حافظ فريق السالمية، على مقعده في وصافة الدوري الممتاز، بعد تغلبه على مضيفه كاظمة، بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على ملعب الصداقة والسلام في العديلية، اليوم الجمعة، ضمن الجولة الـ15 من المسابقة.
وانتظر الفريق الضيف حتى الدقيقة 77 لافتتاح التسجيل، عبر السوري المخضرم فراس الخطيب، من ركلة جزاء، وعزز عدي الصيفي تقدم السالمية بعد دقيقة واحدة، قبل أن يُكمل نايف زويد الثلاثية في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وتمكن الرهيب بهذا الفوز، من مواصلة سلسلة الانتصارات، ليرفع رصيده إلى النقطة 30، في المركز الثاني بفارق 3 نقاط موقتًا خلف الكويت، في الوقت الذي واصل فيه السفير نزيف النقاط، وتوقف رصيده عند النقطة 22.
أصحاب الأرض لعبوا بتشكيلة ونهج هجومي، بالاعتماد على ناصر فرج مع عمر الحبيتر على الأطراف، وشبيب الخالدي بالمقدمة، مع مساندة مشاري العازمي من الوسط، إلى جانب محمد كمارا وحمد حربي.
بالمقابل دفع ميلود حمدي مدرب السالمية، بمبارك الفنيني مع فراس الخطيب في المقدمة، مع دعم عدي الصيفي وسلطان طلال من الأطراف.
اللقاء جاء سجالًا بالشوط الأول، بين الفريقين، إلا أن مستوى الأداء الهجومي لم يرتق للمطلوب، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب معظم فترات اللقاء، وعاب الأداء البطئ في التحضير والتحول من الدفاع للهجوم والعكس، ولم تسجيل خطورة حقيقية على المرميين.
تغير الحال إلى حد كبير بالشوط الثان،ي حيث حاول كلا الفريقين تحقيق الأهم عبر هز الشباك، من دون جدوى، قبل أن تتحول الأفضلية بشكل نسبي للسالمية، الذي تحصل على ركلة جزاء، انبرى لها فراس الخطيب مسجلًا هدف السبق بالدقيقة 77.
ووسط حالة عدم الاتزان في دفاعات السفير، وبعدها بدقيقة واحدة، تمكن عدي الصيفي من إضافة الهدف الثاني، الذي قضى على تطلعات كاظمة في التعديل، رغم محاولاتهم القليلة، وقبل أن يطلق حكم اللقاء صافرته معلنًا نهاية اللقاء، أطلق البديل نايف زويد، رصاصة الرحمة مسجلًا ثالث الأهداف.
وحقق الشباب فوزا مهما على التضامن بنتيجة 3 ـ 1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب التضامن ضمن الجولة الـ 14 من عمر الدوري الممتاز.
أشعل هذا الفوز الصراع بين فرق المؤخرة الطامحة للهروب من الهبوط، بعدما تمكن الشباب من الابتعاد عن ذيل الترتيب وبلوغ النقطة 10 بالتساوي مع التضامن والفحيحيل، فيما بقي الجهراء في المركز الأخير بـ 8 نقاط.
سجل للشباب منور المطيري وسوما نابي «هدفين» أحدهما من ركلة جزاء وللتضامن فيصل عجب، من ركلة جزاء.
المباراة جاءت متكافئة في بدايتها، وظهر الحذر بالدقائق الأولى، قبل أن يبدأ الفريقان رحلة البحث عن التقدم مع أفضلية نسبية للشباب، الذي كان الأكثر رغبة في التقدم، وكان له ما أراد عندما سجل منور المطيري هدف السبق من متابعة للكرة المرتدة من الحارس إثر تسديدة محمد زنيفر، لينتهي الشوط الأول بهذا الهدف.
وحاول التضامن العودة مع انطلاقة الشوط الثاني إلا أن الغيني سوما نابي كان له رأي آخر عندما أضاف ثاني الأهداف للشباب بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.
وأسفرت محاولات «العنيد» عن ركلة جزاء انبرى لها فيصل عجب مسجلا هدف تقليص الفارق الذي لم يستفد منه التضامن كثيرا، حيث تمكن سوما من إضافة الهدف الثالث للشباب من ركلة جزاء أيضا.