العدد 3727 Thursday 23, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رافقتك السلامة .. في الحلّ والترحال البنك المركزي و«التأمينات» يرفضان «التمويل الإســلامي» «التربية» : بدء دوام الطلبة في كل المراحل 4 أكتوبر أديس أبابا تتحدى : النيل لنا .. والنهر صار «بحيرة إثيوبية» ! ترامب يتراجع : الوباء «سيزداد سوءا» .. ارتدوا الكمامة للمرة الأولى منذ 1956... إلغاء مأدبة جوائز نوبل بسبب جائحة «كوفيد - 19» مسؤول بمنظمة الصحة: اتجاهات مقلقة لكورونا في جنوب أوروبا والبلقان هونغ كونغ تأمر بوضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة «خوذات ذكية» في بومباي لمكافحة الوباء في مدن الصفيح المكتظة أمير البلاد يغادر اليوم إلى أمريكا لاستكمال العلاج بناء على مشورة الفريق الطبي رئيس الوزراء تلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة الكويت: مجلس الأمن مطالب باتخاذ موقف حازم لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية الحرس الوطني: تسخير كل إمكاناتنا في تقديم الدعم للجهات الحكومية في الحالات الطارئة 751 إصابة بـ «كورونا» رفعت الإجمالي إلى 61185 .. و5 حالات وفاة جديدة المجلس البلدي يختار أعضاء لجانه الـ 12 بالتزكية والانتخاب عبدالله شعيب .. شهيد الواجب الذي قدم حياته فداء للوطن عسكر لإنشاء قناة تعليمية لدراسة المناهج وتسجيل الدروس صفاء الهاشم : مقترح إنشاء شركة للتمويل الإسلامي للاستبدال ..غير مجدٍ «الخطوط الكويتية» تجري المسحات الطبية لموظفيها مؤشرات البورصة تواصل الهبوط.. و«العام» ينخفض 118.9 نقطة الدوسري: «الخليج» مازال يحظى بالتقدير العالمي بسبب جدارته الائتمانية وقوته المالية «بوبيان للتأمين» تضيف تغطية «كورونا» إلى برنامجها التأميني للسفر «Ooredoo» الكويت تحقق 294 مليون دينار إيرادات خلال النصف الأول من العام اتحاد الكرة يعتمد القناعي أمينا عاما نعيمة الأحمد: العالم العربي لمس تطور رياضة المرأة الإماراتية أوكوسا يمدد عقده مع القادسية الأخضر يحسم ملف الصالح تريزيجيه يمنح فريقه الأمل بصاروخية في أرسنال العاهل السعودي يرأس اجتماع مجلس الوزراء عن بُعد من المستشفى مجلس النواب الليبي يحذر من الهجوم على سرت إثيوبيا ومصر والسودان تتفق على مواصلة محادثات سد النهضة اشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي «داعش» قرب قضاء خانقين «كورونا» : 15 مليون إصابة و616 ألف وفاة حول العالم

رياضة

تريزيجيه يمنح فريقه الأمل بصاروخية في أرسنال

عزز أستون فيلا من آماله في البقاء بالدوري الإنكليزي الممتاز، بفوزه 1-0 على ضيفه أرسنال، ضمن الجولة 37 (قبل الأخيرة).
ويدين أستون فيلا بهذا الفوز، لنجمه الدولي المصري، محمود حسن تريزيجيه، صاحب هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 27.
بهذا الفوز، رفع أستون فيلا رصيده إلى 34 نقطة، وانتقل للمركز السابع عشر (آخر مراكز البقاء)، بفارق الأهداف أمام واتفورد الذي خسر في وقت سابق اليوم أمام مانشستر سيتي 0-4.
أما أرسنال فتجمد رصيده عند 53 نقطة، في المركز العاشر، بفارق نقطة واحدة خلف بيرنلي.
واعتمد مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا، على طريقة اللعب 3-4-3، فتكون الخط الدفاعي من الثلاثي روب هولدينج ودافيد لويز وسياد كولاسيناتش، وتواجد سيدريك سواريس وبوكايو ساكا على الطرفين، مقابل تمركز الثنائي لوكاس تورييرا وداني سيبايوس في منتصف الملعب، وراء الثلاثي إيدي نكيتياه وبيير إيميريك أوباميانج وألكسندر لاكازيت.
