
اختتم ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني، هذا الموسم، بالتعادل خارج قواعده مع ليغانيس (2-2)، لحساب الجولة الـ38.
هدفا الريال جاءا عن طريق سيرجيو راموس وماركو أسينسيو، في الدقيقتين 9 و52، بينما أحرز بريان جيل وروجير أسالي هدفي ليجانيس، في الدقيقتين 46 و78.
بهذه النتيجة، أنهى الريال البطل موسمه برصيد 87 نقطة، بينما هبط ليغانيس للدرجة الثانية، بعد احتلاله المركز الـ18 برصيد 36 نقطة.
خطورة الفريق الملكي، ظهرت بعد مرور 5 دقائق على بداية المباراة، عن طريق فالفيردي، الذي أطلق تسديدة صاروخية بعيدة المدى، تعملق الحارس إيفان كويار في التصدي لها.
وبعد 4 دقائق فقط، ارتقى راموس لكرة عرضية داخل منطقة جزاء ليجانيس، ليوجهها بضربة رأسية إلى داخل الشباك، محرزًا هدف التقدم للضيوف.
وحاول لاعبو ليجانيس اللجوء لحل التسديدات البعيدة، لكن كل المحاولات باءت بالفشل.
وقبل نهاية الشوط الأول، باغت ليجانيس ضيفه بهدف التعادل، عن طريق بريان جيل، الذي تسلم كرة داخل منطقة الجزاء، وسدد أرضية زاحفة بيسراه، مرت بين قدمي أريولا.
وفي الدقيقة 52، أحبط الريال أصحاب الأرض بهدف ثانٍ عن طريق أسينسيو، الذي تسلم تمريرة بينية من إيسكو، انفرد على إثرها بحارس ليجانيس، قبل أن يضع الكرة بسهولة داخل الشباك.
وحاول رودريجيز صيد شباك أريولا، بتسديدة يسارية بعيدة المدى، لكن الحارس الفرنسي تصدى لها ببراعة، قبل أن يعود للإمساك بتصويبة أخرى من أسالي.
ومع كثرة المحاولات، نجح أسالي في هز شباك الميرينجي، عبر تسديدة يسارية أرضية من داخل منطقة الجزاء، معادلًا النتيجة لأصحاب الأرض (2-2).
وكاد البديل خافيير أفيليس، أن يلدغ شباك أريولا سريعا بهدف ثالث، لكنه أهدر الكرة بغرابة، قبل أن يعود لإضاعة فرصة محققة أخرى بعد بضع دقائق.
وطالب لاعبو ليجانيس بالحصول على ركلة جزاء، قبل 5 دقائق على نهاية الوقت الأصلي، بداعي وجود لمسة يد على ناتشو، لكن تقنية الفيديو رفضت ذلك.
وتواصل زحف ليجانيس على مرمى الريال، في الدقائق الأخيرة، من أجل تسجيل هدف ينجيه من الهبوط.
وفي المقابل، حاول إبراهيم دياز مباغتة ليجانيس بهدف ضد التيار، لكن تسديدته ذهبت بين يدي الحارس كويار.
وسنحت فرصة لرودريجيز في الدقيقة الأخيرة، لتسجيل هدف قاتل، حيث انطلق حتى دخل منطقة جزاء الريال، قبل أن يسدد كرة قوية ذهبت أعلى المرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2).
فيما حقق برشلونة فوزا عريضًا بخماسية نظيفة على ديبورتيفو ألافيس ، في إطار منافسات الجولة الـ38 والأخيرة من الليغا.
سجل أهداف برشلونة، ميسي «هدفين» في الدقيقتين 34 و75، وأنسو فاتي في الدقيقة 24، ولويس سواريز في الدقيقة 44، وسيميدو في الدقيقة 57.
وبهذا الانتصار رفع برشلونة رصيده إلى 82 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد ديبورتيفو ألافيس عند 39 نقطة في المركز 16.
بدأت المباراة بتهديد مُبكر من برشلونة، حيث أرسل الشاب ريكي بويج تصويبة قوية اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 3.
ثاني محاولات برشلونة كانت في الدقيقة 10، بتسديدة من الشاب أنسو فاتي مرت أعلى مرمى ألافيس.
وواصل الحظ معاندة لاعبي برشلونة، حيث سدد ليونيل ميسي كرة قوية بالقدم اليسرى، اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى ألافيس في الدقيقة 16.
وافتتح أنسو فاتي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 24، حيث تلقى كرة عرضية من ليونيل ميسي في منطقة الجزاء، وسدد على يسار الحارس روبرتو خيمينيز.
ونجح ميسي في تسجيل الهدف الثاني لبرشلونة، في الدقيقة 34، حيث تلقى تمريرة من ريكي بويج في منطقة الجزاء، وراوغ الحارس روبرتو خيمينيز، قبل أن يُسدد على يمينه.
وتلقى أرتورو فيدال كرة عرضية من ليونيل ميسي في منطقة الجزاء، وسدد رأسية قوية، تصدى لها حارس ألافيس روبيرتو خيمينيز وحولها إلى ركنية في الدقيقة 40.
وسجل لويس سواريز الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 44، حيث استغل كرة عرضية من جوردي ألبا في منطقة الجزاء، وسدد كرة رأسية على يمين حارس ألافيس روبيرتو خيمينيز.
وانتهى الشوط الأول بتقدم برشلونة بثلاثية نظيفة.
واشتكى لينجليت من آلام عضلية مع بداية الشوط الثاني، منعته من استكمال المباراة، ليخرج ويدفع المدرب كيكي سيتين بنيلسون سيميدو بدلا منه.
وتلقى البديل سيميدو تمريرة من ريكي بويج في منطقة الجزاء، ليُسدد بقوة أقصى يمين الحارس روبيرتو خيمينيز ويُضيف الهدف الرابع للبلوجرانا في الدقيقة 57.
وشهدت المباراة مشاركة الموريتاني عبدالله محمود لاعب ألافيس كبديل في الدقيقة 65.
وعاد ميسي لتسجيل الهدف الخامس لبرشلونة، وهدفه الشخصي الثاني في المباراة في الدقيقة 75، حيث تلقى كرة عرضية من جوردي ألبا وسدد بالقدم اليسرى على يسار الحارس خيمينيز.
وكاد خوسيلو لاعب ألافيس أن يُسجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 85، حيث سدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر للحارس نيتو.
واستمرت سيطرة لاعبو برشلونة على الكرة، مع الضغط المتواصل لزيادة النتيجة، قبل أن يُطلق حكم المباراة صافرة النهاية بالانتصار العريض للبلوغرانا.
من جانبه منح البديل عدنان يانوزاي، ريال سوسيداد التعادل 1-1 مع مستضيفه أتلتيكو مدريد، في ختام الدوري الإسباني، ليضمن احتلال المركز السادس والتأهل للدوري الأوروبي.
ورفع التعادل رصيد أتلتيكو إلى 70 نقطة في المركز الثالث، متأخرا بفارق 17 نقطة عن ريال مدريد البطل و12 نقطة عن برشلونة الوصيف.
وتأهل الثلاثي إلى دوري أبطال أوروبا بجانب أشبيلية الذي انتصر 1-0 على فالنسيا، وثبت في المركز الرابع رغم تساويه في النقاط مع أتلتيكو (70).
وسحق غرناطة ضيفه أتلتيك بيلباو 4-0 ليضمن المركز السابع، ومقعدا في الدور الثاني لتصفيات الدوري الأوروبي.
ومنح روبرتو سولدادو التقدم لغرناطة في الدقيقة 29، قبل أن يضيف كل من أنطونيو بويرتاس وكارلوس فرنانديز وأنخيل مونتورو ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ليرفع الفريق رصيده إلى 56 نقطة. وسبق أن ضمن فياريال المركز الخامس والتأهل لدور المجموعات بالدوري الأوروبي، فيما سقط خيتافي 1-0 أمام ليفانتي ليفشل في التأهل للبطولة، إذ احتل المركز الثامن برصيد 54 نقطة. وكان من المفترض أن تذهب بطاقة التأهل الثالثة للدوري الأوروبي للفائز بكأس ملك إسبانيا، لكن صاحب المركز السابع حصل عليها بعدما طلب ريال سوسيداد وأتلتيك بيلباو، طرفا النهائي، تأجيل المواجهة حتى الموسم المقبل ليصبح بوسع الجماهير الحضور.
وكادت أحلام سوسيداد في الدوري الأوروبي تتبخر، رغم احتياجه لنقطة واحدة، عندما هيأ ألفارو موراتا الكرة بكعب القدم إلى كوكي ليهز الشباك عند مرور نصف ساعة.
لكن قبل 3 دقائق من النهاية، أدرك يانوزاي التعادل بركلة حرة ليتأهل سوسيداد إلى الدوري الأوروبي.
وقال إيمانول ألجواسيل، مدرب سوسيداد: «بين الشوطين قلت للاعبين إننا سنفعلها وفي الدقيقة 80، وسجلنا في الدقيقة 86. الفريق لم يتوقف عن الإيمان بذلك. أعتقد أنه باحتلال المركز السادس تحقق العدل».
وأضاف: «أشعر بفخر كبير بتدريب مثل هذا النادي الرائع والتأهل إلى أوروبا، وبسبب الطريقة التي فعلنا بها ذلك».
واستعاد فريقا فياريال وبلد الوليد نغمة الانتصارات في ختام مبارياتهما ببطولة الدوري الإسباني.
وتغلب فياريال 4-0 على ضيفه إيبار، فيما فاز بلد الوليد 2-0 على ضيفه ريال بيتيس، ليختتما مشوارهما في المسابقة خلال الموسم الحالي على أفضل وجه.
وعلى ملعب (لاسيراميكا)، افتتح النجم الكاميروني أندري زامبو أنجويسا التسجيل لفياريال في مرمى إيبار خلال الدقيقة 71.
فيما سجل جيرارد مورينو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 86 و89.
وأنهى موي جوميز مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف الرابع لفياريال في الدقيقة 4 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ورفع فياريال، الذي عاد لطريق الانتصارات الذي غاب عنه في المرحلتين الماضيتين، إلى 60 نقطة في المركز الخامس، المؤهل لمجموعات بطولة الدوري الأوروبي، وتوقف رصيد إيبار عند 42 نقطة في المركز 14.
وعلى ملعب (نويفو خوسيه زوريلا)، وضع بلد الوليد حدا لسلسلة هزائمه في البطولة، التي استمرت في مبارياته الثلاث الأخيرة، بتغلبه 2-0 على ضيفه ريال بيتيس.
وارتفع رصيد بلد الوليد إلى 42 نقطة في المركز 13، متفوقا بفارق نقطة على بيتيس، صاحب المركز 15.
وتقدم بلد الوليد بهدف عن طريق سيرخيو جوارديولا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يحرز أوسكار بلانو الهدف الثاني في الدقيقة 63.