
فجّر الفحيحيل أولى مفاجآت النسخة 27 لكأس ولي العهد بعدما أطاح بالسالمية من الدور الأول بتغلبه عليه بركلات الترجيح (5-4) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، حيث سجل بوبي كلمنت للفحيحيل وعاد كمال ميزارييف للسالمية.
وابتسمت ركلات الترجيح للفحيحيل حيث سجل شادي الهمامي، عبد الله الشامي، نواف ثامر، أحمد إبراهيم، سعد العازمي، فيما سجل للسالمية فهد الرشيدي، اليكس ليما، فهد المجمد، باتريك فابيانو وأضاع فواز العتيبي.
وضرب الفحيحيل بذلك موعدا مع خيطان في دور الثمانية بعدما أقصى متصدر الدوري الممتاز.
الإثارة جاءت العنوان الأبرز لمواجهة الفحيحيل والسالمية حيث تقاسم الفريقان الخطورة والسيطرة على مجريات اللعب مع تفوق نسبي للفحيحيل الذي اعتمد على الهجمات العكسية لاستغلال قدرات النيجيري بوبي، فيما كثف الرهيب من هجومه عبر الزيادة العددية بالهجوم بتواجد فابيانو وفهد الرشيدي كقلبي هجوم إلا أن تماسك دفاع الفحيحيل حرمهم من التقدم خاصة بعد تصدي حارس الفحيحيل محمد سليمان لركلة الجزاء التي نفذها مساعد ندا.
وجاء السبق عبر بوبي كلمنت بهدف رائع بالشوط الثاني وتمكن السالمية من معادلة النتيجة عبر البديل كمال ميزارييف، ومر ما تبقى من الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين سجالا بين الفريقين إلا أن الدفاع كان له الكلمة العليا لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وأكد الأردني محمد نعيم قائد فريق الفحيحيل، أن الفوز على السالمية، متصدر الدوري في الدور الأول لكأس ولي العهد، لا يمثل نهاية المطاف لكتيبة الأشاوس التي تطمح للذهاب بعيدًا في سباق المنافسة على اللقب.
وأضاف نعيم «مواجهات الكؤوس لها طابعها الخاص، والروح المعنوية والقتالية التي تمتع بها اللاعبون، ساهمت بشكل كبير في تحقيق الفوز المهم، الذي سينعكس بشكل إيجابي على الفريق لاسيما في منافسات الدوري».
وشدد نعيم على أن ترتيب الفحيحيل الذي يحتل المركز الأخير في دوري الدرجة الأولى لا يتناسب مع ما يقدمه الفريق من مستويات.
واختتم: «هناك حالة من عدم التوفيق رافقت الفريق بالدوري إلا أننا عازمون على تعديل المسار في المنافسات المقبلة بحثا عن العودة بقوة للدوري الممتاز».
وفي مباراة ماراثونية ثانية تمكن اليرموك من تحقيق الفوز (5-4) على حساب التضامن ليضرب موعدا مع الكويت حامل اللقب والذي تأهل لدور الثمانية مباشرة.
وقال يوسف العنزي، إداري الفريق الأول لليرموك، إن استغلال اللاعبين للفرص، أهم ما يميز مباراتهم أمام التضامن، التي حقق خلالها أبناء مشرف الفوز (5-4).
وأضاف العنزي، في تصريحات صحفية، أن هذا كان أبرز ما افتقده الفريق خلال الدوري، مشيدا بالروح القتالية والمعنويات العالية، التي خاض بها اللاعبون اللقاء، مع الالتزام بتعليمات الجهاز الفني.
وتابع: «مدرب الفريق هاني الصقر منح اللاعبين راحة 24 ساعة، على أن تستأنف تدريباتهم ، استعدادا للمباراة المقبلة أمام الكويت، يوم الأحد.. اللقاء سيشهد عودة قائد الفريق أحمد هاني، الذي غاب عن المباراة السابقة بسبب الإصابة».
وطالب العنزي اللاعبين بالتركيز أمام الكويت، واللعب بروح قتالية، خاصة أن الفوز على التضامن أعطى الفريق ثقة أكثر بالنفس، لا سيما المحترفين الذين استطاعوا تسجيل أربعة أهداف.
من جانبه تأهل خيطان إلى دور الثمانية لكأس ولي العهد، عقب فوزه بركلات الترجيح على حساب الساحل (3-1) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في المباراة.
أضاع للساحل جون أنداي، عبد المحسن العجمي، محمد العنزي وسجل سيلفا، فيما أضاع لخيطان أوتافيو، وسجل كوفي، نيكولاس، حمد الحساوي
تفوق خيطان في الشوط الأول بفضل تقارب خطوطه ونجاح لاعبي الوسط أوتافيو مع شاهين الخميس ودغيم الرشيدي في الاستحواذ على منطقة المناورات، مع تحركات نيكولاس كوفي وبواكيه بالهجوم.
في المقابل اعتمد الساحل على التأمين الدفاعي والهجمات العكسية، وتأثر أداؤه سلبيا بتباعد الخطوط والبطء في التحول العكسي.
وأضاع خيطان أكثر من فرصة أبرزها كرة أوتافيو التي ارتدت من العارضة. جاء الأداء سجالا بالشوط الثاني وتناوب الفريقان على إضاعة الفرص، عبر كوفي وبواكيه، فيما تكفل القائم والحارس أحمد الدوسري في التصدي لمحاولات تيتيه، ليلجأ الفريقان للشوطين الإضافيين، ومن بعدها ركلات الترجيح.