في الجهة المقابلة، لجأ أستون فيلا إلى طريقة اللعب 4-3-3، فتكون الخط الخلفي من الرباعي أحمد المحمدي وإزري كونسا وتايرون مينجز ومات تارجيت، وقام كونور هوريهان بدور لاعب الارتكاز بإسناد من البرازيلي دوجلاس لويز، فيما وقف تريزيجيه وجاك جريليش على الجناحين، حول رأس الحربة مبوانا ساماتا.
وبدا أستون فيلا عازما على الهجوم منذ البداية، ووصلت الكرة إلى المحمدي الذي رفع عرضية تابعها ماكجين برأسه بعيدا عن المرمى في الدقيقة التاسعة، ورد آرسنال بعدها بدقيقة عبر تسديدة من 20 ياردة لتورييرا، وقف مينجز أمامها وأبعد خطرها.
ومضت الدقائق التالية هادئة، دون وجود فرص حقيقية على مرميي الفريقين، ومع انتصاف الشوط الأول، خرج المحمدي من الملعب مصابا، ليخل مكانه فريدريك جولبيرت.
وتمكن أستون فيلا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 27، عندما غمز المدافع مينجز كرة برأسه آتية من ركلة ركنية، لتصل إلى المتحفز تريزيجيه الذي سددها في الزاوية السفلية الضيقة لمرمى حارس آرسنال إيميليانو مارتينيز.
وفقد لاكازيت توازنه في اللحظة الأخيرة، وهو في قلب منطقة الجزاء، بعدما حصل على تمريرة من أوباميانج، ليبعد مينجز الكرة في الدقيقة 33.
وفشل تريزيجيه في التعامل مع تمريرة من جريليش لتتهادى الكرة بين يدي مارتينيز في الدقيقة 43، قبل أن ينطلق الدولي المصري بهجمة مرتدة ويمرر إلى جريليش الذي انطلق من الناحية اليسرى وسدد كرة مركزة بيمينه ابتعدت قليلا عن الزاوية العليا اليسرى للمرمى في الدقيقة 45.
وقبل بداية الشوط الثاني، دخل السويسري جرانيت تشاكا في تشكيلة آرسنال مكان تورييرا، وكاد الفريق اللندني يعادل النتيجة في الدقيقة 53، عندما أحدثت عرضية سواريس دربكة أمام المرمى، بيد أن ساكا تابعها فوق المرمى من داخل منطقة الجزاء.
وبعد لحظات من ارتداد محاولة جولبيرت من دفاع آرسنال إلى ركنية لم تثمر، انطلق نكيتياه بالكرة ليرسلها أمام المرمى وتصل إلى أوباميانغ، بيد أن المدافع كونسا رمى نفسه أمام تسديدة المهاجم الغابوني في الدقيقة 58.
ودخل كل من كيران تيرني ونيكولاس بيبي إلى تشكيلة آرسنال، ليستحوذ أكثر على الكرة، لكن دون أن يشكل خطورة بالمعنى الحرفي على مرمى أستون فيلا.
وكاد الفريق المضيف أن يضاعف تقدمه في الدقيقة 76، عندما انطلق جريليش بهجمة مرتدة، ليمرر الكرة إلى البديل كيران ديفيز الذي انفرد بالمرمى وسدد بجانب القائم البعيد.
ورد آرسنال بعدها بدقيقتين عبر ركلة ركنية وصلت رأس نكيتياه الذي سددها في القائم، قبل أن يسيطر عليها الحارس الخبير بيبي رينا.
وتألق مارتينيز حارس أرسنال في التصدي لتسديدة ماكجين الخالي من الرقابة في الدقيقة 82، قبل أن يضغط آرسنال نحو الأمام بغية تحقيق التعادل دون أن ينجح.
انبرى ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، للدفاع عن إدارة ناديه، بعدما وضعت الجماهير لافتة على طائرة، حلقت فوق استاد فيلا بارك، تقول «ادعم أرتيتا، ارحل يا كرونكي».
وبهزيمته (1-0) أمام مستضيفه أستون فيلا المهدد بالهبوط، بقي أرسنال في المركز العاشر بالدوري.
ويواجه الفريق اللندني احتمال إنهاء الموسم، في أسوأ مركز له منذ 1995، عندما احتل المرتبة الـ12.
