حقق الإسماعيلي المصري فوزا مثيرا على ضيفه أهلي بنغازي الليبي (4-2)، باستاد الإسماعيلية، في ذهاب دور الـ32 لكأس الملك محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وخاض الإسماعيلي أول مباراة تحت قيادة مديره الفني الجديد، الصربي ميودراج يسيتش.
كما شهد اللقاء مشاركة اللاعب الجديد، العراقي همام طارق، المنضم حديثا للدراويش، بجانب أحمد مدبولي، لاعب الزمالك السابق.
وسجل أهداف الإسماعيلي، وجيه عبد الحكيم في الدقيقتين 5 و20، وأحمد مدبولي في الدقيقة 32، وعبد الرحمن مجدي في الدقيقة 86.
وأحرز ثنائية أهلي بنغازي، سفيان عمران في الدقيقة 28، ودافيد أنجسان في الدقيقة 62.
وكان الفريق الليبي ندًا لأصحاب الأرض، خاصةً في الشوط الثاني، بينما شهدت المباراة أخطاء دفاعية عديدة من الفريقين، أدت لغزارة تهديفية.
وبهذا الفوز يؤكد الإسماعيلي تفوقه الدائم على فريق أهلي بنغازي الليبي، حيث تقابل الفريقان في 5 مواجهات فاز بها جميعًا.
في المقابل، لم يتذوق ممثل ليبيا طعم الفوز أمام الإسماعيلي خلال جميع المسابقات التي جمعت الفريقين.يرصد في السطور التالية ترصد سلسلة تفوق الإسماعيلي التاريخية في جميع المواجهات التي خاضها أمام بطل ليبيا.
- واجه الإسماعيلي أهلي بنغازي عام 1968 في مباراه ودية فاز الدراويش بنتيجة (2-0).
- وكرر بطل مصر انتصاره على الأهلي الليبي عام 1973، في بطولة دوري أبطال أفريقيا، بنتيجة (4-1).
- في مباراة الإياب لدوري أبطال أفريقيا 1973 حقق الإسماعيلي الفوز بنتيجة (1-0) ليؤكد تفوقه.
- وخلال عام 1997، ضرب الإسماعيلي أهلي بنغازي بنتيجة (3-0) في البطولة العربية.
- وضمن منافسات البطولة العربية بالمسمى الجديد كأس الملك محمد السادس للأندية الأبطال، فاز الإسماعيلي بنتيجة (4-2).
من جانبه عبر المدرب الصربي ميودراج يسيتش ، المدير الفني لفريق الإسماعيلي المصري ، عن سعادته بفوز فريقه على حساب أهلي بنغازي الليبي بنتيجة (4-2) ، باستاد الإسماعيلية في جولة الذهاب بدور الـ32 ببطولة كأس الملك محمد السادس للأندية العربية الأبطال لكرة القدم.
وقال ميودراج في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء إن الفريقين قدما وجبة كروية مميزة ولعبا مباراة كبيرة موضحاً أن الفوز بأربعة أهداف أمر ليس سهلاً في كرة القدم وانتصار مطمئن للدراويش.
وأشار إلى أن فريقه سيتعامل بكل حذر مع مباراة الإياب في تونس وسيلعب على خطف تذكرة التأهل لدور الستة عشر للبطولة موضحاً أنه تولى المهمة منذ 11 يوماً فقط ويستطلع قدرات اللاعبين وسيصحح الأخطاء باستمرار.
وأوضح أن الفريق قدم الشوط الأول بشكل مثالي ولكنه تراجع بدنياً في الشوط الثاني وهو ما سمح للفريق الليبي بالعودة بكل قوة مؤكداً أن اللاعبين بذلوا أقصى جهدهم كما أن الجمهور دعم الفريق بقوة في المباراة.
ووجه ميودراج رسالة للجماهير مطالباً بالصبر حتى تنفيذ أسلوبه وفلسفته الكروية التي ستساهم في ارتفاع مستوى الدراويش بصورة كبيرة.
من جانبه ، قال الجزائرى رشيد بلحوت ، مدرب أهلي بنغازى ، إن نتيجة اللقاء لا تعبر عن سير وأحداث المباراة خاصة أن فريقه أهدر العديد من الأهداف.
وأضاف بلحوت خلال نفس المؤتمر الصحفي أن فريقه تأثر بعدم خوض مباريات رسمية منذ فترة طويلة بسبب توقف الدورى في ليبيا نظرًا للأحداث الجارية.
ووجه بلحوت الشكر لجميع لاعبيه على الأداء الجيد الذين قدموه خلال المباراة، بغض النظر عن استقبال فريقه لأربعة أهداف، مؤكدا أنه سيبدأ العمل من الغد للتحضير لمباراة الإياب التي ستقام فى تونس يوم 27 سبتمبر الجاري.
