
يعد القادسية والعربي الغريمين التقليديين في الكرة الكويتية، في ظل الصراع المحتدم بينهما لسنوات على تحقيق الألقاب، مع دعم جماهيري لافت للقطبين أصحاب القاعدة الجماهيرية العريضة.
لكن العقدين الأخيرين شهدا صراعًا آخر وخلق غريمين جديدين بعدما بات الصراع محصورا على الألقاب بصورة كبيرة بين القادسية والكويت وسط غياب مثير للقلعة الخضراء التي أخفق فريقها في تحقيق لقب الدوري لما يتجاوز 18 عاما.
حضور ثلاثي
الجنرال محمد إبراهيم يحتل مكانة مرموقة بين المدربين الوطنيين، كما أنه تفوق على الكثير من المدربين الأجانب من خلال الإنجازات التي حققها مع القادسية والكويت.
المشنص لقب يحلو لجمهور الكرة الكويتية إطلاقه على ابراهيم الذي درب الغريمين القادسية والكويت كما قاد العربي.
إبراهيم حقق نجاحات لافتة مع القادسية متوجا بـ24 بطولة، كأكثر المدربين تتويجا بالألقاب، ومع توليه مسئولية الكويت الغريم التقليدي للملكي بالسنوات الأخيرة، نجح في تحقيق لقب الدوري كما حصد كأس السوبر قبل أن يتولى قيادة العربي الغريم السابق إلا أن الوقت لم يسعفه لتحقيق إنجازات.
الروماني إيوان مارين
يعد مارين واحدا من المدربين الذين حققوا نجاحا لافتا مع الأبيض، حيث حقق لقب الدوري ولقبين لكأس الاتحاد الآسيوي مقدما مع الفريق مستويات لافتة وبعد رحيله لسنوات عاد للملاعب الكويتية من بوابة الغريم التقليدي القادسية وتمكن معه من الفوز بكأس السوبر وكأس الاتحاد قبل أن يرحل بنهاية الموسم.