العدد 3744 Sunday 16, August 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رسائل نائب الأمير .. و«استقرار الكويت» تسليم قسائم المطلاع في نوفمبر المقبل أردوغان : لن ننحني أبداً أمام البلطجة على جرفنا القاري 66 طناً مواد غذائية وطبية نقلتها طائرتان من الكويت إلى لبنان ترامب يمنح تطبيق «تيك توك» مهلة جديدة قبل حظر نشاطه رئيس وزراء الهند: مستعدون لإنتاج كميات ضخمة من لقاحات «كوفيد- 19» رغم التحذير من السفر .. 30 ألف ألماني يقضون عطلاتهم في إسبانيا إمبراطور اليابان يبدي «ندمه الشديد» على ماضي بلاده وقت الحرب نائب الأمير عزى خادم الحرمين بوفاة عبدالعزيز بن عبدالله آل سعود الغانم هنأ نظراءه في ليختنشتاين والكونغو بالعيد الوطني الخالد يبارك الاستلام الابتدائي لمدينة «المطلاع» في شهر نوفمبر المقبل 4 وفيات بـ«كورونا» .. و512 إصابة جديدة رفعت الإجمالي إلى 75697 «الشؤون»: تمديد فترة استقبال طلبات «كويتيون بلا رواتب» مدة أسبوع «المالية»: 5.6 مليارات دينار..عجزاً في الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية أرباح «الصالحية العقارية» ترتفع خلال النصف الأول من العام إلى 20.3 مليون دينار العصيمــي: إدراج «شمـــال الـــزور» يتيح آفاقاً أوسع للشركات المدرجة الطبيخ : «المحاسبين» تطرح الحلول الفعالة لرؤيتها تجاه القضايا الاقتصادية المختلفة «أجيليتي» تحقق 16.2 مليون دينار أرباحا صافية في النصف الأول اجتماع تاريخي للجمعية العمومية للاتحاد العربي للريشة العربي يعزز صفوفه بالغيني كيتا اتحاد جدة يستعيد ذاكرة الانتصارات بالفوز على الاتفاق بيا وبطي يتصدران أول سباق جري ثلجي في الشرق الأوسط البايرن يرعب الكل..والبرشا يتجرع الذل الجيش اليمني يستعيد سلاسل جبلية في صنعاء والجوف رئيس وزراء مصر يصل الخرطوم في زيارة ليوم واحد إنقاذ 14 شخصاً في انهيار عقار «طراز معماري متميز» بقلب القاهرة قتلى وجرحى بانفجار لغم بريف إدلب الجنوبي إصابات «كورونا» تتجاوز 21 مليوناً نوال تهدي لبنان أغنية خاصة .. وتستعد لألبوم «الحنين» الثاني «خلاص ارجع».. جديد عبادي الجوهر الفيلم السعودي «آخر زيارة» يشارك في مهرجان جيفوني السينمائي الدولي «MAD Solutions» تشارك بأربعة أفلام في انطلاقة مهرجان عمان السينمائي الدولي وداعا شويكار .. «سيدتى الجميلة»

رياضة

البايرن يرعب الكل..والبرشا يتجرع الذل

سحق بايرن ميونخ خصمه برشلونة بنتيجة (8-2)، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
وسجل لبايرن كل من، مولر في الدقيقتين 4 و31، وبيريسيتش في الدقيقة 21، وجنابري في الدقيقة 27، وكيميتش في الدقيقة 63، وليفاندوفسكي في الدقيقة 82، وكوتينيو في الدقيقتين 85 و89.
وأحرز لبرشلونة ديفيد ألابا بالخطأ في مرماه، في الدقيقة 7، وسواريز في الدقيقة 57.
وسيلاقي بايرن ميونخ في نصف النهائي، الفائز من مواجهة مانشستر سيتي وليون الفرنسي.
وبدأ برشلونة التهديد مبكرًا في الدقيقة 3، حيث مرر سيرجي روبيرتو كرة في منطقة الجزاء نحو سواريز، لولا تدخل المدافع بواتينج الذي منع وصول الكرة له، ثم شتتها الحارس نوير بعيدًا.
ونجح توماس مولر في تسجيل الهدف الأول لبايرن ميونخ، من أول تسديدة على المرمى في الدقيقة 4، حيث تبادل التمريرات مع ليفاندوفسكي، قبل أن يطلق تصويبة قوية على يمين الحارس، تير شتيغن.
وعادل برشلونة النتيجة، بهدف من ديفيد ألابا لاعب بايرن ميونخ، بالخطأ في مرماه، في الدقيقة 7، بعد تمريرة من جوردي ألبا ظهير البلوغرانا.
ونجح بيريسيتش في تسجيل الهدف الثاني لبطل البوندسليغا، في الدقيقة 22، حيث استغل جنابري خطأً من سيرجي روبيرتو ومرر للكرواتي، في منطقة الجزاء، ليسدد بقوة على يسار تير شتيغن.
وسجل غنابري الهدف الثالث للعملاق البافاري، في الدقيقة 27، مستغلًا خطأ من لينجليت، ليصوب مباشرةً في الشباك.
وعاد مولر لتسجيل الهدف الرابع للبايرن، في الدقيقة 31، حيث تلقى كرة طولية من كيميتش من الجانب الأيمن، وسدد على الطائر على يسار تير شتيغن.
وكاد سواريز أن يُقلص النتيجة لبرشلونة، حيث وصلته الكرة على حدود منطقة الجزاء، وسدد بقوة، لكن بين يدي الحارس نوير في الدقيقة 45.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل لاعبو البايرن محاولاتهم، بتسديدة أخرى من بيريسيتش أمسك بها تير شتيجن، على مرتين، في الدقيقة 49.
وسجل ليفاندوفسكي الهدف الخامس لبايرن ميونخ، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، في الدقيقة 53.
وأحرز لويس سواريز، الهدف الثاني لبرشلونة، في الدقيقة 57، حيث تلقى تمريرة من جوردي ألبا، وراوغ بواتينج قبل أن يُسدد على يسار نوير.
وسريعًا عاد كيميتش لتسجيل الهدف الخامس لبايرن، بعدما انطلق ألفونسو ديفيز على الطرف الأيسر، ومرر للألماني الذي سجل في الشباك الخالية، في الدقيقة 63.
واستمر الحفل بالهدف السادس، الذي أضافه ليفاندوفسكي في الدقيقة 82، حيث تلقى كرة عرضية من كوتينيو، وسددها بالرأس على يسار تير شتيجن.
وجاء دور كوتينيو ليضرب فريقه المعار منه، بالهدف السابع في الدقيقة 85، بعدما توغل في منطقة العمليات، وأطلق كرة أرضية على يمين الحارس.
وعاد الدولي البرازيلي ليختتم الليلة الكارثية للبلوجرانا، محرزا الهدف الثامن والأخير في الدقيقة 89، حيث تلقى الكرة من هيرنانديز، وسدد بين قدمي الحارس الألماني، ليحقق بايرن فوزا تاريخيا على العملاق الكتالوني.
من جانبه نجح توماس مولر، مهاجم بايرن ميونخ، في صيد شباك برشلونة مرتين، على ملعب النور بمدينة لشبونة، في مواجهة مثيرة ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
هدف تقدم بايرن جاء من توقيع مولر، الذي تبادل التمرير مع زميله البولندي روبرت ليفاندوفسكي، قبل أن يسدد الكرة في الشباك بالدقيقة الرابعة، ثم أضاف الهدف الرابع لفريقه والثاني له في الدقيقة 30.
ووفقًا لشبكة «سكاي سبورت»، فإن مولر وصل إلى سادس أهدافه خلال 5 مواجهات ضد البارسا، ليصبح الفريق الكتالوني ضحيته المفضلة في البطولة، متجاوزًا أرسنال.
وأشارت شبكة «أوبتا»، إلى تجاوز مولر النجم الأوكراني أندري شيفتشينكو، أسطورة ميلان، ليتصدر قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في شباك البلوغرانا في دوري الأبطال.
وبعد صناعته لهدف الفريق البافاري، عزز ليفاندوفسكي هيمنته على قائمتي هدافي البطولة برصيد 13 هدفًا، وكذلك الأكثر صناعة للأهداف برصيد 5 تمريرات حاسمة.
من جانبه أعرب هانزي فليك، المدير الفني لبايرن ميونخ، عن سعادته بالفوز التاريخي لفريقه على برشلونة، بثمانية أهداف مقابل هدفين، في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وقال فليك، في مؤتمر صحفي افتراضي، بعد المباراة: «أعتقد أنكم تعرفونني جيدا، وتعرفون أني قليلا ما أنظر إلى الوراء. يمكننا أن نفرح بمباراة رائعة، لكننا جميعا نعرف، وهذا كان ملموسا أيضا داخل غرفة تغير الملابس، أن الفرح كان بالطريقة التي خرجت بها المباراة بهذه النتيجة».
وأضاف: «لا يزال أمامنا بعض الأشياء لنفعلها، وتعرفون جميعكم سرعة سير الأمور في كرة القدم. ولذا، فالواجب هو أن ننظر إلى الأمام، سنحمل هذا الفوز معنا وكذلك أداء الفريق، لكن يجب تجميع القوى لنصف النهائي».
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان لديه شعور بأنه حقق فوز القرن، باعتبار أن هذا الفوز سيخلد إلى الأبد في كتب تاريخ بايرن، علق: «كذلك فوز ثلاثة أهداف مقابل هدف سيدرج في كتب التاريخ، نعم، الواضح أنه فوز مبهر، وما وضعناه هو علامة مميزة صغيرة».
وزاد: «لكننا جميعا، وخاصة أصحاب الخبرة من اللاعبين، نعرف أنه يتعين تقديم نفس الأداء في المباراة التالية. وهذا ما نستعد له. المهم الآن هو الاستعداد للمباراة التالية بالشكل الذي يجعلنا ننجز ما نريده، وهو أن نبقى دائما في القمة، وهذا عمل شاق».
ورد فليك على سؤال عما إذا كان وجد بعض النقاط التي لم تعجبه: «بعد الفوز بثمانية أهداف مقابل هدفين، لا أود الحديث عن هذه الأمور بشكل كبير، وبعد مباراة كهذه يمكن للمرء أن يستخلص الجانب الإيجابي، ففريقنا ضغط المنافس في النصف الأول من المباراة ما أجبره على ارتكاب أخطاء، والآن نحن سعداء بالتأهل لنصف النهائي».
وأردف: «ما أسعدني هو أن اللاعبين الذين دخلوا إلى الملعب (البدلاء) بنوا بسلاسة على ما فعله اللاعبون في وقت سابق، وهذا يظهر أن الفريق قريب جدا من بعضه البعض، كل واحد يريد المشاركة، وكل واحد لديه قناعة داخلية بوضع نفسه في خدمة الفريق».
وعن وجود 3 مدربين ألمان في الدور نصف النهائي للبطولة، وهم يوليان ناجلسمان مدرب لايبزيج، وتوماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان، وهو كمدرب لبايرن، ختم: «بطبيعة الحال أنا سعيد لتوماس وكذلك ليوليان، وأعرف ما يشعر به المرء عندما يصل إلى نصف النهائي. وهذه هي أفضل فرق وأفضل أندية في أوروبا، ولذا فأنا سعيد للغاية، لكن يوليان وتوماس يسعيان إلى الوصول إلى النهائي مثلي بالضبط، وسنحاول أن نلتقي واحدا من الإثنين في النهائي».
وتعود جذور الأزمة التي يعيشها برشلونة إلى 2017، عندما اكتسحه باريس سان جيرمان برباعية بيضاء في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال قبل أن ينتفض البارسا إيابا على ملعبه ويفوز 6-1.
لكن الانتفاضة لم تستمر وخسر برشلونة مواجهته اللاحقة بالبطولة في ذهاب ربع النهائي على ملعب يوفنتوس بثلاثية نظيفة قبل أن يتعادل سلبيا على أرضه في الإياب ويودع موسم التشامبيونزليج.
واعتبر وقتها الأمر بمثابة حادث عابر، لكن بعدها عاد برشلونة ليسقط على أرض روما بثلاثية نظيفة في إياب ربع نهائي البطولة بموسم 2017-2018، ليودع دوري الأبطال بعدما فاز ذهابًا 4-1.
وفي الموسم الماضي، فاز برشلونة في ذهاب نصف النهائي على ليفربول 3-0، قبل أن يسقط برباعية بيضاء في الإياب على ملعب الريدز، الذي توج لاحقا باللقب.
تلك الهزائم لم تعتبر حوادث عارضة كسابقتها وكشفت عن خلل في الفريق بات جليا بعد أكبر فضيحة تعرض لها برشلونة في تاريخه، وذلك بالتشكيلة الأكبر سنا التي يخوض بها مباراة بدوري الأبطال بمتوسط عمر بلغ 29 عاما و329 يوما.
والمثير في الأمر أن التشكيلة ضمت 9 لاعبين من هزيمة ليفربول، و8 من هزيمة روما، و7 من خسارة باريس سان جيرمان.
ولم تسفر أي تصريحات لرموز الفريق بعد كل هزيمة كبيرة عن نتائج عملية تثبت الاستفادة من الدرس، حتى أقدم مدافع الفريق جيرارد بيكيه عقب هزيمة البايرن، على الإقرار بأن «النادي يحتاج لتغييرات هيكلية».
هذه التصريحات دليل على الفجوة بين الفريق ومجلس إدارة جوسيب ماريا بارتوميو، الغير القادرة على تصحيح وضع الفريق رغم إنفاقها 345 مليون يورو على صفقات عثمان ديمبلي وأنطوان جريزمان وكوتينيو الذي اعير للبايرن وأحرز ثنائية أمس.
أما ديمبلي وغريزمان بدأ على مقاعد البدلاء، لقاء البايرن الذي أثبت انهيار مشروع برشلونة الرياضي وبات يجبر الإدارة على التحرك لإنقاذ سمعة الكيان الكتالوني.
لكن الموسم الجديد سينطلق في أقل من شهر، والنادي لا يمتلك الموارد الكافية لتجديد الفريق، إذا كان لن يراهن على مواهبه الشابة، كما أن تشافي المدرب المنشود لقيادة مرحلة جديدة، صرح من قبل أنه ليس مستعدا لهذه المهمة الآن.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق