
برعاية وحضور الشيخ طلال المحمد رئيس الاتحادين العالمي والآسيوي ورئيس نادي البولينغ الكويتي تختتم اليوم منافسات البطولة التنشيطية الأولى المفتوحة لفردي البولينغ التي نظمها نادي البولينغ على صالة المركز العالمي واستمرت ثلاثة أيام وانطلقت اول امس بمشاركة كبيرة تعدت الـ 100 لاعب ولاعبة في 4 فئات، الناشئين تحت 15 سنة، والشباب تحت 20 سنة، والعمومي والسيدات.
وقد حرص الشيخ طلال المحمد وأعضاء مجلس ادارة نادي البولينغ على الحضور يومياً لمتابعة المنافسات والبقاء حتى انتهائها في ساعة متأخرة من المساء.
أيضاً ولأول مرة تشهد صالة المركز العالمي هذا الحضور الجماهيري الكبير من محبي اللعبة وعائلات اللاعبين الناشئين.
منافسات نارية
ولقد كان للحضور الجماهيري اثراً كبيراً في رفع درجة حماس المتنافسين في الفئات الأربعة دون استثناء وظهرت مواهب رائعة يمكن الاستفادة منها في المستقبل بضمها الى قاعدة المنتخبات الوطنية التي أصبحت الآن من أفضل قواعد تمويل المنتخبات الوطنية بين جميع المنتخبات في الألعاب الأخرى.
أيضاً حضرت الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية المنافسات ووقفت خلف اللاعبين أعضاء المنتخبات المختلفة لتوجههم وترشدهم الى الأساليب التي يجب ان يستعملوها على الخطوط لتتناسب مع طريقة التزييت.
هذا وقد اتسمت المنافسات وسارت بصورة جيدة نظراً للتنظيم المحكم الذي تم وضعه في الصالة وتوزيع اللاعبين واللاعبات على الخطوط.
اليوم يسدل الستار
يسدل الستار اليوم على منافسات البطولة التنشيطية الأولى المفتوحة للفردي باقامة مباريات المربع الذهبي للفئات الأربعة وذلك بلقاءات خروج المغلوب حيث يلعب كل لاعب مع الآخر شوطين يتحدد من خلالها الترتيب النهائي للفئات الأربعة ثم يقوم الشيخ طلال المحمد راعي البطولة بتقليد اللاعبين واللاعبات الفائزين ميدالياتهم.
لقد كانت هذه البطولة مقياس حقيقي لمستوى اللاعبين واللاعبات في المنتخبات الوطنية خاصة وان البطولة شارك فيها لاعبين ولاعبات من المقيمين وايضاً اللاعبين الكويتيين المخضرمين الذين كانت لهم صولات وجولات في البطولات القارية والدولية واعتزلوا بسبب التفرغ لأعمالهم.