
افتتحت الجزائر مشوارها في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بفوز مقنع 2 - صفر على كينيا في المجموعة الثالثة باستاد 30 يونيو في القاهرة أمس الأول.
ونجح المنتخب الجزائري في التفوق على القوة البدنية لكينيا، ووضعه المهاجم بغداد بونجاح في المقدمة من علامة الجزاء في الدقيقة 34، قبل أن يضاعف رياض محرز لاعب مانشستر سيتي النتيجة قبل نهاية الشوط الأول.
وتتصدر الجزائر المجموعة الثالثة مبكرا برصيد ثلاث نقاط بجانب السنغال التي هزمت تنزانيا 2-صفر في وقت سابق.
وبدأت الجزائر بقوة وأظهرت نوايا هجومية مبكرة، في حين واجهت كينيا صعوبات في الوصول بالكرة إلى الثلث الأخير من الملعب، واعتمدت على الكرات الطويلة التي لم تشكل خطورة على الجزائريين.
وصنع المنتخب الجزائري أول محاولة خطيرة على المرمى بعد 25 دقيقة عندما ارتقى بونجاح أعلى من رقيبه ليهيأ الكرة برأسه إلى سفيان فيغولي، الذي مرر إلى يوسف بلايلي ليسدد من عند حافة منطقة الجزاء باتجاه الحارس باتريك ماتاسي.
ونجحت الجزائر، بطلة أفريقيا عام 1990، أخيرا في كسر الجمود في الدقيقة 34 عندما انطلق الظهير الأيمن يوسف عطال إلى داخل الملعب وسقط داخل منطقة الجزاء بعد تدخل من دينيس أوديامبو أومينو. وهز بونجاح الشباك من علامة الجزاء ليمنح التقدم للجزائريين.
واقترب بونجاح، الذي سببت تحركاته وقوته البدنية إزعاجا كبيرا لدفاع كينيا، من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 40 لكنه لم ينجح في الوصول جيدا لكرة رامي بن سبعيني العرضية من اليسار، ليسدد برأسه فوق العارضة.
وزاد محرز من تفوق الجزائر قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول بعد انطلاقة جيدة في اليسار من إسماعيل بن ناصر الذي مرر كرة عرضية منخفضة للخلف قابلها لاعب سيتي بتسديدة اصطدمت بالمدافع عبود عمر وسكنت الشباك.
وكانت المعركة بدنية بشكل أكبر في الشوط الثاني مع غياب الفرص الحقيقية، لكن المنتخب الجزائري سيشعر بالسعادة ببدايته المظفرة أمام منافس حذر المدرب جمال بلماضي من الاستهانة به قبل المباراة.
وتلتقي الجزائر مع السنغال، في مواجهة بين فريقين مرشحين لإحراز اللقب، يوم الخميس القادم قبل أن تلعب كينيا ضد جارتها تنزانيا في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وفي المباراة الثانية قادت النيران الصديقة المنتخب المغربي لتحقيق فوز صعب على حساب منتخب ناميبيا بهدف أمس الأول في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم.
وصمد المنتخب الناميبي حتى الدقيقة 89 التي شهدت تسجيل إتامونوا كيميني، لاعب منتخب ناميبيا، هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه.
وحصد المنتخب المغربي أول ثلاث نقاط ليعتلي صدارة المجموعة الرابعة .
وفي المباراة الثالثة استهل منتخب السنغال مشواره في كأس الأمم الأفريقية بفوز ثمين على تنزانيا 2-0 أمس الأول، في غياب نجمه الأول ساديو ماني، ضمن منافسات الجولة 1 من المجموعة 3 للبطولة.
وحصد المنتخب السنغالي أول 3 نقاط له في المجموعة، التي تضم منتخبي الجزائر وكينيا أيضاً، اللذين يلتقيان في وقت لاحق اليوم الأحد، بالجولة ذاتها، فيما ظل منتخب تنزانيا، الذي يعود للظهور في البطولة بعد غياب دام 39 عاماً، بلا رصيد من النقاط.
ورغم افتقاده خدمات نجمه ساديو ماني بسبب الإيقاف، تسيد منتخب السنغال المباراة تماماً، وكان بإمكانه إضافة المزيد من الأهداف، في ظل استسلام لاعبي منتخب تنزانيا للخسارة، لولا رغبة نجومه في عدم الإفراط في بذل الجهد بعد اطمئنانهم على الفوز، لاسيما قبل المواجهة المرتقبة التي تنتظرهم مع المنتخب الجزائري الخميس المقبل، في الجولة الثانية بالمجموعة.
وافتتح بالدي كيتا التسجيل للسنغال في الدقيقة 28، فيما تكفل كريبان دياتا بتسجيل الهدف الثاني للمنتخب الملقب بـ"أسود التيرانغا" في الدقيقة 65 عبر قذيفة صاروخية رائعة.