شدد حسين عبدالغني نجم أهلي جدة، على عدم امتلاكه أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ورد بالوقت نفسه على اتهامه المستمر بدفع الأموال للأندية التي يدافع عن ألوانها.
وقال حسين عبدالغني "لا أمتلك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهاتفي بدون كاميرا، وأتمنى أن يكون لنا دور إيجابي في هذه الأزمة ونقف مع بلدنا، ومبادرتي لوزارة الصحة واجب عليّ".
وأضاف: "بيئة الأهلي والنصر متقاربه بشكل كبير، وجماهيرهما الأكثر دفاعا عن فرقها وهي خط الدفاع الأول، والإعلام النصراوي كان أقوى من الأهلاوي في فترة من الفترات".
وواصل: "أحب اللعب تحت الضغط واستمتع بهذا الشيء، وهذا السبب الذي يجعل الجميع يشاهدني وأنا متحمس وعصبي، ونصيحتي لأي لاعب أن يكون على طبيعته ولا يغير طريقة لعبه ليجامل أي أحد، واللاعب السعودي ينقصه الانضباط التكتيكي داخل الملعب".
وأشار: "انتقالي لصفوف نيوشاتل السويسري كان طبيعيا، ولم تتدخل أي شخصية مهمة في هذا الأمر، وكانت رغبتي أن أجرب الاحتراف الخارجي، وفي عام 1999 وصلني عرض من بوخاريست الروماني و2003 من ليل الفرنسي، وأي ناد أنتقل له يتم اتهامي بأنني دفعت له أموالا وهذا الكلام غير صحيح".
وواصل: "إدارات الأندية لازالت تعطل الاحتراف، واللاعب السعودي مجهول خارج نطاق العالم العربي، رغم أنه لا ينقصه شيء ليكون من نجوم العالم".
وعن تجديد عقده مع الأهلي، وإمكانية اعتزاله، رد: "تجديد عقدي كان من الإدارة السابقة، وأنا ألعب للنادي الأهلي وعقدي معه، ولم أحدد توجهي بعد الاعتزال، وبنهاية الموسم سوف أرى، فمن الممكن أن يكون هذا الموسم الأخير لي مع الفريق".
وبخصوص رأيه في عدد الأجانب بكل فريق بالدوري السعودي للمحترفين، أردف: "أنا ضد استمرار نظام السبعة أجانب، وأرى أن العدد المنطقي هو أربعة فقط".وزاد: "تغيير المدربين أثر علينا بشكل كبير بالنادي الأهلي، ونمتلك عناصر على مستوى عال، والوضع مطمئن بالنادي، ونحن بحاجة للاستقرار والهدوء لا أكثر ولا أقل".
وقال: "سنحاول بالدوري حتى آخر جولة رغم ابتعادنا نقطيا عن المنافسة، وسنسعى لحصد كأس الملك في حال استكماله فآمالنا كبيرة به، والأهلي سيكون أفضل وأقوى بالسنوات القادمة بإذن الله".
وأشاد عبدالغني بالنجم الاتحادي محمد نور، معددا مميزاته الكبيرة داخل الملعب ودوره المهم مع الاتحاد والنصر في تحقيقهما للبطولات.
وقال حسين "حينما نتحدث عن لاعب بقيمة محمد فالحديث سيطول، والبعض كان يقول إن بيننا اختلاف كبير داخل الملعب وهذا صحيح، بحكم أنه يلعب لفريق منافس مهما كان هذا النادي".
وأضاف: "أنا من أشدّ المعجبين بشخصية محمد نور القيادية داخل الملعب منذ تواجده بالاتحاد، وشجاعته في تحمل المسؤولية، وهذه حقيقة يعرفهما من لعب معه، وليست مجاملة، وأرى أنه تعرض وظُلم في مقارنات كثيرة".
وواصل: "شهادتي في محمد نور مجروحة، فهو من اللاعبين المميزين، وكان له دور كبير في تحقيقنا معا للدوري رفقة النصر، ووقتها وضعنا مصلحة الفريق النصراوي في المقام الأول وكان ذلك هدفنا الأساسي، والمجموعة كلها كانت رجالا وبالموعد فكانت محصلتنا حصد البطولات".
