
خاطب القادسية، الهيئة العامة للرياضة بشأن الإجراءات المتبعة لعودة التمارين الرياضية، خلال الفترة المقبلة، كاشفا عن عدم كفايتها لحماية اللاعبين، وبقية العناصر من أجهزة إدارية وفنية، وعاملين من التعرض للإصابة بفيروس كورونا.
وبيَّن القادسية، في البيان الذي حمل توقيع الشيخ خالد الفهد، رئيس مجلس الإدارة، عن أوجه قصور في المذكرة الإرشادية والإجراءات المتبعة من عدة نواحٍ أبرزها في 5 عناصر.
وأكد في العنصر الأول، عدم كفاية التدابير المتخذه في ظل خلوها من أي تنظيم يتعلق بالتصرف بحالة تعرض أحد أفراد المنظومة للاصابة بالفيرس، إلى جانب عدم ضمان تعرض اللاعبين لمخاطر العدوي، خلال مخالطة ذويهم، أو زملائهم في العمل، وكذلك بقية عناصر المنظومة الكروية.وأشار لعدم معالجة موضوع عودة اللاعبين المحترفين، والأجهزة الفنية من مدربين أجانب يتواجدون ببلدانهم لاسيما في ظل عدم وجود موعد محدد للسماح لهم بالعودة، وكذلك دخولهم في حجر صحي في حال عودتهم.
وأضاف بيان القادسية، أن هناك تعارض بين مواعيد التدريبات وتوقيت الحظر المفروض من قبل الدولة خاصة وأنه من الصعب أن يكون التدريب مبكرًا في ظل ارتفاع درجات الحراره في هذه الفترة من العام.
ولفت إلى أن الإرشادات لم تراعِ لاعبي النادي وأعضاء الأجهزة الإدارية والفنية والطبية الذين يتواجدون ضمن الصفوف الأمامية لمكافحة فيرس كورونا بالوزارات والهيئات المختلفة بالدولة.
وحمل العنصر الأخير، تجاهل فحص العمال والتأكد من سلامتهم وخلوهم من الفيرس لاسيما أنهم منوط بهم القيام بالعديد من الخدمات المرتبطة بالفرق الرياضية سواء بالملاعب أو الصالات من عمال نظافة وتجهيزات.
على جانب اخر كشف الدكتور صقر الملا، نائب المدير العام للرياضة التنافسية في هيئة الرياضة الكويتية، عن تأكد إصابة 20 رياضيا بفيروس كورونا، من ضمن 247 أُجري لهم الفحص، تمهيدا لعودة النشاط الرياضي.
وأضاف الملا، عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "سنبقيكم على اطلاع يومي على نتائج الفحوصات، وبشكل تفصيلي أكبر"، معربا عن تمنياته بالسلامة للجميع.
ولم تتضح نتائج 13 رياضيا، حتى الآن، حيث سيخضعون للفحص مجددا بعد ثلاثة أيام، فيما جاءت عينات 214 رياضيا سلبية.
وتواصل هيئة الرياضة الكويتية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، فحص الرياضيين قبل استئناف التدريبات، يوم 28 من الشهر الجاري، وفقا لقرار اللجنة الثلاثية.