
ودع فريق القوة الجوية بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال من ثمن النهائي، بعد خسارته أمام مولودية الجزائر بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بنفس نتيجة الذهاب (0-0)، ليبتسم الحظ لأهل الدار بنتيجة 4–2.
سلط الضوء على بعض النقاط المهمة التي تسببت في خروج الفريق من البطولة رغم أن الفرصة كانت بمتناول اليد:
توقف الدوري
أثر توقف الدوري المحلي على أداء لاعبي القوة الجوية، نتيجة غياب اللاعبين عن أجواء المنافسة، رغم محاولات المدرب في الوقوف على المستوى العام للاعبين من خلال المعسكر القصير الذي أقيم في تونس، لكن أيام المعسكر الـ 5 لم تكن كافية لإعادة الفريق إلى الجاهزية البدنية المناسبة للمنافسة على بطاقة ربع النهائي.
الانخفاض البدني
أظهرت المباراة التراجع البدني للاعبي القوة الجوية، وظهر ذلك واضحا في الدقائق الأخيرة من المباراة مما دفع المدرب أيوب أوديشو للجوء لإجراء عدد من التغييرات، والمراهنة على الكرات الطويلة، مع الاعتماد على سرعة اللاعبين محمد قاسم نصيف، وإبراهيم بايش.
التحكيم
أغفل الحكم السعودي محمد الهويش ركلة جزاء واضحة للقوة الجوية في الربع الأول من المباراة بعد تعرض المهاجم حمادي أحمد للدفع رغم ترويضه الكرة، بينما كان قريبا من التسجيل، ليفوت الحكم فرصة إمكانية تقدم الفريق العراقي، وكذلك طرد المدافع الجزائري.
ركلات الحظ
لم يكن لاعبو القوة الجوية بالتركيز الكافي في ركلات الترجيح، وهو ما كان واضحا على الثنائي شارد الذهن محمد علي عبود، وكرار علي بري، كما يبدو أن الفريق العراقي لم يتدرب على ركلات الترجيح بالشكل المطلوب تحسبا لسير المباراة.