اكد مدرب الأزرق الكرواتي روميو جوزاك ان اولوية الازرق في بطولة «غرب اسيا» لكرة القدم هي الظهور بمستوى جيد والاعداد للاستحقاقات المقبلة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لمدربي المجموعة الثانية في اربيل شارك به الى حانب جوزاك مدرب منتخب السعودية يوسف عنبر ومدرب البحرين هيلوا سيزا ومدرب الاردن فيتال بوركيلمانز.
وعن اعداد الازرق للقاء السعودية اليوم قال جوزاك « تم التحضير والاعداد للبطولة ككل بشكل مناسب» فنحن نطمح للظهور بمستوى جيد والاستفادة من المشاركة للاستحقاقات المقبلة.
وعن سبب استبعاد عدد من الحراس الخبرة عن المنتخب اوضح جوزك ان الهدف من الاستغناء عنهم اعطاء الفرصة لحراس المرمى الشباب وتأهيلهم للمستقبل.
من جانبه أكد نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم ورئيس وفد المنتخب أحمد عقلة أن المنتخب من الناحية الفنية ليس بالمنتخب السهل ومستعد جيداً للمشاركة بالبطولة وتحقيقها وادخال الفرحة على الشعب الكويتي العظيم لتعود الكويت كما كانت دائماً في تحقيقها للبطولات والانجازات عبر أبنائها الاوفياء».
كما تقدم عقلة بالشكر الجزيل لرئيس اللجنة الاولمبية الشيخ فهد ناصر صباح الاحمد والذي قام بتذليل كافة العقبات أمام المنتخب الوطني وتلبية متطلبات اللاعبين.
ومن جهته قال مدرب الاخضر السعودي يوسف عنبر ان منتخب بلاده يشارك في الفريق الاولمبي بهدف تأهيلهم جيدا لتمثيل الفريق الاول في البطولات المقبلة.
بدوره قال مدرب البحرين هيلوا سوزال « اعددنا للبطولة بشكل جيد ونهدف للوصول للمباراة النهائية.
اما فيتال مدرب الاردن اكد ان فريقه لن يتأثر بسبب غيابات بعض المحترفين مشيرا الى انه يملك عناصر شابة مميزة قادرة علي تحقيق الهدف المطلوب من البطولة.
ويدخل المنتخب السعودي، في تحدٍ جديد بعد وصوله العراق على الرغم من أن الجماهير السعودية لا تعلق الآمال على منتخبها بتحقيق اللقب، في ظل عدم الاهتمام من قبل اتحاد الكرة بعد المشاركة بمنتخب رديف في البطولة.
ويفتقد الأخضر اللاعبين السعوديين المميزين، بسبب تزامن مشاركة أندية الهلال والنصر واتحاد وأهلي جدة في ثمن نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، مع بطولة غرب آسيا.
ويعتمد المنتخب السعودي، في البطولة على مجموعة من الأسلحة، أبرزها تواجد جهاز فني سعودي بقيادة يوسف عنبر، يمتلك المعرفة التامة باللاعبين وبإمكانياتهم الفنية.
ويقدم اللاعبون المواليد إضافه كبيره للأخضر، حيث يتواجد اللاعبان علي النمر وعبد الفتاح آدم، كأبرز اللاعبين في صفوف المنتخب، بعد إبعاد اللاعب هارون كمارا بسبب رغبة ناديه اتحاد جدة الاستفادة منه في دوري أبطال آسيا.
ويبرز في المنتخب السعودي، حسان تمبكتي قائد المنتخب الشاب في البطولة، ويعد تمبكتي أبرز اللاعبين الصاعدين إذ ساهم في تحقيق لقب كأس آسيا مع المنتخب السعودي للشباب تحت 19 عامًا.
وامتزج خط الوسط السعودي بعانصر الخبرة والشباب معًا، حيث يمنح تواجد لاعبي الخبرة محمد الفهيد وربيع سفياني ونايف هزازي وصالح العمري قوة لخط الوسط السعودي، بوجود اللاعبين الصاعدين في الدوري السعودي وهم محمد المجحد، عبد المحسن القحطاني وخالد الكعبي.
ويبرز مصطفى ملائكة، حارس المنتخب السعودي، في حراسة المرمى ويمتلك ملائكة خبرة كبيرة في الملاعب، ويعد أقدم اللاعبين تمثيلاً للمنتخب السعودي، حيث تواجد في قائمة الأخضر السعودي بكأس العالم 2006 التي تستضيفها ألمانيا.
وتنطلق اليوم الاحد منافسات المجموعة الثانية من البطولة في اربيل بلقاءين الاول بين البحرين والاردن والثاني بين الكويت والسعودية.
ويبحث منتخبا الأردن والبحرين عن بداية قوية ببطولة غرب آسيا المقامة في العراق بمشاركة «9» منتخبات.
ويلتقي الفريقان، على إستاد فرانسواه حريري، في افتتاح مشوارهما ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما أيضاً منتخبي السعودية والكويت.
ويتمسك المنتخبان بطموح الفوز، بهدف تعزيز حظوظهما في الانتقال للمباراة النهائية والمنافسة على اللقب.
وتنص لوائح البطولة على تأهل متصدر المجموعة للمباراة النهائية مباشرة، ما يدفع المنتخبات المشاركة للحرص على تجنب التعثر سواء بالتعادل أو الخسارة.
مواجهة متكافئة
تبدو المواجهة متكافئة بين الفريقين، فهما يمران بظروف متشابهة، ويعولان في تحقيق طموحاتهما على مجموعة جديدة من اللاعبين.
وكان منتخب الأردن قد خضع لمعسكر امتد لنحو عشرة أيام في تركيا وتخلله اقامة مباراتين، منحت مديره الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز الفرصة لمعاينة اللاعبين وتعزيز الانسجام فيما بينهم أملاً بظهور ايجابي في البطولة من حيث الأداء والنتيجة على حد سواء.
وشهدت قائمة منتخب الأردن للبطولة ضم وجوه جديدة مؤثرة برزت بصورة لافتة في مسابقات الموسم المنصرم، فيما ابتعد بعض النجوم لأسباب مختلفة يتقدمها قائد الفريق عامر شفيع لارتباطه بمعسكر تدريبي في هولندا مع فريقه الفيحاء السعودي.
في المقابل فإن المنتخب البحرين استعد بشكل جيد للبطولة، حيث انخرط بمعسكر في البرتغال ولعب نحو سبع مواجهات، عززت من معيار الجاهزية البدنية والفنية لدى اللاعبين.
وشهدت تشكيلة البحرين عدة مفاجآت، تمثلت بعودة اسماعيل عبد اللطيف ومحمد عبد الوهاب، في وقت تم فيه استبعاد قائد المنتخب عبد الوهاب علي.
ضغوطات
يدخل مدرب منتخب الأردن فيتال بوركلمانز المباراة وهو تحت ضغوط كبيرة، حيث سيسعى لاثبات قدراته الفنية وقيادة النشامى للظفر باللقب الذي استعصى عليه خلال النسخ الثماني الماضية.
وأخفق منتخب النشامى بقيادة بوركلمانز في الذهاب بعيدا خلال نهائيات كأس آسيا الأخيرة، وحل بعد ذلك أخيراً في بطولة الصداقة الدولية، لذلك تشكل بطولة غرب آسيا فرصة مهمة للمدرب لاكتساب الثقة وإثبات الذات.
ويدرك بوركلمانز أن التعثر في بطولة غرب آسيا سيزيد من حدة الانتقادات، وقد ترتفع أصوات المطالبة بالبحث عن مدرب بديل في حال لم يظهر المنتخب بصورة فيه مقنعة ممزوجة بنتائج ترضي المتابعين.
ويتمثل هدف الأردن بضرورة تحقيق الفوز أملا بصدارة مبكرة للمجموعة الثانية.
ويعتمد منتخب الأردن في البطولة على مزيج من عناصر الخبرة والشباب، حيث يبرز حارس المرمى أحمد عبد الستار وسالم العجالين وفراس شلباية وخليل بني عطية وحمزة الدردور إلى جانب أحمد عرسان ومحمد أبو زريق وحسان الزحراوي.
من جهته سيسعى البحرين إلى رد اعتباره أمام الأردن، بعدما خسر منه في النسخة الماضية «2013» بهدف وحيد كلفه الخروج من البطولة.
ويمتلك مدرب البحرين هيليو سوزا كوكبة من اللاعبين القادرين على فرض نفوذهم في منطقة خط الوسط والتحكم برتم المباراة، حيث يبرز علي مدن، وسيد ضياء سعيد، وكميل الأسود، وعبدالله الهزاع.
