
يستضيف بايرن ميونخ نظيره تشيلسي على ملعب أليانز أرينا، في الثامن من أغسطس المقبل، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
الفريق البافاري يدخل المباراة بأفضلية التأهل لدور الـ8، وذلك بعد فوزه على البلوز بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب على ملعب ستامفورد بريدج.
ورغم استعادة بايرن أغلب لاعبيه المصابين، أمثال نيكلاس سولي، إلا أنه سيفقد على الأغلب ظهيره الفرنسي بينيامين بافارد بسبب إصابة في الكاحل.
وهناك عدة خيارات أمام المدرب الألماني هانز فليك، لتعويض غياب بافارد المتوقع، على النحو التالي:
الحل الأمثل
تعد عودة الألماني جوشوا كيميتش لشغل مركز الظهير الأيمن الحل الأقرب للبايرن عند مواجهة الفريق اللندني دون خدمات بافارد.
ورغم اعتماد فليك على كيميتش في وسط الملعب طوال الأشهر الماضية، إلا أن الدولي الألماني سبق له اللعب لسنوات كظهير أيمن، ما يجعله الخيار الأقرب.
ولعب كيميتش 218 مباراة رسمية بقميص بايرن، 102 منها جاءت كظهير أيمن، سجل خلالها 8 أهداف وصنع 35 أخرى.
وحال اللجوء لهذا الخيار، فإن فليك سيدفع بالإسباني تياجو ألكانتارا رفقة ليون جوريتسكا، لقيادة خط الوسط بدلًا من كيميتش.
الخيار الثاني
من الممكن أن يتمسك فليك ببقاء كيميتش في وسط الملعب، نظرًا لدوره المميز الذي يقدمه في هذا المركز، ما قد يدفعه لخيار آخر.
ويتمثل هذا الخيار في الدفع بالثنائي لوكاس هيرنانديز وألفونسو ديفيز في التشكيلة الأساسية معًا.
وقد يعتمد فليك على هيرنانديز في مركزه الطبيعي كظهير أيسر، بينما سيحول ديفيز من الجبهة اليسرى إلى اليمنى، بدلًا من بافارد.
ورغم اعتياد ديفيز على شغل مركز الظهير الأيسر منذ بداية الموسم، إلا أنه قد يكون خيارًا مثاليًا، ليستفيد فريقه من سرعته وقوته الدفاعية والهجومية على حد سواء.
الخيار الأصعب
لا يثق فليك في قدرات الظهير الإسباني ألفارو أودريوزولا كثيرًا، وهو ما ظهر جليًا بعدم الاعتماد عليه بكثرة منذ انضمامه في يناير الماضي على سبيل الإعارة من ريال مدريد.
لكن الدولي الإسباني يبقى الخيار الأقرب للواقعية، نظرًا لكونه البديل الفعلي لبافارد.
كما أن إشراك المدافع الشاب كريس ريتشاردز في مباراة بهذا الحجم يعد خيارًا صعب تحقيقه في موقعة أليانز أرينا.