وأصبح الملياردير الأمريكي ستان كرونكي، مالك آرسنال، محل انتقادات جماهير النادي، بسبب افتقاره للمغامرة في سوق الانتقالات.
وعن ذلك، قال أرتيتا في مؤتمر صحفي «لدي دعم كامل من عائلة كرونكي والإدارة والمدير الرياضي.. نضع خطة قوية للغاية معا، لمحاولة فعل أقصى ما في وسعنا في فترة قصيرة للغاية».
وأضاف «في نهاية المطاف، جدول الدوري لا يكذب، ونحن ندرك الفجوة ونحاول سدها.. نحن في مركب واحد ونحاول فعل كل شيء معا».
ووُجهت أسئلة لأرتيتا، عما إذا كانت تعليقاته بعد الفوز على ليفربول، تسببت في هذا التصرف من الجماهير.
وقال أرتيتا بعد هذه المباراة، إن مسألة حصوله على أموال كافية لدعم التشكيلة، مصدر «قلق» بالنسبة له.
ورد المدرب الإسباني «لا أدري، لكن لو كان ذلك هو الانطباع، فإنني لم أرغب فيه.. أردت التأكيد، وأنا أفعلها مجددا، أننا بحاجة لدعم الفريق في العديد من المناطق».
وواصل «أول شيء هو مسؤوليتي في تطوير الفريق، على المستوى الفردي، والذهني أيضا بالتأكيد.. بعد ذلك هناك بعض المناطق علينا تحسينها».
وتابع «حالة الشك الموجودة شيء واقعي، هناك شكوك لأن فيروس كورونا وجه ضربات قوية للجميع، لا ندري إن كنا سنتأهل لأوروبا، وهناك شكوك حول بعض اللاعبين.. يجب أن أحاول أن أكون أمينا، وهذا ما قلته».
من جانبه أشاد دين سميث مدرب أستون فيلا بشجاعة لاعبيه وحماسهم عقب الخروج من منطقة الهبوط بالفوز 1- 0 على أرسنال في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتلقى فيلا دفعة للبقاء بعد خسارة واتفورد 4- 0 أمام مانشستر سيتي في وقت سابق لكنه كان أيضا يحتاج إلى الانتصار على آرسنال لاجتيازه والخروج من منطقة الهبوط بفارق الأهداف فقط.
وسجل المصري محمود حسن (تريزيجيه) الهدف في الشوط الأول ليدخل فيلا المباراة الأخيرة أمام وست هام وهو يدرك أن الانتصار خارج أرضه سيكفيه للتأهل بشرط ألا يفوز واتفورد على آرسنال بفارق هدفين أو أكثر.
وسيكون يوم الأحد حاسما لسميث وفريقه حيث كان يقبع في منطقة الهبوط منذ فبراير وبات الآن يملك فرصة ذهبية لضمان الظهور في دوري الأضواء للموسم الثاني على التوالي.
وقال سميث: «قدمنا أداء رائعا وربما يكون أفضل حتى من النتيجة. كنا ندرك أنه يجب أن نظهر الشجاعة والحماس ونبذل مجهودا ضخما وهذا ما حدث. لا أتذكر وصول الكرة إلى حارسنا في أي فرصة».
وأضاف: «هذه دفعة كبيرة بكل تأكيد. كنا ندرك ضرورة الفوز للحاق بواتفورد. الآن بات مصيرنا في أيدينا وهذا كل ما يمكن أن نريده».
وتابع: «يستطيع واتفورد أن يفوز على أرسنال لذا يجب علينا أن نحقق الانتصار في ضيافة وست هام».
وكان أستون فيلا قد أهدر تقدمه كثيرا هذا الموسم وأضاع 21 نقطة بعد التقدم في النتيجة بينما حصد أرسنال 18 نقطة عقب التأخر، لكن الدفاع القوي حرم المنافس من قوته الهجومية.
من جانبه تغلب مانشستر سيتي على مضيفه واتفورد برباعية نظيفة، على ملعب فيكارج رود، في إطار الجولة الـ 37 من عمر الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل رباعية مانشستر سيتي، رحيم سترلينج «هدفين» وفيل فودين وإيميريك لابورت.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 78 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد واتفورد عند 34 نقطة في المركز الـ 17.
شكل واتفورد، الخطورة الأولى في المباراة في الدقيقة 11، بعدما تمهدت الكرة أمام هيوز داخل منطقة الجزاء، ليسدد بعيدًا عن المرمى.
ورد عليه رودريجو في الدقيقة 12 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بجيسوس وكادت تخادع فوستر، إلا أن حارس واتفورد تمكن من إبعادها لركلة ركنية.
وعاد المان سيتي للظهور في الدقيقة 26، بعرضية من دي بروين من ركلة ركنية، ارتقى لها رودريجو مسددًا رأسية ذهبت بعيدًا عن المرمى.
وافتتح مانشستر سيتي التسجيل في الدقيقة 31، بعدما أرسل والكر عرضية أرضية، استقبلها سترلينج وسدد صاروخية لم يتحرك فوستر للتصدي لها.
وحصل سيتي على ركلة جزاء، بعد تعرض سترلينج للإعاقة من قبل هيوز، ونفذ رحيم سترلينج الركلة مسددًا كرة تصدى لها فوستر، قبل أن يتابعها مرة أخرى في الشباك مسجلًا الهدف الثاني في الدقيقة 40.
وتلقى دي بروين، تمريرة من بيرناردو داخل منطقة الجزاء، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليسدد كرة إلى جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي 2-0.
وفي الشوط الثاني، حاول سترلينج، تسجيل الهاتريك بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 47، تألق فوستر في التصدي لها.
وحصل مانشستر سيتي على مخالفة، من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 61، نفذها دي بروين بتسديدة مباشرة، أبعدها فوستر بصعوبة إلى ركلة ركنية.
وأضاف السيتي، الهدف الثالث في الدقيقة 63، بعدما مرر دي بروين كرة بينية متقنة لسترلينغ، الذي انفرد بمرمى واتفورد، وسدد كرة تصدى لها فوستر، وتابعها فودين بتسجيل الكرة في الشباك.
وبعد الهدف مباشرة، أجرى جوارديولا تبديلين بخروج والكر وسترلينج، ونزول محرز وزينشينكو بدلًا منهما.
وواصل السيتي مهرجان الأهداف بإضافة الهدف الرابع في الدقيقة 66، بعدما أرسل دي بروين عرضية من مخالفة، ارتقى لها لابورت مسددًا رأسية سكنت الشباك.
وكاد جيسوس أن يضيف الهدف الخامس، بعدما تلقى كرة بينية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 70، وحاول وضع كرة ساقطة، إلا أن كرته مرت إلى جوار القائم.
ودفع جوارديولا في الدقيقة 74، بجون ستونز على حساب لابورت، وحاول فودين تسجيل هدفه الثاني في المباراة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء ذهبت أعلى العارضة في الدقيقة 76.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، سجل جيسوس هدف بضربة رأسية تم إلغائه بداعي التسلل، لينتهي اللقاء بفوز مانشستر سيتي برباعية نظيفة.
وأعرب الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن سعادته بالمستوى الذي قدمه فريقه أمام واتفورد.
وقال غوارديولا في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» عقب المباراة: «المنافسة مختلفة، كانوا (واتفورد) يلعبون من أجل أمر كبير، ولكن كنا الطرف الأكثر هجومًا في الكثير من اللقطات».
وأضاف مدرب مانشستر سيتي: «قلت قبل ذلك، نحتاج لأن نكون أنفسنا، يمكن أن نلعب بصورة أفضل أو أسوأ، ولكن هناك حد أدنى من الرغبة والشغف، وأظهرنا ذلك «.
وتابع: «بالنسبة للمهاجمين والأجنحة الأهداف هامة، لعب (سترلينج) بصورة جيدة وقدم موسم جيد، نحن بعيدين للغاية عن البطل، وبالتالي المنافسة في مستوانا لم تكن جيدة بما يكفي».
وواصل: «لابورت عانى من إصابة صعبة، وهو لاعب هام بالنسبة لنا وغاب لفترات عديدة، يحتاج للمزيد من الوقت لاستعادة مستواه، وقدم واحدة من أفضل مبارياته في الشهر الأخير».
وأتم: «كان الهدف هو تفادي تقديم مباراة مماثلة لآرسنال وخاصة في الشوط الأول، عدا ذلك فيمكن أن نربح أو نخسر، أهم شيء أن تذهب إلى غرف خلع الملابس عقب نهاية المباراة وتقول بأنك قدمت كل شيء، هذا دائمًا ما يحدث في الأندية الكبرى، وقمنا بذلك».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق