العدد 3440 Friday 09, August 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تسلمت رفات العشرات من شهدائها وكيل «الداخلية» تفقد مطار الكويت : كل التسهيلات الممكنة للتيسير على الحجاج ذهاباً وعودة الحجرف : جاهزون لتعديل نظام الاستبدال باكستان : الخيار العسكري مع الهند مستبعد البنك الوطني أول من يقدم خدمة توصيل المبالغ النقدية طوال العام مؤشرات البورصة تودع جلسات الأسبوع على تباين «KIB» يرعى تنظيم دورة غوص بالمعدات (Scuba diving) الأمير عزى رئيس الهند بضحايا الفيضانات في «مهاراشترا» الغانم عزى نظيريه في الهند بضحايا الفيضانات أحمد الناصر يقدم واجب العزاء بوفاة وزيرة خارجية الهند السابقة فيصل النواف: جناح «سقيا الحجاج» يبرز الدور الإنساني والاجتماعي للكويت حجاج بيت الله الحرام يبدؤون اليوم أول مناسك الفريضة الفيضانات تقتل 16 وتشرد الآلاف في غرب الهند غرامة لمن يلتقط الصور «السيلفي» مع الدببة في رومانيا «أساما» يثور مجددا فى اليابان الأردن يخطف تعادلاً في الوقت القاتل أمام الأزرق الكويت تستضيف بطولتين قاريتين للملاكمة وست هام يدعم هجومه بصفقة جديدة وزير الداخلية اليمني: سنتصدى لأي أعمال عنف في عدن السلطات السعودية تعلن اكتمال وصول حجاج الخارج مصر تؤكد لأمريكا أنها تتبنى استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب ذات أبعاد عسكرية نجوم الدراما يستعدون مبكراً لـ «رمضان 2020» رابح صقر يحيي حفلاً غنائياً 20 الجاري بالقاهرة محمد رمضان عن خبر زواجهما: حلا أخت عزيزة علي وصديقة مقربة لزوجتي

