
يعيش مجلس إدارة النصر، برئاسة خالد الشريدة، حالة من الترقب بشأن النشاط الرياضي المتوقف، ومدى إمكانية عودته من جديد؛ لرسم خطة وبرنامج للمرحلة المقبلة.
وأوضح الشريدة أن قرار تعليق النشاط جاء موفقا من قبل الحكومة ووزارة الصحة، من أجل مجابهة تفشي فيروس كورونا، ونحن ملتزمون بالقرارات الصادرة من الدولة للحفاظ على الرياضيين بصفة خاصة، وأبناء الوطن بشكل عام.
وأضف أنه بعد وصولنا للمرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، وفي ظل التوقف الحالي، أعتقد أن فكرة إلغاء الموسم هي الأفضل، وذلك لأن الفرق تحتاج لفترة إعداد جديدة قبل عودة النشاط، إلى جانب زيادة الأعباء المالية على كافة الفرق، لاسيما حال تمديد الموسم، في ظل تأثر كل الفرق بالإيقاف.
وأضاف لم نتخذ أي قرار بشأن الأجهزة المرتبطة بعقود مع النادي، وننتظر قرار استئناف النشاط أو إلغائه، قبل اتخاذ أي خطوة مع الأجهزة الإدارية والفنية.
وأوضح الشريدة أن اللاعبون المحترفون متواجدون بالبلاد، من أجل الانضمام للتدريبات، حال تقرر عودة النشاط، خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن الفريق يمتلك حظوظا كبيرة في البقاء بين الكبار، لاسيما مع تحقيق نتائج إيجابية بالفترة الأخيرة، قبل التوقف وامتلاك الفريق أفضلية مباراة مؤجلة.
وأضاف إلى أن النصر قدم أداء جيدا على مدار الموسم، رغم النتائج السلبية التي تحققت في البداية، حيث عانى العنابي من عدد من الإصابات إلى جانب تغيير الجهاز الفني وعدد من المحترفين، لكن الأداء تطور ومستوى الفريق مبشر.
وألقى قرار تعليق النشاط حتى إشعار آخر بسبب انتشار فيروس كورونا، بظلاله على الشارع الرياضي الكويتي.
وباتت الأندية في موقف لا تحسد عليه، لا سيما في ظل الالتزامات المالية التي تقع على عاتقها فيما يخص الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين.
استئناف النشاط
تمثل عودة عجلة النشاط من جديد مع مطلع أبريل المقبل، هدفا تطمح له الأندية الرياضية جميعها على أمل إنهاء الموسم في موعده، قبل انتهاء عقود المدربين والمحترفين والتي تمتد في معظمها إلى نهاية مايو المقبل، إلا ان الأندية رهنت قرارها برؤية وزارة الصحة لإمكانية ذلك.
وأكدت الأندية التزامها بكل ما يصدر عن الدولة ممثلة في وزارة الصحة من قرارات للحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين والمقيمين على أرض الكويت من الفيروس الذي ينتشر بشكل واسع على الصعيد العالمي.
التأجيل لنهاية أغسطس
يعد تأجيل الموسم للأسبوع الأخير من شهر أغسطس ، الخيار الأبرز على طاولة الاتحاد والأندية الرياضية، لضمان عدم عودة النشاط خلال الفترة الراهنة، مع منح الفرصة مساحة أكبر للاستعداد بعد زوال الأزمة الحالية في فترة الاستعداد للموسم الجديد.
ويمنح هذا الحل الأندية فرصة إنهاء ارتباطاتها المالية باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية خلال الفترة الحالية مع بدء رحلة التحضير مبكرا للموسم الجديد خلال الفترة المقبلة.ويحتل هذا الخيار الصدارة بالنسبة للأندية في ظل التوقعات التي تشير لصعوبة عودة النشاط مطلع الشهر المقبل، وسط التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة.
إلغاء الموسم
يبقى إلغاء الموسم بشكل كامل أحد الخيارات المطروحة، حيث نادت بعض الأصوات ببدء رحلة جديدة من المنافسات بالموسم المقبل، من خلال العودة لدوري الدمج لموسم واحد بمشاركة الأندية الـ 15، على أن يتم في الموسم الذي يليه العودة لدوري الدرجتين.