تنطلق اليوم بطولة كأس ولي العهد لكرة القدم في نسختها ال27 لموسم (2019-2020) بمشاركة 15 ناديا وتقام منافساتها بنظام خروج المغلوب.
واسفرت القرعة التي اجراها الاتحاد الكويتي لكرة القدم في نوفمبر الماضي عن توزيع الاندية على مجموعتين وضع على رأس الاولى نادي الكويت بصفته (حامل اللقب) وترأس الاخرى نادي القادسية بصفته وصيف الدوري الكويتي.
وضمت المجموعة الاولى الى جانب الكويت اندية التضامن واليرموك والساحل وخيطان والفحيحيل والسالمية فيما ضمت الثانية الى جانب القادسية اندية العربي وبرقان وكاظمة والجهراء والصليبيخات والشباب والنصر.
ويشارك نادي الكويت في الدور الثمانية مباشرة على اعتبار انه بطل النسخة الماضية للبطولة.
وستجمع اولى مواجهات المجموعة الاولى التضامن مع اليرموك والساحل مع خيطان والفحيحيل مع السالمية.
وسيواجه القادسية غريمه التقليدي ضمن منافسات المجموعة الثانية والتي ستقام غداً الخميس فيما يواجه الجهراء نظيره الصليبيخات وكاظمة مع برقان والشباب يلاقي النصر.
وتعد البطولة فرصة ثمينة للاندية الغير جماهيرية ان تحقق اللقب لاسيما انه تقام بنظام خروج المغلوب.
يذكر ان اول مسابقة في بطولة كأس ولي العهد لكرة القدم انطلقت في الموسم الرياضي 1993- 1994 ويعد القادسية اكثر الفرق تحقيقا للقب المسابقة بواقع تسع مرات.
وتساوى الكويت والعربي في احراز اللقب بواقع سبع مرات لكل منهما في حين احرز نادي السالمية لقب البطولة مرتين وكاظمة مرة واحدة.
مواجهات الكؤوس كعادتها لا تخضع للتوقعات وتبقى المفاجآت واردة في كثير من الأحيان وهو ما يدفع كافة الأندية لتقديم أفضل ما عندها من أجل الدخول بقوة في سباق المنافسة على اللقب.
قمة مبكرة
بلا شك يبقى ديربي القادسية والعربي الموقعة الأهم بالدور الأول لاسيما وأنها بمثابة نهائي مبكر بين الغريمين التقليديين.
فالقادسية الأكثر فوزا باللقب بـ 9 ألقاب يطمح لمواصلة الابتعاد في قائمة الأكثر تتويج أمام العربي صاحب الألقاب الـ 7 بالتساوي مع الكويت.
الفريقان يعيشان حاله من النشوة بعد تقليص القادسية الفارق في صدارة الدوري إلى نقطة مع السالمية والكويت فيما حقق العربي أول فوزين وارتقى لسابع الترتيب بعدما ظل في القاع لعدة جولات.
الأصفر يفتقد لجهود محمد خالد وقاوتشيو للإصابة فيما تظل باقي الأوراق جاهزة لدخول توليفة الإسباني بابلو حيث يبرز بدر المطوع وعبد الله ماوي مع عيد الرشيدي وأحمد الرياحي في الملكي. في المقابل تحوم الشكوك حول لحاق محمد فريح بالعربي في الوقت الذي ينتظر أن يواصل داركو اعتماده على المزيج بين الخبرة والشباب بقيادة عبد الله الشمالي ويوسف قلفا مع السنوسي الهادي وتشافي إلى جانب محمد صفر وجمعة عبود.
التضامن واليرموك
تبدو مواجهة التضامن واليرموك متكافئة، خاصة وأنهما تعادلا بالجولة قبل الماضية من الدوري. صفوف الفريقين شبه مكتملة للقاء الذي يطمحان خلاله للفوز بحثا عن الصعود لدور الـ 8. التضامن يراهن على قدرات كواو ويوسف العنيزان مع راشد المطيري لفك طلاسم دفاع اليرموك الذي يعتمد مدربه على وسام الإدريسي ودوف إلى جانب عذبي شهاب ويوسف نجف.
الساحل وخيطان
تمثل مواجهة الساحل مع خيطان صراعا بين فرق الممتاز والأولى حيث يطمح كلاهما لإثبات قدراته، الساحل عانى بالجولات الماضية للدوري فيما حقق خيطان فوزا ثانيا بعد سلسلة من النتائج السلبية.
الفحيحيل والسالمية
تعد مواجهة الفحيحيل والسالمية بمثابة صراع القمة والقاع، فالأشاوس متذيلي الترتيب في الدرجة الأولى يواجهون الرهيب متصدر الممتاز بحثا عن الفوز الذي يفتقدونه بالدوري رغم ما يقدمونه من مستويات فنية جيده، إلا أن مهمتهم لا تبدو هينة أمام تطلعات السالمية المنتشى باعتلاء صدارة الدوري وتكامل صفوفه بمزيج من الخبرة والشباب.
برقان وكاظمة
في تكرار لصدام فرق الأولى مع أندية الممتاز تنتظر برقان بقيادة الوطني ماهر الشمري مواجهة صعبه أمام كاظمة بقيادة الصربي بوريس بونياك الساعي لتعويض خسارته الأخيرة من القادسية بالدوري.
ويصب المنطق في مصلحة السفير إلا أن برقان سيبحث عن تحقيق المفاجأة بلا شك.
الجهراء والصليبيخات
يجتمع متصدر ووصيف الدرجة الأولى الجهراء والصليبيخات بعد غد في كأس ولي العهد في لقاء لتأكيد قدرتهما على مواصلة المشوار في سباق الأولى بحثا عن بلوغ الدوري الممتاز. وتبدو صفوف الفريقين مكتملة للقاء بعودة ديمبلي للجهراء وظهور الصليبيخات للمرة الأولى بقيادة الوطني محمد عبيد.
ثأري بين الشباب والنصر
مواجهة الشباب والنصر تحمل الطابع الثأري لاسيما لأبناء الأحمدي الذين يقدمون مستوى لافتا بالدوري إلا أنهم تعرضوا لهزيمة قاسية من النصر.
