
علق نويل لو جريه، رئيس اتحاد الكرة الفرنسي، أمس الأربعاء، على أزمة نيمار جونيور نجم باريس سان جيرمان، الذي زعم تعرضه لإساءات عنصرية خلال مباراة مارسيليا، الأحد الماضي، من جانب لاعب الخصم ألفارو غونزاليس.
وصرح لو جريه، عبر قناة «بي إف إم بيزنس» الفرنسية: «عندما يسجل لاعب من أصحاب البشرة السمراء هدفا، ينتفض الملعب بأكمله على قدميه».
وأضاف «ظاهرة العنصرية في الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، غير موجودة على الإطلاق أو بالكاد موجودة».
وأبدى ضيقه من الأحداث التي صاحبت الكلاسيكو، بقوله: «إنها مباراة يترقبها الكثيرون في فرنسا، لكن الأمور سارت بشكل سيء».
وأتم تصريحاته: «لم يكن سلوك اللاعبين مثاليًا، بل كان مؤسفا ويشعرنا بالخجل، فلم يكونوا قادرين على التحلي بالهدوء، ولا تقديم العرض الذي كنا نتوقعه».
وفاز مارسيليا في معقل بي إس جي بهدف وحيد.
لكن اللقاء شهد إشهار الحكم 17 بطاقة ملونة، منها 5 حمراء لكل من نيمار، ليفين كورزاوا، لياندرو باريديس (باريس)، وجوردان أمافي، داريو بينيديتو (مارسيليا).
من جانبها تضامنت الحكومة البرازيلية مع نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان، في أزمته الأخيرة التي تعرض لها أمام مارسيليا، بكلاسيكو الدوري الفرنسي.
وأصدرت الحكومة بيانا تعلن فيه تضامنها مع اللاعب البرازيلي، الذي اتهم ألفارو غونزاليس مدافع مارسيليا بتوجيه إساءات عنصرية له.
وقال البيان: «نتصدى لحالة أخرى من العنصرية في عالم الرياضة، من خلال التعاون بين وزارة شؤون المرأة والأسرة وحقوق الإنسان واللاعب نيمار جونيور، فالعنصرية جريمة».
ونقلت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أيضا، إدانة جهات حقوقية أخرى في البرازيل لـ»أي نوع من العنف أو التمييز على أساس البشرة».
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، أعاد نشر تغريدة نيمار التي اشتكى خلالها من تعرضه لإساءة عنصرية.
ونال نيمار بطاقة حمراء لاعتدائه بالضرب على المدافع الإسباني، ووهو ما يهدده بعقوبة مشددة من لجنة الانضباط.