
كشف نادي فولفسبورج الألماني، أنه سيخوض مباراته أمام شاختار دونيتسك الأوكراني، اليوم في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي، دون جمهور، وسط المخاوف من تزايد انتشار العدوى بفيروس كورونا.
وانضمت هذه المباراة بذلك إلى عدد كبير من المباريات المحلية في أوروبا، وكذلك المنافسات القارية، التي تأثرت بالاحتياطات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
وكان وزير الصحة الألماني ينز شبان، قد أوصى أمس الأول الأحد، بإلغاء أي أحداث تشهد تجمع أكثر من ألف شخص، لكن رابطة الدوري الألماني ذكرت أنها ملتزمة بإنهاء منافسات الموسم في الوقت المحدد، وذلك في مايو/أيار المقبل، لذلك ربما تشكل إقامة المباريات دون جمهور، الحل الواقعي الوحيد.
ومع ذلك، تقام مباراة لايبزيج الألماني أمام ضيفه توتنهام الإنكليزي، في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، بحضور جمهور.
وقال لاسك النمساوي، إن المواجهة أمام ضيفه مانشستر يونايتد في ثمن نهائي الدوري الأوروبي، الخميس، ستقام بدون جمهور، بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا.
وأوضح لاسك في بيان «ستقام المواجهة على أرضنا أمام مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي، بدون جماهير».
وأوضح وزير الداخلية النمساوي في وقت سابق اليوم، أن البلاد قررت حظر إقامة أي فعاليات داخل القاعات تتضمن أكثر من 100 شخص، وكذلك الفعاليات خارج القاعات التي تتضمن أكثر من 500 شخص في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
من جانبه قال نادي وولفرهامبتون الإنكليزي إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) رفض طلبه بتأجيل مباراته ضد أولمبياكوس في ذهاب دور الـ 16 بالدوري الأوروبي، اليوم لرفضه التهديد الذي يحدثه فيروس كورونا.
وأصدر ولفرهامبتون بيانا أكد فيه أن الرحلة تشكل خطرا غير ضروري على «اللاعبين والجهاز التدريبي والمشجعين وعائلات المسافرين في هذا الوقت الصعب وغير الواضح».
وشدد وولفرهامبتون على أنه يحترم قرار اليويفا وسيسافر إلى اليونان لخوض المباراة.
وتقام المباراة من دون جماهير بعدما قررت الحكومة اليونانية حظر حضور الأحداث الرياضية في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال ولفرهامبتون: «نؤمن أن بعض الأمور أهم من كرة القدم وهي صحة (العاملين) والصحة العامة واحدة منها».
وأعلن إيفانجيلوس ماريناكيس مالك أولمبياكوس ونونتغهام فورست الإنكليزي المنافس في الدرجة الثانية، أنه أصيب بفيروس كورونا.
وأصاب الفيروس أكثر من 100 ألف شخص، وأدى إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص حول العالم.
وأعلنت اليونان عن العديد من حالات فيروس كورونا لكن من دون أي وفاة حتى الآن.
وكشف أحمد حسن كوكا مهاجم منتخب مصر وفريق أولمبياكوس اليوناني، حقيقة ما تردد بشأن إصابته بفيروس كورونا.
وقال كوكا «كل ما تردد بشأن ذلك ليس له أي أساس من الصحة».
وأضاف: «رئيس النادي إيفانجيلوس ماريناكيس أصيب بفيروس كورونا، وسوف يخضع الفريق بالكامل إلى الفحوصات الطبية، خاصة بعد قيامه بزيارتنا خلال الأسبوع الحالي».
وقال ماريناكيس عبر حسابه على موقع «إنستجرام»: «زارني الفيروس الحديث، ووجدت أنه من الإلزامي إخبار العامة بذلك، أشعر بحالة جيدة مع اتباع كل التعليمات الضرورية ونصائح الأطباء، وأنصح جميع المواطنين باتباع نفس الأمر، وأتمنى التعافي السريع للجميع».
يذكر أن أحمد حسن كوكا يتواجد ضمن قائمة المحترفين التي أعلن عنها حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر لمعسكر مارس الجاري.
على جانب اخر أكد آنخيل توريس رئيس نادي خيتافي الإسباني أن فريقه «لن يسافر» إلى إيطاليا لخوض مباراة الذهاب أمام إنتر ميلان الإيطالي في دور الستة عشر لمسابقة الدوري الأوروبي، رغم أن هذا يفترض أن يسفر عن احتساب الفريق خاسرا.
ورفض الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) طلب خيتافي الخاص بتغيير ملعب المباراة وأكد على إقامتها بملعب «سان سيرو» في ميلانو.
وقال توريس في تصريحات إعلامية: «في الوقت الحالي، لن يسافر خيتافي إلى ميلانو. لن نغادر إلى إيطاليا رغم ما يعنيه هذا».
وواصل: «إذا كان علينا أن نخسر المباراة، سنخسرها برؤوس مرفوعة».
وأوضح توريس أن ناديه حاول إيجاد حل بديل من خلال إقامة المباراة بعيدا عن ميلانو التي تعتبر من المدن التي تفشى فيها فيروس كورونا المستجد، ولكن اليويفا لم يقدم حلا آخر باستثناء المطالبة بتصريح خاص للسفر.
وأضاف: «طالبنا اليويفا بالبحث عن ملعب بديل خارج ميلانو. ما من أحد اتخذ خطوات» مشيرا إلى أن النادي طالب الاتحاد الإسباني للعبة بالتدخل وطلب تأجيل المباراة.
من جانبه أعلن نادي روما الإيطالي عن تعذر سفر بعثة الفريق إلى إسبانيا لمواجهة إشبيلية في مباراة ذهاب دور الستة عشر في الدوري الأوروبي، بسبب إغلاق المناطق في إيطاليا لمكافحة الانتشار القوي لعدوى فيروس كورونا.
وأوضح النادي الإيطالي في بيان عبر حسابه بموقع «تويتر» أن طائرة الفريق لم تحصل على إذن بالهبوط في إسبانيا. وطالب كل من اتحاد اللاعبين الإيطاليين واتحاد اللاعبين الإسبان، عبر بيان مشترك، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بـ»إلغاء المباريات بين الفرق من البلدين، وإقامتها مستقبلا في ظروف أكثر أمانا وأقل خطورة» في الدولتين.
ويأتي طلب هاتين المؤسستين «إزاء الوضع الخطير الذي يعيشه المجتمع بصورة عامة، وفي إيطاليا وإسبانيا بصورة خاصة».
واعتبر الاتحادان أنه نظرا «للوضع الذي تشهده أوروبا، خاصة إيطاليا وإسبانيا، جراء الأزمة الصحية الخطيرة الناتجة عن فيروس (كوفيد-19)، يفرض على الجميع اتخاذ إجراءات صارمة ولا يمكن تلافيها للأسف».
وأضافا أن «عدة مباريات في الأدوار الإقصائية بين فرق إيطالية وإسبانية» كان ينتظر إجراءها في دوري الأبطال والدوري الأوروبي «لكن لقاء فالنسيا وأتالانتا أقيم أمس الأول، بينما رفعت الحكومة الإسبانية في الوقت ذاته حالة الطوارئ، وأعلنت عدم استقبال رحلات جوية من إيطاليا».
وتابعا «ويرتفع مستوى حالة الطوارئ الوطنية في إسبانيا بمرور الوقت، لذا فإن إجراء مباراة في إيطاليا، التي ينبغي أن يسافر إليها خيتافي وإشبيلية، يعرض صحة الكثير من اللاعبين والأشخاص للخطر».