العدد 3757 Monday 31, August 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
واشنطن : لا ضغوط على الكويت بشأن التطبيع الشيتان : حاجة الحكومة لقانون «الدين العام» ضرورية وملحة ميليشيات مصراتة في طرابلس .. وليبيا فوق بركان الملكة إليزابيث تلتقي الأمير ويليام وأسرته لأول مرة منذ «إغلاق كورونا» إجلاء جماعي في باكستان بعد تحذير من فيضانات جديدة حالة اشتباه بكورونا ترغم سفينة سياحية سعودية على العودة للميناء 29 قتيلا بانهيار مطعم في إقليم شانشي بالصين نائب الأمير استقبل رئيس الوزراء في دار اليمامة الغانم استقبل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى الناصر استقبل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى الصالح لرجال الأمن: استمروا في أداء واجبكم الوطني لتحقيق الطمأنينة للشعب وحفظ أمواله والذود عن حرياته 412 إصابة جديدة بـ «كورونا» رفعت الإجمالي إلى 84636 .. وتسجيل حالتي وفاة «المالية» البرلمانية : قدمنا رؤية واضحة وتصورًا كاملًا لتطبيق «الدَّين العام» بقيمة 10 مليارات دينار «الميزانيات»: خفض الإيرادات المقدرة في ميزانية «البترول» للسنة المالية الجديدة بنسبة 46 % الشيتان اجتمع بمجلس إدارة «الكويتية»: دعم كامل لتطوير الناقل الوطني المؤشر العام يرتفع 21.52 نقطة وسط جلسة «خضراء» للبورصة «المحــــاسبين» تدشــن البــرنـــامج العـــالمــــي «مدقق داخلي معتمد CIA» أكتوبر المقبل «الوطني عبر الموبايل» ينضم إلى متجر «Huawei AppGallery» «ساكسو بنك»: أسعار السلع عالمياً تواصل ارتفاعها على نطاق واسع الهلال يكتسح الحزم ويحسم درع الدوري السعودي القادسية يحتج على طرد الأنصاري أمام الشباب سباق الخليج 12 ساعة يعود لحلبة مرسى ياس بأبوظبي «الترجيحية» تمنح أرسنال لقبه الأول في الموسم الجديد زياش يصاب في مباراته الأولى مع تشيلسي «حزب الله» يقود حملة لتحييد التحقيق في المرفأ رئيس وزراء السودان: الفيضانات تسببت في خسائر مفجعة مسؤول يمني: الحكومة الشرعية تواجه ضغوطاً داخلية لتجميد اتفاق ستوكهولم مسؤول فلسطيني: أطراف دولية تتحدث معنا لإعادة العلاقة مع إسرائيل «كورونا» : 25 مليون إصابة حول العالم عبدالمنعم العامري والشاعر خالد بن طناف المنهالي يجتمعان في «سيدي» فؤاد عبدالواحد «تريند» في «أوصافك عجب» أصالة تشوق جمهورها لألبومها الجديد على طريقة عبدالمجيد عبدالله «عنبر 12» مسلسل درامي يوثق وجع اللبنانيين مهرجان «أفلام السعودية» ينطلق افتراضيا بالكامل

رياضة

«الترجيحية» تمنح أرسنال لقبه الأول في الموسم الجديد

توج أرسنال بلقب الدرع الخيرية للمرة الـ16 في تاريخه، وذلك بعد تغلبه على ليفربول بركلات الترجيح (5-4) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1) ، في المباراة التي احتضنها ملعب ويمبلي للنسخة رقم 98 من البطولة.
وافتتح أرسنال التسجيل عبر بيير إيميريك أوباميانغ (12)، وعدل ليفربول النتيجة عبر تاكومي مينامينو (73).
فرض ليفربول سيطرته على الكرة في الدقائق العشر الأولى، وتمكن في الدقيقة السابعة من تسجيل هدف عبر فان دايك، قبل أن يتم إلغاؤه بداعي التسلل.
