العدد 3754 Thursday 27, August 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الصالح عبر بامتياز ونال مجدداً ثقة المجلس الشيتان : لا صحة لأنباء تقديم استقالتي إلى رئيس الوزراء «سراية» الاستجوابات تضرب المجلس .. والبوصلة تشير إلى أزمة القادسية يسقط الشباب والعربي يخطف نقاط النصر أصغر مما نعتقد .. علماء يرجحون عمرا جديدا لنواة كوكب الأرض رحيل «أيقونة» الدراما السعودية محمد حمزة مظلي يقوم بأول قفزة في العالم من طائرة تعمل بالطاقة الشمسية رجل لم يغسل شعره أو يمشطه منذ 80 عاماً أسطورة كرة القدم .. هل يغادر «الكامب نو» ؟! لبنان : استنفار أممي عقب قصف إسرائيل مواقع لـ «حزب الله» نائب الأمير مهنئا الصالح بنيله الثقة : أداء متميز وكفاءة رفيعة النائب العام يصدر أمرا بمنع النشر وسرية التحقيق في القضية رقم «2020/1942» الشيتان : لا صحة للأنباء التي ترددت عن تقديم استقالتي لرئيس الوزراء الحربي خاطب ديوان الخدمة لاعتماد هيكل التوجيه الفني «الصحة» : 698 إصابة جديدة بـ «كورونا» .. وتسجيل حالتي وفاة أنس الصالح .. «ثقة» «الوطني-البحرين» يحقق 49.793 مليون دينار أرباحاً صافية خلال النصف الأول اللون الأخضر يواصل هيمنته على مؤشرات البورصة مســاهمــو «الـــراي» يقـــرون الانسحـــاب من البورصة وإطفاء الخسائر المتراكمة إدراج أسهم «صيرفة» في منصة «أو تي سي» «الوطني»: الضغوط تواصلت على أوضاع المالية العامة للكويت خلال السنة المنتهية الحساوي: مايحدث للقادسية يقتل حلم جماهيره النصر يكتسح العدالة بسداسية في الدوري السعودي «مجلس دبي الرياضي» يمنح بنزيمة ميدالية «أبطال خط الدفاع الأول» قرار ميسي يضع البرشا على صفيح ساخن لبنان: المجلس الأعلى للدفاع يمدد التعبئة العامة في البلاد لنهاية العام وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى البحرين العراق: مخاوف من جفاف نهري دجلة والفرات بسبب سدود إيران وتركيا بيان سوداني - أثيوبي: بذل كل جهد للوصول لنهاية ناجحة لمفاوضات سد النهضة منظمة الصحة ترجح تخطي إفريقيا ذروة وباء «كورونا»

رياضة

قرار ميسي يضع البرشا على صفيح ساخن

قال تقرير صحفي إسباني، إن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم وقائد برشلونة، يرفض التراجع عن قرار مغادرة البلوغرانا هذا الصيف.
وبحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن ميسي يتمسك بالرحيل، ولا أحد يستطيع أن يُغير رأيه، ولن يتراجع عن قراره.
وأضافت: «حتى الاستقالة المرتقبة للرئيس جوسيب بارتوميو، لا يمكن أن تُغير الوضع، فقرار ميسي لا رجوع فيه، والشيء الوحيد الذي يجب فعله هو التفاوض على الرحيل».
وتابعت الصحيفة: «ميسي يعتقد أنه بإمكانه تفعيل بند الرحيل في عقده، والذي كان ينتهي يوم 10 يونيو الماضي، لكن بسبب فيروس كورونا تأخرت نهاية الموسم حتى 23 أغسطس الجاري».
وأشار التقرير، إلى أن ميسي لا يريد الدخول في معركة قانونية مع برشلونة، على الرغم من الفاكس الذي أرسله، ويأمل أن يوافق بارتوميو على رحيله مقابل سعر أقل بكثير من الشرط الجزائي في عقده وقيمته 700 مليون يورو.
واستكملت: «يعتقد ميسي أنه يمكنه التفاوض بحرية مع أي نادٍ بداية من يناير ثان المقبل، لأن عقده ينتهي في يونيو 2021، مما يعني أن برشلونة يجب أن يبيعه بسعر معقول».
وأفادت الصحيفة، أنه حتى الآن لا يوجد أي عرض رسمي لميسي، لكن الوضع قد يتغير بسرعة في ظل اهتمام أندية مانشستر سيتي ومانشيتر يونايتد وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان.
وكان رامون بلانيس السكرتير الفني لبرشلونة، قد أكد أن الإدارة تحاول جاهدة لإقناع ميسي بالبقاء وإنهاء الأزمة.
وقال تقرير صحفي إسباني، إن أحد الأسباب الرئيسية لقرار الأرجنتيني ليونيل ميسي بالرحيل عن صفوف
برشلونة، هو مصير زميله لويس سواريز.
وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «من المستحيل عدم ربط قرار ميسي بما حدث مع صديقه سواريز، فمن السهل أن نستنتج أنه إذا كانت للأرجنتيني أي شكوك حول استمراره، فقد تأكد من قراره بعدما تم إبلاغ سواريز بالرحيل».
وأضافت: «ميسي لن يفتقد سواريز فقط على أرض الملعب، بل أيضًا في الحياة اليومية، حيث ارتبط كلاهما بالعيش معًا في نفس المنطقة».
وتابعت: «حاول ميسي وسواريز بالفعل استيعاب الخسارة بنتيجة (8-2) ضد بايرن ميونخ، وحظيا بعطلة نهاية الأسبوع مع عائلاتهما في منزل ميسي في سيردانيا، ودرسا هناك السيناريوهات المختلفة لمصير كلا منهما».
يُذكر أن ميسي أرسل فاكسًا رسميًا لإدارة برشلونة لإبلاغهم بالرحيل عن النادي، مما أثار ضجة داخل القلعة الكتالونية، وخرجت الجماهير للهتاف ضد الرئيس بارتوميو وطالبته بالاستقالة.
وأفادت عدة تقارير، بأن ميسي تواصل بالفعل مع بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، لمعرفة موقف ناديه من التعاقد معه.
وتقدم جوردي فاري، أحد الأسماء التي كانت تنوي الترشح لانتخابات رئاسة برشلونة في 2015 والذي سيخوض بالفعل انتخابات النادي المقبلة، بمذكرة لسحب الثقة من الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته بالكامل، في مكاتب النادي الكتالوني.
وأعلن فاري، الذي حصل قبل الانتخابات الأخيرة على 2033 توقيعا من أصل 2534 اللازمة ليكون مرشحا، عن هذه الخطوة في تغريدة قال فيها إن «بارتوميو ومجلس إدارته لا يمكن أن يكونوا مسؤولين عن النادي لمدة دقيقة أخرى. لقد حان وقت الأفعال وليس الكلمات».
ويأتي إعلان المرشح بعد تأكيد قرار نجم الفريق وقائده ليونيل ميسي بمغادرة النادي هذا الصيف.
وأعلن اتحاد «مانيفست بلوغرانا»، الذي يرأسه مارك دوش، عزمه تقديم مذكرة لسحب الثقة ضد بارتوميو إذا لم يقم هذا الأخير هو ومجلس إدارته يوم الجمعة باستدراك «وضع ميسي» واستقالوا «بطريقة فورية لإفساح المجال لتشكيل لجنة تدير النادي وتدعو إلى إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن».
بالإضافة إلى ذلك، هناك منصة أخرى في محيط الابرسا «Més que una moci» (أكثر من مجرد حركة لسحب الثقة)، والتي تم تقديمها في 29 يوليو وتم تدشين صفحة (mocio2020.cat) لجمع الدعم «عبر الإنترنت» لتقديم المذكرة.
وسيحتاج فاري إلى جمع توقيعات 15%على الأقل من القائمة الانتخابية للنادي (في عام 2013 وافقت جمعية على زيادة النسبة المئوية من 5 إلى 15%) ، أي حوالي 16000، من أجل إنجاح مقترح سحب الثقة. وهو شيء يصعب تحقيقه بدون مباريات في الكامب نو.
وفي حالة تجاوز فاري النسبة المطلوبة، سيتعين على النادي إجراء استفتاء سيدفع بإزالة مجلس الإدارة الحالي، فقط إذا أراد 66.6% على الأقل من الناخبين ذلك.
من جانبه أعلن رامون بلانيس السكرتير الفني لنادي برشلونة، أن الإدارة تعمل جاهدة لإقناع القائد ليونيل ميسي بالبقاء خلال الفترة المقبلة، بعدما طالب بالرحيل هذا الصيف.
وحضر بلانيس المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم اللاعب الجديد تريناكو، بدلا من الرئيس جوسيب بارتوميو الذي اكتفى بتوقيع العقود والتقط الصور التذكارية.
وقال بلانيس، خلال المؤتمر التقديمي لصفقة ترينكاو: «كانت هناك أنباء مهمة عن ميسي، ولكن ما نفكر فيه وقلناه عدة مرات هو أننا نفكر فيه كلاعب لبرشلونة».
وأضاف: «وصل ترينكاو، ونأمل أن يُحقق الانتصارات بجانب ميسي، وبرشلونة أعاد بناء نفسه مرات عديدة، وطوال تاريخه يعود بقوة، وفكرتنا هي القيام بذلك بوجود أفضل لاعب في العالم».
وتابع: «بالنسبة لميسي يجب أن يحظى باحترام كبير نظرًا لتاريخه، ونحن لا نفكر في أي بند تعاقدي، وتعاقد ميسي وبرشلونة أعطى كليهما الكثير والكثير من البهجة للجماهير، ونحن في الداخل نعمل على إقناعه وإيجاد الحل الأفضل له وللنادي».
واستكمل: «نقوم بتدعيم الفريق بصفقات مثل بيدري وترينكاو لتحقيق الانتصارات، وكل الأندية تتجدد، ولا يوجد نزاع بين ميسي وبرشلونة، ولا يستحق أي منهما ذلك».
وأردف: «لا يوجد أي انقسام داخل النادي بسبب ميسي، وأي شخص يفهم كرة القدم يريده أن يبقى هنا، للفوز مُجددًا، والنادي يعمل داخليًا في المشروع الجديد، وقال كومان إنه سيتحدث مع اللاعبين على انفراد وبدأ بالفعل في ذلك».
وزاد: «يجب أن نحترم كثيرًا اللاعبين الذين أعطوا لبرشلونة، وهذه لحظات صعبة، وأحيانًا تكون القرارات مؤلمة لكنها محادثات خاصة وداخلية».
وأوضح: «ميسي لم يُخبرنا بأنه لن يحضر للخضوع لاختبار الفيروس والمشاركة في التدريبات، لكن أي تواصل سيبقى بين الأطراف، ونبذل أقصى جهدنا لحل تلك الأزمة».
وأتم: «نعمل على جعل الفريق أفضل مما كان في الموسم الماضي، وهذه هي مهمة الأمانة الفنية، وتم انتقاد الأمناء الفنيين الآخرين في ذلك الوقت بسبب قراراتهم، وهذه مهمة غير مرغوب فيها، لكن النتائج تظهر بمرور الوقت».
وأعرب البرتغالي فرانسيسكو ترينكاو لاعب برشلونة الجديد، عن سعادته بالانضمام لصفوف البلوغرانا، مُشيرًا إلى رغبته في النجاح بقميص البرشا.
وقال ترينكاو، خلال مؤتمر تقديمه «بالنسبة لي إنه لفخر أن أكون هنا، وآمل أن أحقق العديد من النجاحات».
وأضاف: «إنه يومي الأول في النادي، وأحببت كل شيء، وأتمنى أن أبدأ قريبًا وأسجل وأصنع العديد من الأهداف لأفضل فريق في العالم».
وتابع: «لم أتحدث مع كومان بعد، وهناك متسع من الوقت، وأتمنى بقاء ميسي، لكنه أمر لا يتوجب علي الإجابة عليه. لقد وصلت قبل أسبوعين، وأنا هنا لأقوم بعملي، ولا يمكنني الرد على أمور أخرى».
وأردف: «أعرف تاريخ اللاعبين البرتغاليين الذين لعبوا في برشلونة، لكنني أريد أن أكتب تاريخي».
وعن أزمات ميسي وسواريز، علق: «لا أعرف ماذا سيحدث لهما، وأنا أتيت للعمل وبذل قصارى جهدي ومحاولة لعب أكبر عدد من المباريات».
ولم يتحدد بعد وجهة ميسي المقبلة، لكن سيكون أمامه أحد الخيارات الأربعة الآتية:
مانشستر سيتي
العودة للعب تحت إمرة بيب غوارديولا، الذي قاد «البرغوث» في واحدة من أفضل فترات برشلونة على مر التاريخ (2008-2012) تعد من بين الرغبات الواضحة لميسي.
ورغم أن المدير الفني الكتالوني لطالما أكد استحالة ضم ميسي واعتقاده الدائم بأنه سينهي مسيرته في برشلونة، إلا أن الأمر أصبح مختلفا الآن وأقرب للحدوث، ويمكن قريبا رؤية البرغوث وغوارديولا في فريق واحد مجددا.
كما أن سيتي يضم في صفوفه بالإضافة لغوارديولا كل من المدير التنفيذي فيران سوريانو، والمدير الرياضي تشيكي بيجيريستاين، وهما مسؤولان لديهما سابق معرفة بفلسفة البرشا وبميسي نفسه.
ويسعى سيتي لاستقدام ميسي لتحقيق حلمه بالتتويج بلقب التشامبيونزليغ العصي عليه حتى الآن.
إنتر ميلان
هو ناد يمتلك المال، باستثمارات صينية ومع تولي رئيس شاب، ستيفن زهانج (28 عاما) لقيادته، يطمح لتحقيق «مفاجأة كبرى» في السوق الآسيوي والأوروبي بالتعاقد مع ميسي، الذي يمتلك أيضا أصدقاء داخل مجلس إدرته، مثل مواطنه خافيير زانيتي.
ولم تكن مسألة انضمام ميسي المحتمل لـ»النيراتزوري» بمثابة قضية محرمة على الإطلاق داخل صفوف النادي، حيث كان مالكه السابق من 1995 وحتى 2013، ماسيمو موراتي، قد فاجأ الجميع بالقول إنه يعتقد أن إنتر «يحاول التعاقد مع ميسي».
ويسعى إنتر للعودة لمصاف كبار أوروبا، وقدم الموسم الماضي مستويات جيدة بحلوله وصيفا للدوري الإيطالي وللدوري الأوروبي.
باريس سان جيرمان
دائما ما يظهر باريس سان جيرمان كخيار حينما يكون هناك لاعبا كبيرا متاحا في سوق الانتقالات.
فبعد الاستثمارات الضخمة وإبرام النادي لصفقات من العيار الثقيل من التعاقد مع البرازيلي نيمار جونيور، وبالتحديد من برشلونة، والفرنسي كيليان مبابي، فلا يبدو أنه سيواجه صعوبات في إقناع نجم بحجم ميسي بمشروعه.
ولا يخفى على الجميع الصداقة القوية التي تجمع ميسي بزميله السابق نيمار، كما أكد بي إس جي سعيه القوي لتحقيق حلمه بالتتويج بدوري أبطال أوروبا، حينما حل هذا الموسم وصيفا للبطولة بعد خسارته النهائي بهدف نظيف أمام بايرن ميونخ.
نيولز أولد
يعد نيولز الخيار العاطفي لـ»البرغوث»، فهو النادي الذي استهل فيه مشواره الكروي بمسقط رأسه في روساريو، قبل أن يرحل عنه وعمره 13 عاما ليتوجه صوب برشلونة، ليصبح واحد من أفضل اللاعبين على مر التاريخ.
ولم يخف ميسي مطلقا رغبته في العودة يوما ما لصفوف نيولز والاعتزال بصفوفه، حتى ولو بدا أن حدوث ذلك وهو في الـ 33 عاما يبدو مبكرا بعض الشيء.
وكان النجم الارجنتيني قد صرح العام الماضي لشبكة (فوكس سبورتس راديو) «لازلت أدين لنيولز باللعب في صفوفه، لكني لا أعلم إذا كان هذا مكننا أم لا».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق