فرض المنتخب السعودي التعادل السلبي على ضيفه الباراغوياني، في المباراة الودية الدولية التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن تحضيرات الأخضر لكأس خليجي 24 وللمباريات المتبقية للتصفيات الأسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وغاب لاعبو الهلال عن قائمة المنتخب السعودي، بسبب مباراتهم المرتقبة أمام أوراوا الياباني في سايتاما الأحد المقبل في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
سيطرة الضيوف
سيطر الضيف الباراغوياني منذ الدقائق الأولى على الكرة، وحاول الوصول لمرمى الأخضر ولكن الدفاع والحارس فواز القرني كانوا في كامل تركيزهم.
وحضرت الخطورة من المنتخب السعودي بالدقيقة 15، بهجمة انتهت باحتساب ضربة حرة مباشرة، نفذها يحيى الشهري ولكن اصطدمت بالحائط البشري، وأعقبها محمد خبراني بتسديدة قوية ولكنها علت المرمى.
تعرض لاعب المنتخب السعودي عبدالرحمن العبيد للإصابة، وتم استبداله بشكل اضطراري من قبل المدرب رينارد وعوضه زميله سعود عبدالحميد، بالدقيقة 21.
ووضحت السيطرة على الكرة بشكل كبير من قبل منتخب باراغواي، ولكنها سلبية نظير عدم وجود هجمات خطيرة على مرمى فواز القرني.
وفي الدقيقة 31، كادت باراغواي تسجل هدفها الأول بعد عرضية خطيرة تابعها مهاجمها ولكن سلطان الغنام أبعدها لضربة ركنية، وأعقبها ديرليس غونزاليس بعد مرور بمهارة وتسديدة قوية تصدى لها فواز القرني وأبعدها.
حاول المنتخب السعودي عن طريق عبدالله الحمدان وعبدالعزيز البيشي وسعود عبدالحميد بتسديدات قوية ولكنها مرت بسلام على مرمى باراغواي.
ورغم المحاولات الهجومية القليلة من الطرفين للتسجيل بالدقائق المتبقية، ولكن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي.
سنحت فرصة رائعة للتسجيل لمنتخب باراجواي بالدقيقة 49 بعدما تهيأت أمام ديرليس جونزاليس كرة أمام المرمى ليسددها على الطائر برعونة بعيدا عن المرمى السعودي.
ووضح التفوق السعودي بالسيطرة على الكرة والحضور الهجومي بدخول البدلاء تركي العمار وهارون كمارا، وفي الدقيقة 58، حضرت الفرصة الأخطر في المباراة لصالح باراجواي بعدما تابع اللاعب داريو ليزكانو عرضية زميله جونزاليس من الجانب اليمنى بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالعارضة وارتدت لزميله الذي سدد برعونة بعيدا عن المرمى.
وسيطرت باراغواي على الكرة بشكل كبير، وكانت الأخطر على المرمى ولكنها فشلت في التسجيل بمرمى الحارس فواز القرني.
وكاد المنتخب الباراغوياني أن يسجل هدفا في هجمتين متتاليتين بالدقيقتين 72 و73، عبر نجمه ميجيل ألميرون ولكن الحارس فواز القرني والدفاع تصدوا لهما.
وتوغل هارون كمارا بسرعته ومهارته إلى داخل منطقة الجزاء ولكن المدافع الباراجواي أغلق زاوية التسديد وافتك منه الكرة.
وفي الدقيقة 81، تابع جونزاليس عرضية زميله بضربة رأسية وسط غياب للرقابة الدفاعية ولكنها مرت بجانب القائم الأيمن.
ومن تمريرة لعبدالرحمن الدوسري للبديل مختار علي أطلق تسديدة قوية بيمناه مميزة ولكن حارس باراجواي أبعدها لضربة ركنية، بالدقيقة 82.
واستفاد المدرب رينارد من تلك المباراة، بتجربة العديد من اللاعبين والوقوف على مستوياتهم على مدار فتراتها.
حاول الطرفان على المرمى بالدقائق المتبقية ولكن الدفاع والحارسين كانوا متيقظين وتصدوا للمحاولات الهجومية، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
على جانب اخر انتصر المنتخب البرازيلي على نظيره الكوري الجنوبي بثلاثية دون رد، في المباراة التي أقيمت في أبو ظبي.
ثلاثية السامبا حملت توقيع لوكاس باكيتا وفيليب كوتينيو ودانيلو في الدقائق 9 و36 و60 على الترتيب.
منتخب البرازيل بدأ المباراة بضغط مبكر ومجهود فردي على الطرف الأيمن لكوتينيو الذي مرر الكرة لرينان
لودي الذي أرسل عرضية في منطقة الجزاء، أسكنها لوكاس باكيتا داخل الشباك في الدقيقة التاسعة.
وجاء أول رد من هيونج مين سون قائد كوريا الجنوبية في الدقيقة 15، بتسديدة قوية تصدى لها الحارس أليسون بيكر ببراعة.
وواصل سون تهديده لمرمى السامبا بتسديدة من الطرف الأيسر، مرت بجانب القائم الأيمن للحارس أليسون في الدقيقة 21.
وتراجع مستوى البرازيل منذ تسجيل هدف التقدم، وبدأت كوريا الجنوبية، الاستحواذ على الكرة ومحاولة الاختراق عبر الأطراف، والاعتماد على تسديدات القائد سون.
وكاد ياي سونج لي لاعب المنتخب الكوري الجنوبي، أن يُسجل هدف التعادل لبلاده في الدقيقة 32، حيث سدد كرة رأسية قوية لكنها مرت أعلى مرمى الحارس أليسون.
ومن ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، نجح فيليب كوتينيو في تسجيل الهدف الثاني لمنتخب البرازيل، حيث سدد أقصى يسار حارس كوريا الجنوبية في الدقيقة 36.
وسدد وو يونج لاعب كوريا الجنوبية، ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 41، تصدى لها أليسون، وارتدت أمام كوتينيو الذي كاد أن يُسجل بالخطأ في مرماه لكن القائم تصدى للكرة ليُخرجها البرازيلي إلى ركلة ركنية.
ومع بداية الشوط الثاني، هدأ رتم اللعب بين المنتخبين، ولم تظهر أي خطورة في الربع ساعة الأولى من الشوط.
ونجح دانيلو في تسجيل الهدف الثالث للبرازيل، بتسديدة صاروخية في الدقيقة 60، حيث استقبل تمريرة من رينان لودي وسدد من خارج منطقة الجزاء أقصى يمين الحارس هيونوو.
وكاد ريشالسون أن يُسجل الهدف الرابع، حيث استقبل كرة على الطرف الأيسر، وتوغل في منطقة جزاء كوريا الجنوبية، وسدد بقوة أعلى المرمى، وبنفس السيناريو أهدر جابرييل جيسوس فرصة أخرى للسامبا.
واستغل كيم لاعب المنتخب الكوري، خطأ دانيلو في خط الدفاع، وسدد بقوة على مرمى أليسون، لكن حارس السيلساو تألق في التصدي للكرة في الدقيقة 72.
وقرر تيتي المدير الفني للسامبا، إجراء التغييرات في الدقيقة 80، حيث أشرك دوجلاس لويز وروبرتو فيرمينو وإيمرسون ورودريجو بدلًا من آرثر ميلو ولوكاس باكيتا ولودي وجيسوس.
ونجح منتخب السيلساو في الحفاظ على توازنه في الدقائق الأخيرة من المباراة، رغم محاولات كوريا الجنوبية للتسجيل، ليخرج بشباك نظيفة.