وعاد ليفربول لتشكيل الخطورة من جديد في الدقيقة 12، بعدما ارتقى ميلنر لعرضية من ويليامز مسددًا رأسية علت العارضة.
وعلى عكس سير اللعب، افتتح أرسنال التسجيل في الدقيقة 13ـ بعدما تلقى أوباميانغ كرة بينية متقنة من ساكا في الجانب الأيسر، ليتخطى الغابوني ويليامز، ويسدد كرة مقوسة من على حدود منطقة الجزاء سكنت شباك أليسون.
وكاد أرسنال أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 18، بعد تعثر غوميز في وسط الملعب لتفتك الكرة وينطلق ساكا في الجانب الأيمن ويمهد الكرة لنكيتياه القادم من الخلف ليسدد من على حدود منطقة الجزاء كرة قوية أبعدها أليسون لركلة ركنية.
ومرر ساكا كرة بينية لنكيتياه على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 27، ليسدد كرة علت العارضة.
وحاول غوميز مباغتة مارتينيز بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 37، إلا أنه كرت ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وارتقى ماني لعرضية من روبرتسون في الدقيقة 41 مسددًا رأسية مرت إلى جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم أرسنال بهدف دون رد.
واستهل أرسنال الشوط الثاني بتسديدة من خارج منطقة الجزاء عبر نايلز ذهبت أعلى العارضة في الدقيقة 51، ليرد عليه فيرمينو مباشرة بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم.
وتلقى ماني كرة بينية متقنة من روبرتسون في الدقيقة 56 لينفرد بمارتينيز، إلا أنه سدد كرة ضعيفة تصدى لها حارس أرسنال بنجاح.
وأجرى أرسنال أول تبديلاته في الدقيقة 59 بنزول سيدريك على حساب بيليرين، كما أجرى كلوب تبديلين هو الآخر بنزول مينامينو وكيتا على حساب ميلنز وويليامز، وفور نزوله سدد كيتا كرة ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وواصل ليفربول سعيه نحو تسجيل هدف التعادل مع التكتل الدفاعي لآرسنال، وذلك عبر تسديدة من على حدود منطقة الجزاء من مينامينو في الدقيقة 68، أمسك بها مارتينيز بسهولة.
ورد عليه ساكا بتسديد من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 69، أخرجها أليسون إلى ركلة ركنية.
ونجح ليفربول في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 73، بعدما مرر صلاح الكرة إلى مينامينو داخل منطقة الجزاء، وحاول الياباني إعادة الكرة إليه من جديد، إلا أنها اصطدمت بسيدريك وعادت إلى مينامينو لينفرد بمارتينيز ويسجل بسهولة في الشباك.
وأهدر ماني فرصة محققة لخطف الهدف الثاني في الدقيقة 81، بعدما انفرد بمارتينيز ليسدد كرة ضعيفة تصدى لها حارس أرسنال بنجاح.
وبعدها دفع أرتيتا بثلاثة تبديلات دفعة واحدة في الدقيقة 82، بنزول كل من كولاسيناك وويلوك ونيلسون على حساب تيرني وساكا ونكيتياه، بينما دفع كلوب بجونز على حساب فيرمينو.
وأرسل سيدريك عرضية مميزة في الدقيقة 86، ارتقى لها ويلوك مسددًا رأسية مرت إلى جوار القائم، وبعدها أرسل ويلوك عرضية أرضية لأوباميانج في الدقيقة 98، ليسدد الجابوني إلى جوار القائم
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع سدد روبرتسون رأسية علت العارضة، ليدفع بعدها كلوب ببريوستر على حساب فينالدوم، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1 وتذهب المواجهة إلى ركلات الترجيح.
وفي ركلات الترجيح سدد بنجاح لليفربول صلاح وفابينيو ومينامينو وجونز وأهدر بريوستر.
وسجل لأرسنال بنجاح نيلسون ونايلز وسيدريك ولويز وأوباميانغ.
ووجد أرسنال مرة أخرى، طريقة لكبح جماح ليفربول، عقب التغلب عليه بركلات الترجيح (5-4)، بعد انتهاء انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1)، على ملعب ويمبلي، في مباراة درع المجتمع الإنكليزي.
وقدم أرسنال مجددا بقيادة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، إشارات واضحة بشأن قدرته على المنافسة في الموسم المقبل، من خلال أداء يمزج بين الواقعية وبعض المغامرة، وكذلك حيوية الشباب ودهاء لاعبي الخبرة، ليحرز أرتيتا لقبه الثاني مع الفريق في أقل من عام.
في الناحية المقابلة، أظهرت المباراة، حاجة مدرب ليفربول يورجن كلوب الماسة لتعزيز صفوفه، خصوصا وأن أداء الفريق بات محفوظا عن ظهر قلب، دون وجود أي أفكار إبداعية، لا سيما في منطقة المناورة في صناعة الألعاب، على الرغم من إشراكه لمعظم لاعبيه الأساسين في المباراة.
مواجهة الضغط العالي
من أجل مواجهة ضغط ليفربول العالي، لجأ مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا، إلى طريقة اللعب (3-4-3)، تحولت عن الدفاع إلى (5-4-1)، فتكون الخط الخلفي من الثلاثي دافيد لويز وروب هولدينج وكيران تيرني.
وتواجد أينسلي مايتلاند-نايلز على الطرفين، فيما وقف المصري محمد النني في وسط الملعب إلى جانب السويسري جرانيت تشاكا، وتشكل ثلاثي الهجومي من بوكايو ساكا وبيير إيميريك أوباميانغ وإيدي نكيتياه.
وجود ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي، ساهم في الحد من خطورة الضغط العالي الذي يمارسه ليفربول، فجاء تناقل الكرة في الخلف أكثر سلاسة وثقة، خصوصا مع وجود النني أمام هذا الخط، لما يمتلكه الدولي المصري من ثقة وهدوء في استقبال الكرة بهدف تحرير الفريق من الضغط.
ومع تحرر أرسنال من هذا الضغط، حصل ثلاثي الهجوم على الكرة دون مشاكل، وتواجدت أمامه مساحات شاسعة لتشكيل الهجمات المرتدة والتي أسفرت عن هدف مبكر أحرزه أوباميانج.
لكن سرعان ما شعر مدافعو أرسنال بالحيرة مع إشراك ليفربول لمهاجم إضافي في نصف الساعة الأخير من اللقاء، وهو ما وضعه تحت ضغط شديد، رغم أنه لم يتم اختبار حارسه إيميليانو مارتينيز كثيرا.
روتين ليفربول
وكما كان متوقعا، اعتمد ليفربول على طريقة اللعب (4-3-3)، ولعب الشاب نيكو ويليامز على الناحية اليمنى من الخط الخلفي بدلا من المصاب ترينت ألكسندر-أرنولد، فيما تواجد أندي روبرتسون على الجهة اليمنى، وتمركز الثنائي جو جوميز وفيرجيل فان دايك في العمق.
وأدى البرازيلي فابينيو دور لاعب الارتكاز، بمساندة من المخضرم جيمس ميلنر، وتحرك الهولندي جورجينيو فينالدوم كلاعب محوري، خلف ثلاثي الهجوم محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
بالغ ليفربول كثيرا في الاحتفاظ بالكرة خلال الشوط الأول، وهو أدى لبطء شديد في عمليات التحضير للهجمات، فكانت التمريرات متوقعة بالنسبة للاعبي وسط أرسنال، في وقت عانى فيه ليفربول لإيصال الكرة نحو ثلاثي الهجوم.
كما أن الضغط العالي لم يكن مثمرا بالشكل الكافي بالنسبة إلى ليفربول، بسبب قدرة لاعبي أرسنال على تناقل الكرة بأريحية رغم الضغط، وهو ما أدى إلى وجود مساحات بين خطوط اللعب الثلاثة لدى الـ»ريدز»، خصوصا عند تقديم ظهيري الجنبين للمساهمة في تشكيل الهجمات.
وأدرك كلوب بعد دقائق من قليلة من عمر الشوط الثاني، أن عليه إجراء بعض التغييرات من أجل تعديل النتيجة، فتغيرت طريقة اللعب إلى (4-2-3-1)، مع دخول الياباني تاكومي مينامينو بدلا من ويايمز، الذي تحول جوميز مكانه مع رجوع فابينيو للعب في عمق الدفاع إلى جانب فان دايك.
دخول مينامينو أدى لإرتباك دفاع أرسنال بعض الشيء، بسبب عدم القدرة على قراءة تحركات لاعبي الهجومي، خصوصا في ظل التبادل المستمر لمراكز ماني وصلاح ومينامينو، وهو الذي ساهم في معادلة النتيجة، قبل أن يعود الوضع إلى ما كان عليه، بعد دخول كورتيس جونز مكان فيرمينو.
وعلق يورجن كلوب مدرب ليفربول، على خسارة فريقه ، في الدرع الخيرية أمام أرسنال بركلات الترجيح، في المباراة التي احتضنها ملعب ويمبلي.
وقال كلوب عقب المباراة في تصريحات لشبكة «بي تي سبورت»: «كان علينا اللعب تحت تهديد الهجمات المرتدة، ولكن كان يتوجب علينا خلق المزيد لامتلاكنا الكرة بصورة أكبر».
وأضاف: «كان علينا الحذر بصورة جنونية بسبب أوباميانغ وقوتهم في الهجمات المرتدة، كانت لدينا فرصتين جيدتين لساديو (ماني)، ونجحنا في تسجيل التعادل، وكان يتوجب علينا تسجيل المزيد ولكن لم نفعل ذلك».
وتابع: «علينا تقبل الأمر، وركلات الترجيح مسألة حظ دائمًا ولم نتمتع به، تهانينا لآرسنال، نحترم المسابقة، كانت هناك العديد من الأمور الجيدة».
وواصل: «لم أتوقع أي شيء يقارب المثالية، ولكن علينا التمتع بالحيوية في الثلث الأخير، وانخفض التناغم  بعض الشيء، اليوم لم يكن ما قدمناه كافيًا».
وعن الهدف الذي سجله تاكومي مينامينو، قال المدرب الألماني: «كان هامًا للغاية، وساعدنا كثيرًا».
وأعرب ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، عن سعادته بالتتويج بالدرع الخيرية، بعد التغلب على ليفربول بركلات الترجيح، مسلطًا الضوء في الوقت ذاته على مستقبل مهاجم الفريق بيير إيميريك أوباميانغ.
وقال أرتيتا في تصريحات لشبكة «بي تي سبورت» عقب المباراة: «أنا سعيد للغاية، كنت أعرف حجم التحدي الذي نواجهه اليوم، فديفيد لويز على سبيل المثال تدرب ليوم واحد، أشكر اللاعبين على جهدهم والمستوى الذي قدموه».
وأضاف: «أكثر ما أسعدني هو شجاعة اللاعبين، والشراسة التي تمتعنا بها بدون الكرة والقدرة على كسر ضغط ليفربول، وكنت أعرف بأننا سنعاني في الشوط الثاني، ولكن في آخر 10 دقائق سيطرنا وخلقنا فرصتين جيدتين، نأمل أن يعتاد اللاعبون على ذلك».
وتابع: «هذا يولد الإيمان لدينا، أن نكون قادرين على المنافسة أمام فريق مثل هذا في النهائي، هذا شيء يسعدني».
وعلق أرتيتا على لاعبه بيير إيميريك أوبامينغ قائلا: «المباريات الكبرى، واللحظات الكبرى، دائمًا ما يرد بصورة جيدة تحت تلك الضغوطات، كان مميزًا في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي وكذلك الأمر اليوم».
وعن تجديد عقد مهاجمه الغابوني: «نحن قريبون».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق