تسبب انتشار فيروس كورونا في اتخاذ الاتحاد الكويتي لقرار تأجيل ما تبقى من منافسات الموسم الجاري حتى الأسبوع الأخير من شهر أغسطس المقبل.
خلف القرار انعكاسات مختلف على الأندية الرياضة، بين من يمثل لها التأجيل فرصة ذهبية، وبين من تراها خسارة كبيرة، وإن كان الجميع يركز بالنهاية على ضرورة التخلص من الوباء القاتل.
وقد جاء تأثير التأجيل على الكويت متصدر ترتيب فرق دوري stc الممتاز لكرة القدم كالتالي:
لقب قريب
يمثل التأجيل نقمة على الكويت متصدر ترتيب الدوري بالتساوي مع القادسية بـ 30 نقطة، والمتفوق بفارق الأهداف إلى جانب امتلاك أفضلية مباراة مؤجلة أمام النصر.
العميد كان قريبا من حسم احتفاظه باللقب بسبب أفضليته النسبية، إلى جانب ان قطاره كان يسير بخطى ثاتبه خلال الفترة الأخيرة، بما يشير إلى ان استئناف الجولات الـ 4 الأخيرة كان كفيل بتحقيقه للقب مهم في سباق الموسم.
ترتيب أوراق المحترفين
في الوقت ذاته يمثل التأجيل فرصة مثالية للكويت لإعادة ترتيب أوراقه فيما يخص ملف اللاعبين المحترفين، فعلى الرغم من الجهود الكبير والدعم المالي والعمل الاحترافي التي تقوم به إدارة النادي وجهاز الكرة في البيت الأبيض، إلا انهم لم يتمكنوا حتى الان من خلق التوليفة المثالية على صعيد اللاعبين المحترفين بعدما أخفقوا في تدعيم الفريق بالشكل المطلوب.
يأتي ذلك رغم تكرار التعاقدات وإبرام الصفقات مع لاعبين من أصحاب القيمة الفنية إلا انها لا تترجم إلى واقع مع الفريق.
استعادة الأوراق الرابحة
عانى الأبيض خلال الفترة الأخيرة من عدة إصابات متفاوته تركت أثرها على شكل الفريق، لاسيما في المحطات المهمة.
ولعل أبرز أوراق الفريق التي عانت من الإصابات بالفترة الأخيرة، فيصل زايد، يوسف ناصر، فهد العنزي، سامي الصانع وعبد الله البريكي.
ومن شأن التأجيل أن يتيح للأبيض فرصة استعادة هذه الأوراق المهمة.