رياضة

الأردن يخطف تعادلاً في الوقت القاتل أمام الأزرق

فشل الأزرق في الحفاظ على فوزه أمام نظيره الأردني لينتهي اللقاء بينها بالتعادل 1-1، على استاد فرانسو حريري، ضمن منافسات الجولة الثانية من عمر المسابقة.
هدف الكويت حمل توقيع فيصل زايد الحربي من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة، فيما سجل سالم العجالين هدف التعادل للنشامى في الدقيقة (90+4).
ورفع الأزرق الكويتي رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن البحرين صاحب الوصافة، فيما حصد المنتخب الأردني نقطته الأولى في البطولة.
ومنح الهدف المبكر لمنتخب الكويت، والذي جاء من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة عن طريق فيصل زايد، منح الأزرق راحة كبيرة وثقة عالية.
واستطاع فيصل زايد أن يقوم بدور صانع الألعاب وصناعة الفارق، وسط معاونة مثمرة من أحمد الظفيري وسلطان العنزي وعبد الله ماوي من وسط الملعب، وفيصل عجب في الخط الأمامي.
كما ساهم الخط الخلفي للأزرق في بناء الهجمات بصورة سليمة، وشكل فهد الهاجري وحمد حربي صمام الأمان في قلب الدفاع.
فيما جاءت انطلاقات محمد خالد وعامر المعتوق من على الأطراف، للحفاظ على التوازن الدفاعي، ونجح الحارس سليمان عبد الغفور خلال الشوط الأول، في التعامل بصورة صحيحة مع الكرات التي وصلت إليه.
في المقابل، ظهر المنتخب الأردني مرتبكًا ولم تكن توليفة المدرب فيتال بوركلمانز، متجانسة في ظل تبديلات بالجملة على توليفة النشامى التي واجهت البحرين في المباراة الأولى، الأمر الذي سهل مهمة الأزرق في الاستحواذ على وسط الملعب والتحكم في سير المباراة.
وغابت خطورة حمزة الدردور ومحمد بني عطية ويوسف الرواشدة وإحسان حداد، في ظل غياب الدعم من الخطوط الخلفية.
في الشوط الثاني، أظهر النشامى وجها مغايرا وسط اندفاع هجومي، وتراجع الكويت إلى الخطوط الخلفية.
وكاد يوسف الرواشدة أن يدرك هدف التعادل في الدقيقة 49، لولا براعة الحارس سليمان عبد الغفور، وفي الدقيقة 54، فرط حمزة الدردور في فرصة التعديل، بعد أن أهدر فرصة خطيرة.
وزادت مهمة الكويت صعوبة، بعد طرد اللاعب محمد خالد في الدقيقة 60، خاصة وأن المدرب جوزاك فرط في جهود فيصل زايد، ليدفع بالمدافع فهد الهاجري.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، نجح يوسف العجالين في إدراك التعادل للنشامى.
وعبرت جماهير كرة القدم الأردنية عن غضبها الشديد، جراء المشاركة المتواضعة للنشامى في بطولة غرب آسيا التاسعة المقامة في العراق.
وأعلنت الجماهير حالة الغضب، بعدما فقد منتخب الأردن فرصة المنافسة مبكراً على بطاقة التأهل للمشهد النهائي، إثر خسارته في المباراة الأولى أمام البحرين (0-1) وتعادله في الوقت بدل الضائع أمام الكويت (1-1).
وضغطت الجماهير الأردنية باتجاه المطالبة باقالة أو استقالة المدير الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز، حيث شهد منتخب النشامى بعهده تراجعًا كبيرًا سواء على صعيد الأداء أو النتائج.
وضرب بوركلمانز بآمال منتخب الأردن وجماهيره عرض الحائط، بعدما كانت الفرصة مثالية في بطولة غرب آسيا للمنافسة على اللقب، وإعلان الصحوة، واستعادة ثقة الجماهير قبل خوض الاستحقاقات المقبلة الأكثر أهمية.
ويخوض منتخب الأردن مباراته الأخيرة ضمن المجموعة الثانية، السبت المقبل بلقاء نظيره السعودي.
وأعرب بوركلمانز عن رضاه التام بخصوص معسكر تركيا الذي سبق المشاركة ببطولة غرب آسيا، مؤكدًا في حينه أن النشامى سيظهر بأبهى صورة لتحقيق التطلعات، لكن الأمنيات كانت شيئًا، والواقع شيء آخر.
وخسر منتخب الأردن أول مباراة في بطولة غرب آسيا أمام البحرين (0-1)، ليعد بوركلمانز بمعالجة الأخطاء قبل مواجهة الكويت والظهور بصورة مغايرة عما مضي، لكن تلك التصريحات كانت على ما يبدو مجرد فقاعة هواء.
وتعتبر هذه البطولة الثالثة التي يخفق فيها بوركلمانز مع منتخب النشامى، بعد إقصائه من دور الـ16 لنهائيات كأس آسيا على يد منتخب فيتنام، ثم احتلال المركز الأخير ببطولة الصداقة الدولية، وأخيرًا افتقاد الحظوظ في المنافسة على لقب بطولة غرب آسيا، مما أدى إلى دخول الكرة الأردنية مرحلة الخطر.
وكان الاتحاد الأردني وبعد وداع نهائيات آسيا، قام بتجديد عقد بوركلمانز لـ4 سنوات للمضي بخطة استراتيجية تهدف لقيادة النشامى نحو ملامسة حلم الوصول لمونديال 2022، إلا أن التجارب الماضية قد تفرض على الاتحاد الأردني إعادة النظر بقراره، وعقد اجتماع عاجل لمناقشة الأوضاع التي آل إليه حال المنتخب.
وقد يضطر الاتحاد الأردني لإنهاء عقد بوركلمانز، لكنه في الوقت ذاته سيكون مطالبًا بدفع قيمة الشرط الجزائي غير المعلومة لوسائل الإعلام، في ظل تكتم الاتحاد عن كشف التفاصيل المالية المتعلقة براتب المدرب وقيمة الشرط الجزائي.
ويعاني الاتحاد الأردني أصلاً من ضائقة مالية كبيرة بدليل تأخره عن تسليم مستحقات الأندية التي أمهلته مؤخرًا شهرًا لدفعها.
وتبرز من السيناريوهات المتوقعة، استقالة بوركلمانز من منصبه تلقاء نفسه حال شعر أن المهمة التي جاء من أجلها تبدو صعبة المنال، لا سيما مع ارتفاع مؤشر افتقاد الجماهير الثقة بقدراته الفنية، وانعدام قناعتها بأداء النشامى.
وسبق للاتحاد الأردني أن قام قبل عام، بإقالة المدير الفني السابق جمال أبو عابد، من منصبه وتعيين بوركلمانز بدلًا منه، بعدما خسر مباراة ودية أمام لبنان (0-1).
ويقبل منتخب الأردن على المشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا بعد نحو شهر، مما يتطلب من اتحاد اللعبة مراجعة حساباته جيدًا بخصوص إعادة تقييم عمل المدرب، واتخاذ القرار الذي يصب في صالح الكرة الأردنية.
وتضم مجموعة منتخب الأردن في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، تايوان، الكويت، ونيبال.
كما خيم التعادل السلبي على مبارة المنتخبين السعودي ونظيره البحريني، التي أقيمت على استاد فرانسو حريري في أربيل، ضمن الجولة الثانية من منافسات بطولة غرب آسيا، المقامة حاليًا في العراق.
ورفع المنتخب البحريني رصيده إلى 4 نقاط، فيما حصل الأخضر السعودي على النقطة الأولى له.
وكان الشوط الأول سجالًا بين الفريقين، لكنه اتسم بندرة الفرص الحقيقية على المرمى، ولم يأت الطرفان بأي جديد في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وافتقد المنتخبان إلى وجود صانع الألعاب القادر على التحكم في ايقاع اللعب، علمًا بأن الأداء تحسن نسبيًا خلال مجريات الشوط الثاني.
وحاول المدرب يوسف عنبر، تدعيم الجانب الهجومي للأخضر، عن طريق الدفع بخالد الكعبي في الدقيقة 56 على حساب عبد الكريم القحطاني، لكن الحال ظل على ما هو عليه.
ولاحت أخطر فرص المنتخب البحريني في الدقيقة 67، عندما تلقى عيسى موسى الكرة لكنه سدد في جسد الحارس مصطفى ملائكة.
ونشط المنتخب السعودي من جهة اليسار، وأرسل وسام الشويد، كرة عرضية لم ينجح الهجوم السعودي في التعامل معها بشكل جيد.
وفي الدقيقة 77، أرسل كميل الأسود لاعب البحرين، كرة صاروخية بقدمه اليسرى، تكفلت العارضة بالتصدي لها.
ورد هارون كمارا، من خلال التوغل في منطقة جزاء البحرين من الجهة اليمنى، لكن الكرة وصلت سهلة بين أحضان حارس البحرين، لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق