهر البطاقة الصفراء في البداية قبل أن يعود للفار ويطرد المدافع الدنماركي.
ونفذ أرنولد المخالفة مسددًا كرة مرت بقليل إلى جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى كلوب التبديل الأول بنزول ألكانتارا على حساب هندرسون، كما دفع لامبارد بتوموري على حساب هافيرتز.
واستغل ليفربول النقص العددي، بعدما تبادل صلاح الكرة مع فيرمينو، ليرسل البرازيلي عرضية متقنة ارتقى لها ماني مسددًا رأسية سكنت الشباك في الدقيقة 50.
وارتكب الحارس كيبا خطأ فادحا في الدقيقة 54، بعدما أخطأ في تمرير الكرة ليفتكها ماني ويسجل بسهولة في الشباك الهدف الثاني.
وأجرى ليفربول التبديل الثاني في الدقيقة 64، بنزول ميلنر على حساب كيتا.
وكاد ليفربول أن يسجل الهدف الثالث، في الدقيقة 66، بعدما مرر فيرمينو كرة بينية لفينالدوم في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، ليسدد الأخير كرة أرضية قوية تصدى لها كيبا بنجاح.
وحاول مونت مباغتة أليسون بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 68، ذهبت أعلى العارضة بقليل.
وتحصل تشيلسي على ركلة جزاء في الدقيقة 73، بعد تعرض فيرنر للإعاقة من قبل تياجو، ونفذ جورجينو ركلة الجزاء مسددًا كرة أرضية تألق أليسون في التصدي لها.
ودفع لامبارد بعدها بباركلي وأبراهام على حساب كل من جورجينو وكوفاسيتش.
وتحصل ليفربول على مخالفة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 79، نفذها أرنولد مسددًا كرة مرت بقليل إلى جوار القائم.
وأطلق بعدها تياجو صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 82، ذهبت إلى جوار القائم.
وتلقى أبراهام تمريرة مميزة في الجانب الأيسر من فيرنر في الدقيقة 84، ليسدد كرة قوية تألق أليسون في التصدي لها.
وأجرى كلوب تبديله الثالث في الدقيقة 86، بنزول مينامينو على حساب فيرمينو.
وحاول ماني تسجيل الهاتريك بتسديد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، نجح كيبا في التصدي لها.
وبعدها سدد صلاح كرة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها كيبا أيضًا، لينتهي اللقاء بعدها بفوز ليفربول بهدفين دون رد.
وأعرب يورجن كلوب، مدرب ليفربول، عن سعادته الكبيرة بالمستوى الذي قدمه فريقه، في التغلب على تشيلسي 2-0، في المباراة التي احتضنها ملعب ستامفورد بريدج ضمن لقاءات الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقال كلوب عقب المباراة في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس: «مباراة سوبر، حقًا مباراة جيدة من الفريقين، أحببت أسلوبنا كثيرًا، خاصة في الشوط الأول، لكننا لم نسجل، ويبقى تشيلسي من فرق القمة».
وأضاف: «بعد البطاقة الحمراء، اختلفت المباراة في الشوط الثاني، حافظنا على تدوير الكرة، ودفعناهم للركض، سجلنا الأهداف واحتسب علينا ركلة جزاء تصدى لها أليسون، وبالتالي كل شيء جيد، الكل ساهم في النتيجة».
وعلق كلوب على تيمو فيرنر لاعب تشيلسي قائلًا: «هو لاعب جيد، لا يوجد خطة للدفاع أمامه عند امتلاكه الكرة، لكن فابينيو لعب بصورة مميزة، وإذا لم يسجل ساديو ماني هدفين، لتحصل فابينيو على رجل المباراة».
وتطرق للحديث عن أهداف ليفربول: «أحببت الهدفين لأسباب مختلفة، رأسية متقنة وتحرك رائع من ساديو مكنه من التسجيل، وفي الهدف الثاني حصل على مكافأة الضغط على حارس المرمى».
أما عن ظهور تياجو ألكانتارا الأول مع ليفربول، فصرح: «هو يمر بوقت جيد، لعب مع إسبانيا وتدرب مع بايرن ميونخ، وبالتالي هو جاهز، هذه ليست مشكلة، يحتاج الاعتياد على زملائه».
وتابع: «لكن بعد طرد لاعب تشيلسي، أصبحت المباراة مثالية بالنسبة له، أحببت أسلوبه كثيرًا، دفاعيًا الأمر كان خادعًا له، ولكن هجوميًا ومع امتلاك الكرة، يرغب في التمرير دائمًا».
من جانبه واصل ليستر سيتي عزف نغمة الانتصارات في البريمييرليغ للجولة الثانية على التوالي إثر فوزه الكاسح على ضيفه بيرنلي بنتيجة (4-2) على ملعب (كينج باور ستاديوم) في ثاني جولات الدوري الإنكليزي الممتاز.
وبعد أن وجد نفسه متأخرا بهدف مبكر منذ الدقيقة 10 عن طريق المهاجم المخضرم كريس وود، انتفض «الثعالب» وتمكنوا من إدارك التعادل أولا في الدقيقة 20 بتوقيع لاعب الوسط الشاب هارفي بارنيس، لينتهي الشوط بهدف في كل شبكة.
وفي الشوط الثاني، وضعت النيران الصديقة ليستر في المقدمة في الدقيقة 50 بهدف إيريك بييترز بالخطأ في مرماه.
استمر تفوق ليستر في اللقاء ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 61 عن طريق جيمس جاستن.
وفي الدقيقة 73 ذلل جيمي دون الفارق لبيرنلي، قبل أن ينهي البلجيكي دينيس برايت المباراة لأصحاب الضيافة بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 79.
واقتنص «الثعالب» الفوز الثاني لهم في الموسم الجديد ليتصدروا الترتيب برصيد 6 نقاط، وبفارق الأهداف أمام كل من إيفرتون وآرسنال وليفربول وكريستال بالاس.
بينما استهل بيرنلي موسمه بالخسارة بعد أن تأجلت مباراته في الجولة الأولى أمام مانشستر يونايتد، ليبقى الفريق دون رصيد في المركز 14 مؤقتا.
