
خطف باريس سان جيرمان، الفوز من مضيفه تولوز، بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ30 من الدوري الفرنسي.
سجل كيليان مبابي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 74.
ورفع الفريق الباريسي رصيده إلى 80 نقطة في الصدارة، وله مباراة مؤجلة، بينما تجمد رصيد منافسه البنفسجي عند 32 نقطة، وبات مهددا بفقدان المركز الرابع عشر.
دفع توماس توخيل بتشكيلة اضطرارية في ظل كثرة الغيابات حيث لجأ لخطة 3-4-3، بتواجد ألفونس أريولا في حراسة المرمى أمامه ماركينيوس وكيمبيمبي وتيلو كيرير.
وفي قلب الوسط خوان بيرنات ولياندرو باريديس، يعاونهما على الطرفين كورزاوا يسارا، وكولين داجبا يمينا، ثم ثلاثي الهجوم تشوبو موتينج ونكونكو ومبابي.
أداء العملاق الباريسي كان عشوائيا بلا جمل فنية منظمة أو محاولات حقيقية باستثناء فرصة أضاعها موتينج بغرابة شديدة بعد مرور 17 دقيقة، حيث تصدى حارس تولوز لتسديدة مبابي، ليتابعها المهاجم الكاميروني بقدمه خارج المرمى الخالي.
وسدد باريديس كرة قوية فوق العارضة، بينما سجل ماركينيوس هدفا بعد مرور 35 دقيقة، إلا أن حكم اللقاء ألغاه بداعي التسلل بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
أما آلان كاسانوفا مدرب تولوز لعب بطريقة 4-3-3، معتمدا على انطلاقات الثلاثي ماكس جراديل قائد الفريق في الجهة اليسرى، وجيمي دورماز الذي سدد كرة بعيدة عن المرمى، ورأس الحربة يايا سانوجو الذي هدد المرمى الباريسي مرة واحدة.
بينما تصدى ألفونس أريولا لرأسية خطيرة من قلب الدفاع كريستوفر جولين أثناء تقدمه في ركلة ركنية.
تجرأ تولوز على العملاق الباريسي في انطلاقة الشوط الثاني، حيث أضاع يايا سانوجو انفرادا تاما بتسديد الكرة في جسد أريولا، الذي أمسك أيضا كرة أخرى سددها دورماز، بينما تعامل مبابي وموتينج برعونة في المحاولات الهجومية على مرمى تولوز.
انتبه توخيل للأمر، وأجرى تبديلين دفعة واحدة لتنشيط الصفوف بإشراك ماركو فيراتي وموسى ديابي مكان كورزاوا ونكونكو.
بعدها شارك تياجو سيلفا مكان داجبا، وانتقل كيرير إلى مركز الظهير الأيمن، ومنه انطلق ليلعب كرة عرضية قابلها كيليان مبابي في الشباك، ليتقدم الضيوف في توقيت مثالي.
تحرك كاسانوفا مدرب تولوز، لإنقاذ الموقف أملا في إدراك التعادل، حيث أشرك مانويل ألونسو وفيرمين موبيلي وإيليا إيسيكا مكان كاليدو سيديبيه ودورماز ويانيك كاوزاك.
إلا أن بي إس جي أحكم قبضته على اللقاء، وأغلق تماما الطرق المؤدية إلى مرماه، لينتزع 3 نقاط بأقل مجهود.