
بـ10 لاعبين انتزع الشباب فوزا ثمينا من التضامن بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة السادسة لدوري فيفا الممتاز.
ومنح الفوز 3 نقاط غالية للشباب الذي ارتفع رصيده إلى 10 نقاط ليزاحم السالمية على المركز الثالث في الوقت الذي توقف فيه التضامن عند النقطة 6 سابعا.
وسجل للشباب السنغالي إبراهيم غايي بالدقيقة 51 من كرة ثابتة، لينصب نفسه هدافا للمسابقة حتى الآن بعدما رفع رصيده إلى 6 أهداف.
الشوط الأول
تفوق الشباب في الشوط الأول بالجانب الهجومي معتمدا على نجومه علي حسين وعبد الله الباذر مع إبراهيم بوسط الملعب مع وجود دوجلاس في مركز المهاجم الصريح.
ووضح تركيز أبناء الأحمدي على البحث عن خطف هدف السبق، بالمقابل أثر تباعد الخطوط على أداء لاعبي التضامن الذي طغت عليهم الفردية.
الأفضلية جاءت لمصلحة الشباب الذي كان قريبا من التسجيل في عدة مناسبات عبر دوجلاس وعبد الله الباذر إلا أنهما أخفقا في ذلك.
ولم ترتق محاولات العنيد للتهديد الحقيقي، وتسبب التهور من قبل على حسين أفضل لاعبي الشباب بالشوط الأول في تعرضه للطرد المباشر بعد تدخل عنيف مع مشعل الشمري بعد لجوء حكم اللقاء السعودي شكري الحنفوشي للفار لحسم الحالة بالدقيقة 46.
الشوط الثاني
أجرى الفريقان عدة تبديلات مطلع الشوط الثاني فشارك أحمد بومريوم مع الشباب وراشد المطيري مع التضامن، ورغم النقص العددي لم يتراجع الشباب وحاول البحث مجددا عن هدف التقدم وكان له ما أراد من كرة ثابتة نفذها إبراهيم ببراعة لتسكن الشباك على يسار الحارس بالدقيقة 51.
اندفع التضامن عقب الهدف بحثا عن التعديل وشن عدة هجمات خطيرة في ظل تراجع لاعبي الشباب لتأمين تقدمهم.
وكاد محمد عبد الناصر وستيفن باد أن يسجلا التعادل للتضامن إلا أن محاولاتهما مرت بسلام على مرمى سليمان ميرزا.
على جانب اخر سقط فريق الساحل في فخ التعادل 1-1 مع ضيفه اليرموك، في افتتاح مباريات المرحلة السادسة من الدوري الكويتي.
ورفع الساحل رصيده إلى 8 نقاط لينفرد بالمركز الخامس مؤقتا مقابل نقطتين لليرموك في المركز العاشر الأخير بجدول المسابقة.
وأنهى الساحل الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أحمد تيتي في الدقيقة التاسعة، وتعادل اليرموك في الشوط الثاني بهدف سجله المهاجم يانيك نجانج من ضربة جزاء في الدقيقة 52.
اللقاء جاء سريعًا في بدايته وتفوق الساحل في الشوط الأول، في ظل النهج الهجومي الذي اتبعه الفريق عن طريق تحركات أحمد غازي وأسينو نداي مع السعي لاستغلال القدرات الهجومية لأحمد تيتي.
في المقابل، لعب اليرموك على التأمين الدفاعي ومحاولة خطف كرات عكسية لامتصاص حماس منافسه. الساحل حقق ما أراد مبكرا عبر تيتي الذي نجح في خطف هدف السبق بعد هجمة سريعة عكسية قادها نداي الذي مرر الكرة إلى زميله الذي أودعها داخل الشباك بنجاح.
لكن الحال تغير في الشوط الثاني ونجح هاني الصقر في تحويل دفة الأمور لصالح اليرموك من خلال تحركات عذبي شهاب وعلي عبد الرسول لتعزيز الجانب الهجومي بقيادة نجانج الذي أدرك التعادل لناديه من ركلة جزاء.
وكثف اليرموك من هجماته لخطف هدف الفوز، لكن تألق خط دفاع الساحل ومن خلفهم الحارس الصعنون حرم اليرموك من تحقيق الفوز.