
فاجأ إيفرتون ضيفه أرسنال بالفوز عليه (1-0) ، على ملعب «جوديسون بارك» ضمن مباريات الجولة الـ33 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ويدين إيفرتون في هذا الفوز للمدافع فيل جاجيلكا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة العاشرة.
وبات أرسنال مهددًا بالهبوط إلى المركز الخامس، بعدما تجمد رصيده عند 63 نقطة، وهو الرصيد ذاته الذي يحمله تشيلسي، والذي يعلب أمام وست هام.
أما إيفرتون فرفع رصيده إلى 46 نقطة وتقدم إلى المركز التاسع بفارق الأهداف أمام واتفورد.
وأهدر أرسنال فرصة مبكرة بالدقيقة الثانية، عندما قدم لاكازيت الكرة إلى أوزيل وأراد تمريرها بدوره إلى مخيتريان، بيد أن جاجيلكا أنقذ الموقف وأبعدها.
وبعدها بـ8 دقائق تقدم إيفرتون بالنتيجة عندما تهادت رمية تماس من ديني أمام جاجيلكا الذي أسكن الكرة في الشباك من مسافة 5 ياردات.
وبدا أرسنال مفتقرا للحلول الهجومية في الشوط الاول، خصوصًا وأن إيفرتون عمل عن طريق جناحيه بيرنارد وريتشارليسون، على إيقاف المد الهجومي للظهيرين مايتلاند-نايلز وكولاسيناتش.
وأحكم الفريق الأزرق دفاعه، ولم يمنح لمنافسه إمكانية تشكيل الهجمات الخطيرة، وكاد إيفرتون يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 41 عندما نفذ بسرعة ركلة حرة على غفلة من لاعبي أرسنال لتصل الكرة إلى ريتشارليسون على الجناح، لكن سوكراتيس تدارك الموقف وأبعدها إلى ركنية.
أدرك إيمري أنه لم يخض المباراة بالتشكيلة المناسبة، فأخرج النني وأشرك أرون رامزي، وشارك بيير إيميريك أوباميانغ في خط الهجوم مكان الظهير كولاسيناتش.
واقترب أرسنال من إدراك التعادل في الدقيقة 48، عندما حاول الحارس جوردان بيكفورد إبعاد الكرة لتصل إلى رامزي الذي أطاح بها عاليًا ليفشل في استغلال خروج الحارس عن مرماه.
وعاد رامزي ليهدر فرصة جديدة في الدقيقة 52، عندما وصلت إليه الكرة من ركلة ركنية ليسدد دون مضايقة بعيدا عن القائم القريب، وأضاع بيرنارد على إيفرتون فرصة تعزيز تقدمه في الدقيقة 60 لكن الحارس الألماني بيرند لينو أنقذ الموقف.
واحتفظ كالفرت- لوين بالكرة كثيرا إثر هجمة سريعة ليخطفها منه موستافي رغم وجود بيرنارد في موقف مريح للتسجيل بالدقيقة 68.
وشق سيجوردسون طريقه وسدد كرة قوية في مكان وقوف الحارس لينو بالدقيقة 72، ورفض ريتشارليسون استغلال تسديدة سيجوردسون المرتدة من الدفاع، ليطيح بها بعيدا عن المرمى في الدقيقة 74.
ودخل أليكس أيوبي إلى تشكيلة أرسنال بدلًا من أوزيل، فيما أخرج إيفرتون جناحه ريتشارليسون وأشرك مكانه والكوت الذي وصلت إلى الكرة من ركلة ركنية في الدقيقة 86، إلا أنه سدد في قدم مونريال الذي أبعدها إلى ركنية، وبعدها بدقيقة قابل زوما برأسه ركنية جديدة بعيدا عن المرمى.
ويعتقد أوناي إيمري، أن افتقاد فريقه للتوازن بين الناحيتين الدفاعية والهجومية، تسبب بشكل رئيسي في.
وقال إيمري الذي بات فريقه مهددا بالهبوط إلى المركز الخامس، في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» عقب انتهاء اللقاء: «في الشوط الثاني احتجنا لأمور مختلفة من المباراة، ولهذا قمت بتغيير بعض الأمور وكنا أفضل من الناحية الهجومية».
وأضاف: «نحتاج للتوازن، في الشوط الأول كنا جيدين دفاعيا لكننا احتجنا لأمور أكثر من الناحية الهجومية، في الشوط الثاني كنا أحسن هجوميا بعكس الدفاع، المباراة كانت متطلبة وليس باستطاعتنا تغيير النتيجة النهائية».
وأردف: «نعرف أننا كنا بحاجة لأن نتحلى بقوة وصلابة أكبر، وأن نكون أكثر تنافسية، بعد النتيجة السيئة في الشوط الأول غيرنا بعض الأمور في الدفاع، وهذا منحنا خيارات أفضل هجوميا لكننا لم نجد طريق المرمى، إذا سجلنا فكان سيغير ذلك مجرى المباراة، لكننا دفاعيا استقبلنا فرصا أكبر من الشوط الأول».